نشاط القطاع الخاص بمنطقة اليورو يواصل الانكماش للشهر الرابع
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
واصل نشاط القطاع الخاص بمنطقة اليورو انكماشه في سبتمبر الجاري، مما يشير إلى أن المنطقة قد تواجه انكماشا اقتصاديا في الربع الحالي.
وأظهر مؤشر مديري المشتريات المركب، الذي تعده مؤسسة ستاندرد آند بورز غلوبال، انكماش نشاط القطاع الخاص بمنطقة اليورو للشهر الرابع، مسجلا 47.1.
ورغم أن هذه القراءة لمؤشر مديري المشتريات، تشير إلى تحسن طفيف عن أغسطس، لكنها لا تزال أقل من مستوى 50 نقطة الذي يفصل بين النمو والانكماش.
ونقلت وكالة بلومبرغ، عن كبير الاقتصاديين في بنك هامبورغ التجاري، سايروس دي لا روبيا، أن منطقة اليورو من المتوقع أن تدخل في حالة انكماش بالربع الثالث.
وأظهرت أرقام مؤشر مديري المشتريات أيضا، أن نشاط التصنيع في منطقة اليورو واصل الانكماش في سبتمبر، للشهر الخامس عشر على التوالي، كم انكماش قطاع الخدمات للشهر الثاني على التوالي.
وعلى الرغم من أن منطقة اليورو تفادت الركود، منذ الحرب الروسية الأوكرانية، لكنها تعاني في ظل وطأة ارتفاع أسعار الطاقة، وارتفاع تكاليف الاقتراض، وتراجع الطلب في أسواق التصدير خاصة الصين.
ونما الاقتصاد في منطقة اليورو بنسبة 0.1 بالمئة في الربع الثاني من العام الجاري على أساس فصلي، وهي نفس النسبة المسجلة في الربع الأول، بحسب البيانات المحدثة التي أصدرتها سابقا وكالة "يوروستات".
وفي ألمانيا، أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات المركب، استمرار انكماش نشاط القطاع الخاص في سبتمبر للشهر الثالث على التوالي، مسجلا 46.2، لكنه أفضل من التوقعات بأن يظل عند نفس مستواه في أغسطس البالغ 44.6.
فرنسا أيضا سجلت انكماشا في النشاط الصناعي للشهر الثامن على التوالي، حيث سجل 43.6 وهو ما جاء أسوأ من التوقعات البالغة 46.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات منطقة اليورو منطقة اليورو أوروبا منطقة اليورو اقتصاد مدیری المشتریات منطقة الیورو على التوالی
إقرأ أيضاً:
أسعار فلكية ومجاعة حقيقية.. العدو الإسرائيلي يواصل إغلاق المعابر في غزة لليوم الـ 195
الثورة نت/وكالات يواصل جيش العدو الإسرائيلي إغلاق معابر غزة لليوم الـ 195 على التوالي، ويمنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج في الخارج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع، ما أسفر عن وفاة المئات وتفشي الأمراض وباتت غزة على شفا الهاوية. ويغلق العدو المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى. وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة. وقال الغذاء العالمي، إن “هناك أكثر من 35 ألف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة”. وشدد على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة. وكانت وزارة الصحة قالت، إن أكثر من 35 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت. وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” من التأثير الكارثي والوضع المأساوي الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.