العراق يطلق نداء للعمل المشترك لمكافحة ظاهرة الاسلاموفوبيا
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
شارك نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين، يوم الخميس، في الاجتماع الوزاري التشاوري لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، المنعقد على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والسبعين.
وجدد الوزير في كلمة له في الاجتماع “موقف العراق المناهض لكل اشكال العنصرية وكراهية الأجانب وكراهية المسلمين”، مشيرا الى “اهمية العمل المشترك لمكافحة ظاهرة الاسلاموفوبيا وتناميها، معبراً عن استنكار العراق الشديد لتكرار جرائم حرق نسخ من المصحف الشريف ومطالباً الدول التي تشهد مثل هذه الحالات والمجتمع الدولي بضرورة احترام مشاعر المسلمين، وادانة وتجريم تلك الأعمال الدنيئة وعدم السماح بها واحالة المؤسسات والأفراد التي تروج للفتنة وازدراء الأديان والعنصرية إلى القضاء”.
كما أكد الوزير في كلمته على “حرص العراق على تماسك منظمة التعاون الإسلامي ووحدة مواقفها تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى التوصل إلى تفاهمات مشتركة من أجل تسخير الموارد المتوفرة لدى دول منظمة التعاون الإسلامي لأغراض التنمية والتكامل الاقتصادي”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تشارك في الاجتماع الوزاري الثانى لـ"عملية الخرطوم"لمكافحة تهريب المهاجرين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي في افتتاح فعاليات الاجتماع الوزاري الثاني لـ"عملية الخرطوم" لمكافحة تهريب المهاجرين والاتجار في البشر الذي تترأسه مصر منذ أبريل 2024، وذلك بمشاركة الوزراء المعنيين بالهجرة فى الدول الأعضاء "بعملية الخرطوم" المعنية بالتنسيق والتشاور حول الموضوعات المرتبطة بالهجرة من شرق أفريقيا إلى دول أوروبا.
وترأس الاجتماع الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة، حيث تضم "عملية الخرطوم" في عضويتها 40 دولة تشمل دول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى سويسرا والنرويج، ودول القرن الأفريقي وشرق أفريقيا ومفوضية الاتحاد الأوروبي ومفوضية الاتحاد الأفريقي، وذلك بالإضافة إلى عدد من المنظمات الدولية الشريكة للعملية، مثل المنظمة الدولية للهجرة IOM، والمفوضية السامية لشئون اللاجئين UNHCR، ومكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة UNODC.
وقد تم تدشين "عملية الخرطوم" في مؤتمر وزاري بروما في نوفمبر ٢٠١٤ بهدف التعاون فى موضوعات مكافحة الإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين بين الدول الأعضاء، ثم توسعت فيما بعد اختصاصات العملية لتشمل الموضوعات المرتبطة بالهجرة من خلال مقاربة أشمل تتضمن التعاون الإقليمي بين دول المنشأ والمعبر والمقصد، ودعم مسارات الهجرة الشرعية، والتنمية والسلام والأبعاد الانسانية، فضلاً عن إشراك الجاليات المهاجرة في تنمية دولهم الأصلية، وموضوعات العودة والإدماج، وتأثير العوامل البيئية على قضايا النزوح، وتأثير الأوبئة على الهجرة.