البحث مستمر عن جثة الفتاة التي ألقيت في الحاوية / تفاصيل جديدة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
الصورة تعبيرية
#سواليف
كشف مصدر مقرب من التحقيق في قضية مقتل فتاة وإلقاء جثتها داخل حاوية قمامة في العاصمة عمان، عن تفاصيل جديدة للحادثة.
وقال المصدر، إن فريقا أمنيا يواصل عملية البحث عن الجثة منذ الثلاثاء الماضي، إلا انه لم يتم العثور عليها.
مقالات ذات صلة 22.4 مليون يورو منحة ألمانية لتمويل رواتب معلمي مدارس حكومية 2023/09/22بدوره وجه مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى تهمة القتل العمد للمشتبه به الثلاثيني، بقتل الفتاة العشرينية، مقررا توقيفه على ذمة القضية 15 يوما قابلة للتجديد في مركز الاصلاح والتأهيل
وأشار المصدر المقرب من التحقيق إلى أن عائلة الفتاة العشرينية تقدمت ببلاغ لدى المركز الأمني المختص، يفيد بتغيب الفتاة عن المنزل، حيث شارك فريق من الامن الوقائي والبحث الجنائي بالتوصل الى هوية المشتبه به، وإلقاء القبض عليه.
وبين المصدر أن المشتبه به كان يرغب بالزواج من الفتاة إلا انها رفضت ذلك لكونها رافضة مبدا الزواج، ولكونها ترغب بإكمال دراستها الامر الذي دفع بالمشتبه به إلى قتلها خنقا حسب ادعاءه وإلقاء جثتها داخل حاوية قمامة.
وأشار المصدر الى أن الفريق المختص والمختبر الجنائي قاموا بالكشف والبحث على حاوية القمامة التي ادعى القاء الجثة بها، وكذلك البحث في عدد من سيارات جمع النفايات “ضاغطات” وكذلك مكب النفايات الا انه لم يتم العثور على أي أثر للجثة.
وأكد المصدر أن البحث عن جثة الفتاة ما زال مستمرا حتى اليوم.
وكان الامن العام أعلن الثلاثاء الماضي، في بيان مقتضب إلقاء القبض على المشتبه به بقتل الفتاة واحالته الى مدعي عام الجنايات الكبرى، بعد خضوعه للتحقيق الاولي واعترافه بوقوع خلاف حصل بينهما، والقاء جثتها في احدى حاويات القمامة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
بعد استدراجها وقتلها وحرق جثتها.. إحالة قاتل «عروسة المنيا» لفضيلة المفتي
قررت محكمة جنايات العدوة، اليوم الأحد، إحالة أوراق المتهم باستدراج وقتل فتاة في مركز بني مزار والمعروفة إعلامياً بـ "عروس المنيا"، وحرق جثتها في المقابر، إلى فضيلة مفتي الديار المصرية، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه شنقا.
صدر القرار برئاسة المستشار شريف أحمد سعيد، وعضوية المستشارين، وائل محمد فريد، ومحمد كمال ضيف الله، ومحمد أحمد الشحات، وأمانة سر ماهر محمد حسن، وخالد محمد عبد الغني.
وتعود أحداث القضية إلى يوم 14 من شهر مايو الماضي، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمركز بني مزار، بلاغا من أهالي قرية الشيخ عطا، بالعثور على جثة فتاة بها حروق في الوجه والرأس، ملقاه بالمقابر.
بتقنين التحريات تبين أن الجثة لفتاة تدعى "منة الله رفعت"، 27 سنة، محصلة بأحد المؤسسات، مخطوبة حديثا وكانت تستعد لزواجها، وأن أهلها أبلغوا بتغيبها، كما تبين أن المتهم بقتلها "علي. ع. م"، 29 سنة، عامل، حتى لا يسدد الأقساط التي حصل عليها وتقوم الفتاة بتحصيلها لدى شركتها.
جرى ضبط المتهم، واعترف بارتكاب الواقعة، بعد أن استدراجها لمنطقة نائية، وتعدى على رأسها بحجر، ثم أشعل النار في رأسها ووجهها لإخفاء ملامحها، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق وتم إحالته للمحاكمة الجنائية والتي قضت اليوم بإحالة أوراق القضية إلى مفتي الديار المصرية.