الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 5 ملايين سوداني بسبب الحرب
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أكد مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في السودان، اليوم الجمعة، نزوح حوالي 5.3 مليون شخص داخل السودان والدول المجاورة؛ بسبب الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وذكر المكتب في بيان تلقاه موقع “إرم نيوز” أن أكثر من 50 منظمة إنسانية وحقوقية حثت على تقديم المزيد من المساعدة والتضامن مع السودان.
وأشار البيان إلى الإبلاغ عن أكثر من 1000 حالة يشتبه بإصابتها بالحصبة، الأسبوع الماضي، ليصل إجمالي عدد الحالات في جميع أنحاء السودان إلى 4334 حالة منذ أبريل/ نيسان الماضي.
ونوه إلى وفاة أكثر من 1,200 طفل لاجئ في ولاية النيل الأبيض؛ بسبب الاشتباه في إصابتهم بالحصبة وسوء التغذية، حسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وأكد البيان تضرر ما لا يقل عن 72,000 شخص من الأمطار الغزيرة والفيضانات في 16 محلية بسبع ولايات في السودان.
وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، قد ذكرتا يوم الثلاثاء الماضي، أن عدة آلاف من بينهم أطفال حديثو الولادة بالسودان معرضون لخطر الموت قبل نهاية العام.
وأضافت الوكالتان أنه بعد مرور ما يقرب من 6 أشهر على الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، يوشك قطاع الرعاية الصحية في البلاد على الانهيار بسبب الهجمات المباشرة من الطرفين المتحاربين، بالإضافة إلى نقص الموظفين والأدوية.
وتجاوزت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، شهرها الخامس، مع اتساع نطاقها وتأزم الأوضاع الإنسانية للمواطنين، خصوصًا في العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
على خلفية اشتداد المعارك بالسودان.. نزوح الآلاف من مدينة الفاشر
على خلفية اشتداد المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أكد آدم رجال، المتحدث باسم تنسيقية النازحين في إقليم دارفور، “نزح أكثر من 3 آلاف شخص من مدينة الفاشر نحو جبل “مرة”.
وبحسب موقع “سودان تريبيون”، قال آدم رجال: “إن نحو 642 أسرة، ما يعادل 3210 أفراد، فروا من مدينة الفاشر ووصلوا إلى مناطق في جبل مرة”.
وأكد أن “النازحين السودانيين يعيشون ظروفا إنسانية صعبة للغاية مع عدم توفر أبسط مقومات الحياة اليومية والممثلة في الماء والغذاء والدواء والشراب”، مناشدا الجهات المانحة “ضرورة زيادة الدعم المالي لتلبية احتياجات النازحين المتزايدة، في ظل استمرار الجوع وسوء التغذية وأمراض أخرى”.
في السياق، صرح رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، بأنه لن يقبل بـ”أي عمل يهدد وحدة السودان أو المقاتلين في الميدان”، مؤكدًا “عزمه تسليم السلطة بعد “تنظيف السودان” من المتمردين قريبا”.
ووجّه البرهان، انتقادات شديدة للمؤتمر الوطني والحركة الإسلامية، في ظل الصراع الذي يدور داخلهما في الآونة الأخيرة، بعد تسمية رئيس جديد للمؤتمر الوطني المحلول، مشيرًا إلى أن “القوى السياسية لم تستطع التوحد من أجل مساندة القوات المسلحة في الحرب، ولازالت مستمرة في صراعاتها حتى الآن”.
ونقل موقع “سودان تربيون”، كلمة البرهان، في المؤتمر الاقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب، قال فيها: “سمعنا في الأيام الماضية أنّ المؤتمر الوطني يريد عمل شورى، نحن نرفض هذا الأمر، ولن نقبل بأي عمل يهدد وحدة السودان أو يهدد وحدة المقاتلين”.
ونفى البرهان “وجود انتماءات حزبية داخل الجيش”، مضيفًا: “نحن لدينا هدف نريد أن نمشي له متماسكين، نمشي له موحدين، وهي هزيمة هؤلاء المتمردين والقضاء عليهم، بعد ذلك نجي نقعد نشوف. نحن رؤيتنا واضحة لأي زول يريد مساعدتنا، ونقول له يجب أن تتوقف الحرب أولاً وأن يخرج المتمردون من المناطق التي يحتلونها، ويذهبوا إلى مناطق تجمع متفق عليها، وتعود الحياة المدنية وعودة الناس لمنازلهم وفتح الممرات والطرق للإغاثة، ثم بعدها ننظر في الشأن السياسي”.
وأكد البرهان أنه “ليس لديه أي اعتراض على استكمال الفترة الانتقالية كما اتفق عليها سابقاً، من قبل حكومة مدنية من المستقلين يتوافق عليها السودانيون جميعاً، ويتشاركون فيها ليقرروا مصيرهم من خلال حوار سوداني – سوداني، يقررون فيه إدارة بلدهم”.
وشدد رئيس مجلس السيادة السوداني “على أنه في ظل هذه الحرب، من المبكر الخوض في مسارين الأمني والسياسي مع بعضهما في وقت واحد”.
هذا واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي).
آخر تحديث: 20 نوفمبر 2024 - 16:04