اليابان وكندا توقعان مذكرة تفاهم للتعاون بشأن سلاسل إمداد بطاريات السيارات الكهربائية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
وقعت اليابان وكندا مذكرة تفاهم للتعاون بشأن تأمين إمدادات مستدامة من المكونات الرئيسية لبطاريات السيارات الكهربائية.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية «إن إتش كيه» اليوم الجمعة، أنه تم توقيع المذكرة أثناء زيارة وزير التجارة الياباني ياسوتوشي نيشيمورا إلى العاصمة الكندية أوتاوا أمس الخميس.
وتحتدم المنافسة بشأن المعادن المستخدمة في إنتاج بطاريات السيارات الكهربائية مثل النيكل والكوبالت والليثيوم، والتي تمتلك كندا احتياطات كبيرة منها.
وتشير مذكرة التعاون إلى أن البلدين سيتعاونان إذا حدثت حالة طارئة تهدد سلاسل الإمداد المستقرة من المعادن الحيوية، حيث ستوفر اليابان الدعم المالي والتكنولوجي لاستكشاف الموارد من المعادن الرئيسية.
كما اتفق الجانبان على دعم الشركات اليابانية الراغبة في بناء مصانع لإنتاج البطاريات في كندا.
وأعرب نيشيمورا، في تصريحات للصحفيين، عن أمله في أن تتطور الصناعة اليابانية المتعلقة ببطاريات التخزين بشكل ملحوظ عبر تعميق التعاون مع كندا، مضيفا أنه يعتزم تشجيع الشركات اليابانية على المزيد من الاستثمارات في كندا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشركات اليابانية بطاريات السيارات الكهربائية وزير التجارة الياباني الصناعة اليابانية
إقرأ أيضاً:
بورش توقف إنتاج السيارات الكهربائية في الصين
أميرة خالد
أعرب الرئيس التنفيذي لشركة بورشه «أوليفر بلوم»، إحدى أبرز العلامات التجارية في صناعة السيارات الفاخرة، خلال حديثه في معرض شنغهاي للسيارات 2025 عن قلقه إزاء انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية في الصين.
وأكد بلوم، أن الشركة قد تضطر إلى إعادة النظر في استراتيجيتها الصينية في السنوات القادمة، مشيرًا إلى أن المبيعات “منخفضة نسبيًا” مقارنة بمنافسيها المحليين، مشيرا إلي أن بورش لا تنوي السعي وراء حجم المبيعات، بل ستظل تتمسك بأسعار “مناسبة لبورشه”.
وشهدت بورش، انخفاضًا حادًا في مبيعاتها في السوق الصينية خلال عام 2024، حيث انخفضت مبيعاتها بنسبة 28% لتصل إلى 79,283 سيارة، مع تراجع أكثر حدة في الربع الأول من 2025 بنسبة 42%، ما أثار العديد من التساؤلات حول مستقبل العلامة التجارية في السوق الصينية.
وترجع هذه الانخفاضات الكبيرة في المبيعات إلى المنافسة الشرسة من شركات صناعة السيارات الصينية التي تطرح سيارات كهربائية بأسعار منافسة وتكنولوجيا متطورة.
وتقدم شركات مثل شاومي وغيرها سيارات كهربائية بأسعار أقل بكثير من طرازات بورش الكهربائية مثل تايكان وماكان، وبعض هذه السيارات حتى تتفوق في القوة الحصانية.
كانت بورش، مثل الكثير من الشركات الغربية، تعتمد بشكل كبير على السوق الصينية لتحقيق عوائد مالية كبيرة، ومع تزايد المنافسة المحلية في قطاع السيارات الكهربائية، تواجه بورشه تحديات كبيرة في الحفاظ على مكانتها.
وتعتبر شاومي، على سبيل المثال، من أبرز المنافسين، حيث تقدم طرازاتها الكهربائية بأسعار تبدأ من 73,000 دولار أمريكي، وهو ما يعد أقل بكثير من سعر بورش تايكان التي تبدأ من 126,000 دولار أمريكي.
ولا يُتوقع أن تُخفض بورشه أسعارها لتتنافس مع السيارات المحلية، رغم هذه التحديات، حيث صرح بلوم بأن الشركة ستظل متمسكة بمكانتها كعلامة فاخرة ولن تساوم على قدرتها في القيادة والرفاهية.
وقد تُطلق بورش طرازات جديدة، مثل سيارة كايين الكهربائية، لكن لن تكون الأسعار في متناول الجميع، رغم الانتقادات، تعتزم بورشه الحفاظ على جودة علامتها التجارية.
مثلها مثل العديد من العلامات التجارية الفاخرة الأخرى مثل بي إم دبليو ومرسيدس، لا تستثمر بورشه في طرازات مخصصة خصيصًا للسوق الصينية، إلا أن المنافسة المتزايدة في هذا السوق قد تستدعي التفكير في استراتيجيات جديدة لتوسيع قاعدة عملائها في المستقبل.
اقرأ أيضا:
تسلا مهددة بعد منع الصين تصدير أهم مكون للروبوتات