سواليف:
2024-09-18@06:51:13 GMT

عذابات الإغتراب،، / عيسى الشبول

تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT

عذابات الإغتراب،، / عيسى الشبول

#عذابات #الإغتراب،،

#عيسى_الشبول
نحن جيل الستينات والسبعينات نحس بالإغتراب ونخاف منه، نحن الذين تربينا بالقرى الصغيرة الوادعة،ببيوت العقدات والعرايش والحواكير والبيادر والدراس وحت الزيتون والوديان والعراقيب، نحن الذين عشنا وتعايشنا مع الحلال وسراحة البهايم ونبعات المي ووادي القطارة والدفلى، نحن الذين ربّونا آباؤنا وأمّهاتنا على حبنا لبعضنا قبل حبنا للقرية او المكان.

لا أذكر أنَّ أبي رحمة الله عليه قال لي: حِبْ وطنك يابا.

كنا نحبه ببراءة ونغار اذا سنسلة الدار انكرعت ونحس أنَّ جزءا من هذا الحب يجب ترميمه.

مقالات ذات صلة الرائد والمصداقية 2023/09/21

ومع أنَّ المسافة من عمان الى بلدتي الشجرة لا تتجاوز المئة كيلو متر الا أنّها غُربة، ومع أنني خلال الثلاثة والثلاثين سنة خلال تواجدي في عمّان (والحبل عالجرّار) لم أترك قريتي شهرا متواصلاً، لا أذكر أبداً، الا أنني أحس بالإغتراب، وعندما أعود أصلّي بالجامع الكبير لألاقي الأحباب والأصحاب الذين تربيت معهم،هم نفسهم الذين كبرت معهم، وكل منا ذهب لعمله خلال الثلاثين سنة الماضية، الا أننا على موعد في صلاة الظهر، عندما ألاقيهم نفهم على بعضنا دون كلام،نتذكّر تلك الأيام الجميلة دون شرح وتحليل، ومع فقدنا لأصدقاء وأخوة كرام من جيلنا، ورغم ما تركوه من لوعة وفقْدْ، نعود مرة أخرى ليقول لي زياد (ابو طارق): مُرْ اليوم، بنتظرك.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: عذابات الإغتراب

إقرأ أيضاً:

الزايدي: الذين سرقوا المليارات من أموال الدولة الليبية وأموال المواطنين الخاصة استنادوا على فتاوى الغرياني عام 2011

ليبيا – طالب أمين عام اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية مصطفى الزايدي،الوطنيين في المؤسسات المالية التي تشرف على استثمارات وودائع الليبيين بالخارج ألا يقفوا مكتوفي الأيدي تجاه سرقة أموال الليبيين واستثماراتهم وألا يبتلعوا ألسنتهم،لافتا إلى أن من مهامهم الحفاظ على المال العام ومنع أيادي اللصوص والمحتالين من الوصول إليه.

الزايدي وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، تحت عنوان “لصوص وفق القانون”،قال :” بعد إسقاط النظام الوطني في ليبيا عام 2011، وتمكين مجموعات من العملاء والإرهابيين الذين يحملون جنسيات الدول الغربية، رُوِّج لأكذوبة أموال القذافي وأركان النظام، التي نهبت حسب زعمهم وحولت للخارج”.

وتابع الزايدي حديثه:”اللصوص الذين تمكنوا من السيطرة والتسلل إلى المؤسسات التي تشكلت في ظل الفوضى والعبث وسيطرة المجموعات المسلحة الإرهابية في 2012 نفذوا حملة دعائية محمومة حول الأموال المنهوبة، وشكل وقتها المؤتمر الوطني فرقا مهمتها استرداد تلك الأموال الوهمية، ومن الغرائب أن تقرر منح نسبة 10 % من كل مبلغ لكل من ينجح في الإرشاد أو الاستدلال أو استرداد أموال القذافي وأركانه”.

وأكمل:”لم يمض وقت طويل حتى اتضح أن المقصود ليس أموالا خاصة بالقذافي وأركان النظام وإنما قصد بتلك الأموال التي يراد استردادها أموال الدولة الليبية التي كانت في شكل استثمارات وودائع وقروض في دول مختلفة من العالم تشرف عليها مؤسسات استثمار نظامية تعمل وفق القانون التي خضعت للتجميد وفقا لقرارات مجلس الأمن التي صدرت عام 2011″.

وأشار إلى أن السباق المحموم بين مجموعات اللصوص الذين تحكموا في مفاصل الدولة للوصول إلى تلك الأموال لم يتوقف، والغرض لم يكن استرداد أموال منهوبة من الدولة الليبية، بل وضع اليد على الأموال الليبية بالخارج أو على الأقل الحصول على نسبة 10 % التي مجملها رقم ضخم بالنظر إلى حجم تلك الاستثمارات والودائع بالخارج.

واستطرد:”نبهني إلى طرح هذا الموضوع ما اطلعت عليه حديثا، من أن مكتبا رسميا لا يزال يعمل من إحدى الدول الأوروبية متصلا بوزارة الخارجية والحكومة المنصبة، يحاول التواصل مع الدول حول الودائع والاستثمارات وخاصة في الدول الإفريقية التي يتوقعون أن الإجراءات بها قد تكون سهلة ويستطيعون من خلالها الالتفاف على قرارات مجلس الأمن، وربما نجحوا في بعضها”.

وصرح بأن الحقيقة أن من سرق المليارات من أموال الدولة الليبية، وأموال المواطنين الخاصة استنادا إلى فتاوى الصادق الغرياني عام 2011 في ما وصفه بحق امتلاك ما سماها الغنائم والتي لم تكن سوى ممتلكات الدولة وممتلكات الأفراد، وما نتج عن تلك الفتاوى فيما عرف في الغرب الليبي بالتمشيط، أن تلك المجموعة لا تزال تلهث لسرقة ما تبقى من أموال وودائع للشعب الليبي في الخارج.

وتساءل :”هل استردت تلك الهياكل التي تشكلت دينارا واحدا من أموال القذافي؟،موضحا أن المدة الزمنية من 2011 إلى اليوم طويلة جدًّا وكافية للإجابة عن هذا السؤال.

وأفاد بأن النخب الوطنية والجهاز القضائي الوطني وخاصة النائب العام إلى خطورة هذا الأمر، فهو سرقة تحت ستار من إجراءات تظهر وكأنها قانونية،منبهاً الوطنيين في المؤسسات المالية التي تشرف على استثمارات وودائع الليبيين بالخارج ألا يقفوا مكتوفي الأيدي، وألا يبتلعوا ألسنتهم، فمن مهامهم الحفاظ على المال العام ومنع أيادي اللصوص والمحتالين من الوصول إليه.

وختم الزايدي حديثه:”لن أبالغ إذا قلت إن أخطر ما في الأمر تشكل مافيا دولية حول هذا الموضوع تعتمد على لصوص ليبيين صغار لتضع يدها على ما تبقى من ثروات ليبيا”.

مقالات مشابهة

  • الحكومة تصدر تعميماً لكافة المزدوجين وظيفياً الذين يشغلون أكثر من وظيفة
  • الصحة اللبنانية تطلب من جميع المواطنين الذين يمتلكون أجهزة pagers الابتعاد عنها
  • العلاج الجيني يمنح رؤية أوضح للمرضى الذين فقدوا جزءا من بصرهم
  • وزارة الصحة اللبنانية تطلب من جميع المواطنين الذين يمتلكون أجهزة pagers الابتعاد عنها
  • السياحة: العثور على الغواصين الذين جرفهم التيار بمرسى علم
  • الزايدي: الذين سرقوا المليارات من أموال الدولة الليبية وأموال المواطنين الخاصة استنادوا على فتاوى الغرياني عام 2011
  • مواطنون وناشطون لـ” الثورة “: خروجنا للاحتفال بالمولد هو تعبير عن حبنا لرسول الله وارتباطنا به
  • إبراهيم عيسى: المواطن المصري "جبل" تحمل الأعباء والزيادات في أسعار المرافق
  • حسن الجزولي: حينما ادعيت كاذبا أنني صاحب العربة وليس جمال محمد احمد
  • ديلور: “الذين لم يُؤمنوا بي منحوني قوّة سأضعها في خدمة المولودية”