مرجع ديني يحذر المسؤولين من زلازل وكوارث قد تصيب العراق جراء استشراء الفساد
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
شفق نيوز/ حذر المرجع الديني جواد الخالصي، يوم الجمعة، المسؤولين العراقيين في الحكومة بزلازل وكوارث قد تصيب البلاد جراء انتشار الفساد.
ودعا الخالصي خلال خطبة الجمعة في مدينة الكاظمية، إلى "إزالة مظاهر الفساد المنتشرة في البلاد خصوصاً مظاهر حانات شرب الخمور ودور البغاء والتعري والانفلات والميسر والربا وأكل أموال الناس بالباطل وإهمال الفقراء والمستضعفين والمرضى"، وقال: نرى معاناة الناس في كل مكان وفي كل المواقع.
وأضاف أن "هذا هو بمثابة انذار للمسؤولين في الحكومة بأن ينتبهوا لمصالح شعبهم وبلادهم وإلا سيأتيهم الله تعالى بالزلازل والكوارث والبلاء".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي تحذير كوارث زلازل
إقرأ أيضاً:
العراق يحذر من تعرض التنوع الإثني والديني للإرهاب في سوريا
حذر رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، من تعرض التنوع الإثني والديني في سوريا للإرهاب، مع تنامي وجود عناصر تنظيم داعش الإرهابي في المشهد السوري مما ستكون له ارتدادات بالمنطقة خصوصاً في العراق.
وقال السوداني، خلال اجتماعه مع السفراء العرب ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية العاملين والممثلين في بغداد، إن المنعطفات الخطيرة التي تمر بها المنطقة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023 خلفت تداعيات غير مسبوقة .
رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يلتقي السفراء العرب ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية العاملين والممثلين في بغداد، لبيان موقف العراق من الأحداث والتطوّرات التي تشهدها المنطقة.
وأكد سيادته أن المنعطفات الخطيرة التي تمر بها المنطقة منذ تاريخ 7 تشرين الأول 2023، خلفت… pic.twitter.com/cZbp6Spd5A
وأضاف، أن هناك" قلق وتوجس من تكرار ما جرى إزاء الإقليات والإثنيات على يد الإرهاب مع تنامي وجود عناصر داعش في المشهد السوري وأن التعرض للتنوع الإثني والديني في سوريا ستكون له ارتدادات في المنطقة خصوصاً في العراق لا سيما مع وجود المراقد المقدسة واحتمالية استهدافها من أجل خلق الفتنة".
وأوضح رئيس الحكومة العراقية "أن العراق تواصل مع عدد من القادة العرب والأصدقاء حول الشأن السوري، وقدم ورقة العمل العراقية التي ركزت على احترام الإرادة والاختيارات الحرة للشعب السوري إضافة إلى حماية حقوق الأقليات والتنوع الإثني والديني والاجتماعي الذي تتمتع به سوريا".
وشدد على"أهمية أن تعمل الدول العربية على دعم سيادة سوريا في أراضيها".
وأكد على"جهوزية القوات العراقية والاقتدار الأمني والاستخباري، وأن فلول عصابات داعش المندحرة لم تعد تشكل تهديداً على الأرض العراقية، إضافة إلى العلاقات المتميزة مع الأشقاء والأصدقاء في تنسيق عالي المستوى سبقته خطة قبل عامين لتحصين وتأمين الحدود مع سوريا، مدعوماً بتبلور موقف وطني واسع في دعم الحكومة ومسارها السياسي".