فريق تحديد ضحايا الكوارث الإماراتي يصل إلى ليبيا
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
وصل إلى ليبيا فريق تحديد ضحايا الكوارث الإماراتي إلى ليبيا للمساعدة في مكافحة الفيضانات التي اجتاحت البلاد وأدوت بحياة الآلاف.
الناجون من الفيضانات في ليبيا ينتظرون أقاربهم المفقودين غواصون جزائريون يبحثون عن ضحايا قرب سواحل ليبيا (فيديو)
ويعد فريق تحديد الهوية الإماراتي (DVI) الأول على مستوى العالم الذي يصل إلى مدينة درنة المنكوبة للقيام بمهمة تحديد هوية ضحايا إعصار دانيال.
ويأتي إرسال الفريق ضمن جهود دولة الإمارات للمساعدة في مكافحة الفيضانات التي شهدتها ليبيا وأودت بحياة الآلاف وخلفت دمارا كبيرا.
يُعتبر تحديد هوية ضحايا الكوارث (DVI) الطريقة المستخدمة للتعرف إلى ضحايا الحوادث التي تقع فيها إصابات جماعية، سواء كانت من صنع الإنسان أو طبيعية.
وفي وقت سابق من أمس الخميس، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، أن أكثر من 43 ألف شخص نزحوا إثر الفيضانات الكاسحة التي شهدها شرق ليبيا لا سيما مدينة درنة.
وقالت المنظمة في تقريرها الأخير حول الوضع في شرق ليبيا بعد مرور العاصفة دانيال ليل 10-11 سبتمبر التي أوقعت أكثر من 3300 قتيل وفقا للسلطات، "بحسب آخر تقديرات المنظمة الدولية للهجرة، فان 43059 شخصا نزحوا إثر الفيضانات في شمال شرق ليبيا".
وأضافت المنظمة أن "نقص إمدادات المياه قد يكون دفع الكثير من الأشخاص النازحين إلى مغادرة درنة للتوجه إلى مدن أخرى في شرق وغرب البلاد".
وكانت السلطات الليبية قد طلبت من سكان المدينة عدم استخدام المياه من شبكة التوزيع المحلية باعتبار أنها ملوثة بسبب سيل الفيضانات.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في مطلع الأسبوع أن وكالاتها لا سيما منظمة الصحة العالمية تعمل على "منع انتشار أمراض وتجنب أزمة ثانية مدمرة في المنطقة"، محذرة من مخاطر مرتبطة "بالمياه وغياب مستلزمات النظافة الصحية".
وتابعت المنظمة الدولية للهجرة أن الاحتياجات الملحة للأشخاص النازخين تشمل "المواد الغذائية والمياه العذبة والصحة العقلية وتقديم الدعم النفسي-الاجتماعي".
من جانب آخر، أعيد العمل بشبكات الهاتف النقال والانترنت ليل الأربعاء الخميس في درنة بعد انقطاع 24 ساعة، كما أعلنت السلطات الليبية.
وكانت الاتصالات قد قطعت الثلاثاء وطلب من الصحافيين مغادرة المدينة المنكوبة غداة تظاهرة لسكان درنة للمطالبة بمحاسبة سلطات شرق البلاد معتبرين أنها مسؤولة عن الكارثة.
في المدينة البالغ عدد سكانها 100 ألف نسمة والمطلة على البحر الأبيض المتوسط في شرق البلاد، تسبّبت الفيضانات الناجمة عن انهيار سدين تحت ضغط الأمطار الغزيرة التي حملتها العاصفة دانيال في 10 سبتمبر، في وفاة أكثر من 3300 شخص وفقا لآخر حصيلة رسمية موقتة وخلفت مشهدًا يذكّر بساحة حرب طاحنة.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليبيا الامارات درنة الفيضانات فيضانات ليبيا
إقرأ أيضاً:
وحدة الكوارث في ساحل الزهراني تواصل دعم الصامدين وتتابع أوضاع النازحين
تابعت ادارة وحدة الكوارث والازمات في اتحاد بلديات ساحل الزهراني، باشراف مسؤول الوحدة سلام بدر الدين، إرسال المساعدات وايصالها للسكان الصامدين في قرى القضاء وبلداته.
وأشار بدر الدين الى ان "العمل جار في محافظة الجنوب في سرايا صيدا لمتابعة وضع النازحين في مراكز الإيواء وخارجها، وفي قرى الصمود". (الوكالة الوطنية للإعلام)