ولي عهد الأردن يشدد على ضرورة تبني مقاربة جديدة في التعامل مع الصراعات بالمنطقة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
شدد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد الأردني، على ضرورة تبني مقاربة جديدة في التعامل مع الصراعات والاضطرابات الجيوسياسية بالمنطقة.
وأشار إلى ضرورة أن يكون قوامها إنتاج نماذج وحلول مبتكرة لفض النزاعات الإقليمية، مع التشديد على أهمية تكاتف هذه الجهود بين الفاعلين الرسميين وغير الرسميين.
جاء ذلك خلال لقاء ولي العهد الأردني، مع ممثلي مراكز بحثية وفكرية في العاصمة الأمريكية واشنطن على هامش زيارته.
وتناول اللقاء، الذي عقد في مقر السفارة الأردنية بواشنطن، أبرز التطورات الإقليمية والعالمية ومواقف الأردن حيال مختلف القضايا.
وأشاد ولي العهد الأردني بدور المراكز البحثية في عملية صنع السياسات العامة والتوجهات الاستراتيجية للدول.
وحضر اللقاء، طبقا لبيان الديوان الملكي اليوم الجمعة، السفيرة الأردنية في واشنطن دينا قعوار، ومدير مكتب ولي العهد، زيد البقاعين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأردن ولی العهد
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف مفاتيح التعامل مع التحدي السكاني في أوروبا
أكدت دراسة حديثة نشرها مركز الدراسات الاقتصادية «بروغل» «Bruegel»، ومقره العاصمة البلجيكية بروكسل، أن دمج المهاجرين في سوق العمل سيكون عاملاً مساعدا للحفاظ على استدامة الاقتصاد الأوروبي خلال السنوات القادمة، في ظل التحديات السكانية المتزايدة وتراجع عدد القوى العاملة في العديد من الدول.
وجاء في الدراسة، التي تحمل عنوان «التحدي السكاني في أوروبا»، إن أحد مفاتيح استدامة المجتمعات والاقتصادات سيكون في دمج المهاجرين في القوى العاملة.
ومن المتوقع أن ينخفض عدد سكان الاتحاد الأوروبي تدريجيا اعتبارا من عام 2026 بسبب تراجع نسبة المواليد والهجرة، وأشارت الدراسة إلى أن وتيرة هذا التغير ستختلف بشكل ملحوظ بين مختلف أنحاء القارة.
وبحلول عام 2050، من المتوقع أن يزيد عمر 35 في المائة من سكان الاتحاد الأوروبي عن 65 عاما مقارنة بـ21 في المائة عام 2022 ، لذلك هناك تغيير كبير قادم ، كما يقول ديفيد بينكوس، زميل منتسب لمركز «بروغل» والمؤلف المشارك للدراسة.
وصرح بينكوس: أن أوروبا تواجه تحولاً سكانياً كبيراً، لافتاً إلى أن الفئة العمرية فوق 85 عامًا ستكون الأسرع نمواً، وهو ما يفرض تحديات إضافية على السياسات الاجتماعية، خاصة في ما يتعلق بالرعاية طويلة الأجل.
وحلل الباحثون العاملين الرئيسيين للتغير السكاني في أوروبا، وهما الفرق بين عدد المواليد والوفيات "التغير الطبيعي" والفرق بين عدد الأشخاص الذين ينتقلون إلى البلدان الأوروبية وأولئك الذين يغادرون.