الصور : تحديد عدد من المتهمين في قضية انهيار سدي درنة التي راح ضحيتها الآلاف
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
ليبيا – أكد النائب العام الصديق الصور،تحديد عدد من المتهمين في قضية انهيار سدي درنة التي راح ضحيتها الآلاف.
النائب العام وفي تصريحات خاصة لقناة “ليبيا الأحرار”التي تبث من تركيا بتمويل قطري،نوه إلى أن النيابة باشرت تحقيقاتها وعملها في مكاتب درنة وبنغازي وطرابلس،مطمئنا المواطنين بأن النتائج ستظهر قريبا.
وقال الصور:” فاجعة درنة تدعونا لمراجعة عقود السدود الأخرى في مختلف ربوع البلاد”.
كما أكد أن التحقيقات ستشمل هيئة المياه والموارد المائية ولجنة إعمار درنة.
وأضاف:” لو كان هناك تدابير طوال السنوات الماضية لتجنبنا حدوث كارثة درنة”.
الصور نبه إلى أن نتائج التحقيقات ستظهر قريبا،داعيا الجهات التنفيذية إلى توفير المناخ المناسب أمام النيابة لإتمام إجراءات التحقيق.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
صربيا.. اعتقال 11 شخصًا بسبب انهيار سقف محطة قطار ومقتل 15
أعلن ممثلو الادعاء في صربيا، اليوم الخميس، القبض على 11 شخصًا على صلة بانهيار سقف في محطة قطار أوائل الشهر الجاري في مدينة نوفي ساد بشمال البلاد، مما أسفر عن مقتل 15 شخصا وإصابة شخصين بجروح خطيرة.
وقال مكتب المدعي العام في نوفي ساد في بيان إن المشتبه بهم، الذين لم يتم الكشف عن هوياتهم، يواجهون اتهامات بارتكاب أفعال إجرامية ضد الأمن العام، والتسبب في خطر عام، وتنفيذ عمل إنشائي مخالف للمواصفات.
أخبار متعلقة لأول مرة.. روسيا تستهدف أوكرانيا بصاروخ باليستي عابر للقاراتروسيا تعلن إسقاط صاروخين بريطانيين الصنعوذكرت وسائل الإعلام الصربية أن وزير التعمير جوران فيسيتش، الذي استقال بعد الواقعة، من بين المحتجزين.مظاهرات واحتجاجات
وجاءت الاعتقالات بعد اندلاع المظاهرات احتجاجًا على الكارثة مطالبين بتقديم المتسببين فيها للقضاء ومعاقبتهم.
ويعتقد الكثيرون في صربيا أن انهيار السقف هو نتيجة للفساد المستشري وانعدام الشفافية وهو ما أدى لأعمال تجديد غير متقنة في المحطة.
واشتبك نواب المعارضة وغيرهم من المتظاهرين أمس الأربعاء، مع الشرطة خارج مبنى المحكمة في مدينة نوفي ساد لليوم الثالث على التوالي، مطالبين بإصدار لوائح اتهام في انهيار السقف والإفراج عن النشطاء الذين تم سجنهم خلال مسيرات سابقة.
ويرجع تاريخ بناء محطة السكة الحديد في نوفي ساد إلى 1964.
وتم تجديدها مرتين في السنوات الأخيرة في إطار صفقة بنية تحتية أوسع مع الشركات الحكومية الصينية.