أبوظبي الإسلامي ينتهي من استرداد الصكوك غير محددة الأجل بقيمة 750 مليون دولار
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أبوظبي في22 سبتمبر / وام/ أعلن مصرف أبوظبي الإسلامي عن الانتهاء بنجاح من عملية الاسترداد لشهادات صكوكه غير محددة الأجل من الفئة الأولى (AT1) بقيمة 750 مليون دولار أمريكي في تاريخ الاستدعاء الأول الموافق في 20 سبتمبر 2023. وتم استرداد الصكوك بمبلغ استدعاء الوصي، وهو ما يعادل المبلغ الاسمي للشهادات بالإضافة إلى أي دفعات مستحقة اعتبارًا من 20 سبتمبر 2023.
و تم إلغاء تداول هذه الشهادات في القائمة الرسمية للتداول في بورصة أيرلندا. وكان مصرف أبوظبي الإسلامي قد أصدر بنجاح في يوليو 2023، صكوكًا أخرى بقيمة 750 مليون دولار أمريكي من الفئة الأولى (AT1) لتحل محل الصكوك المستردة والمحافظة بذلك على مكانة رأس المال للمجموعة وقام مصرف أبوظبي الإسلامي - الحاصل على تصنيف A2 و A+ من وكالة "فيتش" على الترتيب، مع نظرة مستقبلية مستقرة - بتسعير هذه الصكوك غير قبالة للاسترداد لمدة خمس سنوات ونصف السنة بمعدل ربح 7,25% سنويًا، ومستحقة الدفع بشكل نصف سنوي. و تم إدراج هذه الصكوك للتداول في بورصة لندن للأوراق المالية. وحظي الطرح بطلب قياسي وإقبال كبيرين جاذبًا اهتمام أكثر من 240 مستثمرًا عالميًا واقليميًا، حيث بلغت قيمة الطلبات 7 مليارات دولار أمريكي متجاوزة القيمة المستهدفة بأكثر من تسع مرّات، ووصل التسعير النهائي إلى 62,5 نقطة أساس أقل من مؤشر التسعير الأولي، حيث جاء هذا الطرح مدفوعًا بطلب واسع المستثمرين من ثلاث مناطق.
زكريا محي الدين/ رامي سميحالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: أبوظبی الإسلامی
إقرأ أيضاً:
صحيفة: إدارة ترامب توافق على توريد أسلحة لأوكرانيا بقيمة 50 مليون دولار
نقلت صحيفة "كييف بوست "عن مصادر في الدوائر الدبلوماسية، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وافقت على توريد منتجات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 50 مليون دولار.
وجاء في الصحيفة: "قامت إدارة الرئيس ترامب بإبلاغ الكونغرس الأمريكي بنيتها السماح بتصدير المنتجات الدفاعية إلى أوكرانيا من خلال مبيعات تجارية مباشرة بقيمة 50 مليون دولار أو أكثر من ذلك".
ونوهت الصحيفة بأن تصريح السماح المذكور، يشمل توريد البيانات والمعلومات الفنية إلى أوكرانيا، فضلا عن "المنتجات الدفاعية" و"الخدمات الدفاعية".
في بداية مارس الماضي، صرح الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون بأن نظام كييف باع أسلحة أمريكية في السوق السوداء بخمس ثمنها.
ولاحقا في أبريل الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الأسلحة الغربية المرسلة إلى أوكرانيا ينتهي بها الأمر في "السوق السوداء".
وطالما أكد الجانب الروسي أن توريد الأسلحة لأوكرانيا يعيق التسوية السلمية للنزاع، ويدفع بدول الناتو للتورط بشكل مباشر في الصراع، ويجعلها "تلعب بالنار".