التمارين الصباحية تساعد على إنقاص الوزن
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
كشفت دراسة حديثة أن الوقت الذي يختاره الشخص لممارسة التمارين الرياضية قد يكون له تأثير على فقدان الوزن، وأظهرت نتائج الدراسة التي أجريت على أكثر من 5 آلاف شخص، أن هناك "ارتباطاً قوياً" بين ممارسة الرياضة، وانخفاض السمنة لدى المجموعة التي مارست الرياضة الصباح.
وبالرغم من أن موضوع أفضل وقت في اليوم لممارسة الرياضة كان محل جدل منذ سنوات، إلا أنه وفقاً لشبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية، وجدت الدراسة أن أصحاب التمارين الصباحية "لديهم أيضاً أدنى مؤشر لكتلة الجسم".
وقالت أخصائية فقدان الوزن الدكتورة سو ديكوتيس لشبكة سي بي إس نيوز، "إن أفضل شيء يمكنك القيام به، هو ممارسة الرياضة عندما تستطيع ذلك، إذا كان من الأسهل والأكثر ملاءمة لك الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية في الصباح، فافعل ذلك، إذا لم تتمكن من القيام بذلك حتى فترة ما بعد الظهر، فافعل ذلك أيضاً".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دراسة: ثلث الدكاترة يلجأون لممارسة الطب الدفاعي خوفا من المقاضاة
أظهرت دراسة علمية طبية حديثة تم نشرها بواسطة مجموعة من العلماء والأطباء المصريين، نتائج صادمة حول ممارسة ثلث الأطباء المصريين للطب الدفاعي، وهو الذي يعتمد على إجراء فحوصات طبية وتشخيصية وعلاجية مبالغ فيها خوفا من المساءلة القانونية وقضايا المسؤولية الطبية.
شارك في إعداد الدراسة الدكتور محمد جاب الله - استشاري الطب الشرعي وعضو مجلس نقابة اطباء الدقهلية - بحسب بيان صادر عن النقابة العامة للأطباء.
والطب الدفاعي هو الذي يعتمد على إجراء فحوصات طبية وتشخيصية وعلاجية مبالغ فيها، كما يتجنب الأطباء التعامل مع الحالات الخطرة والمعقدة، ومع المرضى الذين سبق لهم تقديم شكاوى وكل ذلك خوفا من المساءلة القانونية وقضايا المسؤولية الطبية.
وأظهر البحث، أن أغلبية الأطباء في التخصصات الجراحية وخاصة في المستشفيات الحكومية يلجئون للطب الدفاعي، وكلما زادت خبرة الطبيب كلما لجأ للطب الدفاعي كما أن الأغلبية من الأطباء الذين لجأوا للطب الدفاعي سبق وأن تعرضوا لشكاوى قانونية وتهديد بالمقاضاة من جانب المرضى وذويهم.
وأوضحت الدراسة، بأن الطريقة الوحيدة لتقليل ممارسة الطب الدفاعي هو في إنشاء محاكم وهيئات متخصصة في بحث قضايا المسؤولية الطبية، ووجود شركات تأمين ضد مخاطر و أخطاء مهنة الطب، وكذلك التدريب والتثقيف المستمرين للأطباء في المجال الطبي والقانوني.
وأكد الفريق البحثي أن الطب الدفاعي له أثر سلبي كبير على المرضى في المقام الأول؛ فقد يحاول الأطباء تأمين أنفسهم مهنيا وقانونيا بطلب فحوصات تشخيصية وعمل خطط علاجية مبالغ فيها، مما يرهق المريض ماديا، وكذلك يتجنب الأطباء التعامل مع الحالات الخطيرة والمرضى الذين سبق لهم التقدم بشكاوي قانونية، وذلك في محاولة من الأطباء لتجنب الشكاوى القانونية.
وبالتالي فإن الحل الوحيد هو وجود جهات متخصصة للفصل في قضايا المسؤولية الطبية وعمل تأمين ضد مخاطر المهنة دون تهديد الأطباء بالحبس والتشهير، وإلا فإن المتضرر الأول والأخير هو المريض المصري.