خطأ في النظام الغذائي لكبار السن يقصر العمر
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
وفقا للدكتور ميخائيل غينزبورغ خبير التغذية الروسي، فإن النظام الغذائي غير كامل القيمة الغذائية هو الخطأ الرئيسي في تغذية كبار السن، ما يؤثر في طول عمرهم.
إقرأ المزيد
ووفقا له، "غالبا ما يتبع كبار السن نظاما غذائيا يفتقر إلى الفواكه والأسماك والجبن الذي يعتبر مصدرا مهما للكالسيوم".
ويقول: "هناك مصطلح - سوء التغذية، أي عدم تناول كمية كافية من العناصر الغذائية الحيوية المغذية. وهذا الأمر يؤدي بطبيعة الحال إلى قصر متوسط العمر المتوقع، ويزيد من احتمال الإصابة بأمراض مختلفة بما فيها المرتبطة بتقدم العمر".
ويؤكد غينزبورغ أن التغذية الجيدة المتكاملة ضرورية للحفاظ على الصحة في مرحلة الشيخوخة. لذلك من الضروري شرب كوبين من منتجات الحليب المخمرة يوميا. وبالإضافة إلى ذلك يجب تناول نوعين من الفاكهة يوميا، وتناول 5 أطباق من البقول وثلاثة من الأسماك الدهنية في الأسبوع.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة معلومات عامة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
صحة حلب تبحث مع اليونيسيف تعزيز برامج تغذية الأطفال
حلب-سانا
بحثت مديرية صحة حلب خلال اجتماع تنسيقي مع منظمة اليونيسيف سُبل تعزيز برامج التغذية للأطفال في محافظتي حلب وإدلب، ودور المنظمات الإنسانية في دعم الخطط المحلية.
وناقش الجانبان خلال الاجتماع الذي عقد اليوم في فندق شهباء حلب سبل مواجهة تحديات سوء التغذية بين الرضع والأطفال، وتوحيد الجهود لضمان تغطية شاملة حتى في المناطق صعبة الوصول، وأهمية برامج التوعية المجتمعية حول الرضاعة الطبيعية والتغذية التكميلية، إضافة إلى سبل تعزيز الكشف المبكر عن حالات سوء التغذية، وتوسيع نطاق التغطية في المناطق النائية.
وأكد مدير صحة حلب الدكتور مازن الحاج رحمون في تصريح لمراسلة سانا أهمية التعاون مع اليونيسيف كشريك أساسي في تنفيذ برامج التغذية عبر الفرق الجوالة والعيادات المتنقلة.
وأوضح رحمون أن الأولوية الحالية تتمثل في توحيد خريطة الخدمات الصحية المتعلقة بالتغذية، وتذليل العقبات، وتعزيز الشراكات مع المجتمع المحلي والجمعيات الأهلية لضمان استدامة هذه البرامج، وشدد على ضرورة تجنب التقلبات في نسب سوء التغذية، وتحسين خدمات رعاية الأمهات والرضع.
بدورها قدمت نور وتي بركات منسقة قطاع التغذية في اليونيسيف عرضاً مفصلاً عن الوضع التغذوي في سوريا مقارنةً بالسنوات الماضية مع تسليط الضوء على الإنجازات المحققة خلال الشهرين الأولين من العام الجاري، ومناطق القوة والضعف في الخدمات المقدمة.
وأشارت بركات إلى أن النقاش خلال الاجتماع، تركز على آليات سد الفجوات عبر التنسيق الأمثل بين الشركاء، وتجنب هدر الموارد عبر توزيع الجهود بشكل إستراتيجي.
شارك في الاجتماع ممثلو المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية الفاعلة في قطاع الصحة ولا سيما مجال التغذية، إضافة إلى كوادر طبية وإدارية من محافظتي حلب وإدلب.
تابعوا أخبار سانا على