الكونغو الديمقراطية توافق على نقل سفارتها لدى اسرائيل إلى القدس المحتلة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
وافقت جمهورية الكونغو الديمقراطية على نقل سفارتها لدى اسرائيل من تل ابيب الى القدس الفلسطينية المحتلة، بحسب ما نقله بيان لرئيس الوزراء الاسرائيلي الجمعة، عن رئيس هذه الدولة الافريقية.
وقال رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي بحسب البيان الذي صدر عقب لقائه نتنياهو على هامش اعمال الجمعة العامة للامم المتحدة في نيويورك، ان بلاده "وافقت.
واضاف تشيسيكيدي ان اسرائيل وافقت في المقابل على فتح سفارة لها في كينشاسا عاصمة الكونغو الديمقراطية.
وقال ان الخطوتين تأتيان عقب اجرائه محادثات "ممتازة" مع نتنياهو تناولت سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، وخصوصا في مجال الدفاع السيبراني.
ومن جانبه، اكد نتنياهو ان الدولة العبرية تنوي هي الاخرى فتح سفارة في كينشاسا.
وامتنعت كافة دول العالم تقريبا عن نقل سفاراتها الى القدس المحتلة، باستثناء خمس دول فقط.
وقامت اسرائيل بضم المدينة التي احتلتها عام 1967، وذلك في خطوة لم تحظ باعتراف دولي من حيث ان المبدأ القائم الى الان هو انه ينبغي ايجاد حل لوضع المدينة عبر المفاوضات مع الفلسطينيين الذين يطالبون بان تكون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، افتتحت بابوا غينيا الجديدة سفارة لها في القدس، وسبقتها باراغواي الشهر الماضي، والتي قررت اعادة فتح سفارتها في المدينة المحتلة بعد خمس سنوات من نقلها الى تل ابيب الساحلية التي تعد مركزا اقتصاديا لاسرائيل.
وكان الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب فتح الباب امام هذه الانتقالات عندما اعلن اعتراف واشنطن رسميا بالقدس عاصمة لاسرائيل وقرر نقل سفارتها اليها في مخالفة لكافة القرارات الدولية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ القدس اسرائيل الكونغو الديمقراطية سفارة الکونغو الدیمقراطیة نقل سفارتها
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يخطط لضم مستوطنات محيطة بالقدس ضمن مشروع “القدس الكبرى”
يمانيون../
تستعد اللجنة الوزارية للتشريع في حكومة الاحتلال الصهيوني، غدًا الأحد، للمصادقة على مشروع قانون تهويدي يهدف إلى ضم المستوطنات المقامة على أراضي الفلسطينيين في محيط القدس المحتلة، ضمن مخطط “مدينة القدس الكبرى”.
ووفقًا لصحيفة “هآرتس” العبرية، فإن المستوطنات المستهدفة تشمل “معاليه أدوميم”، و”بيتار عيليت”، و”جفعات زئيف”، و”إفرات”، و”معاليه مخماس”، وجميعها تقع شمالي وشرقي وجنوبي القدس، داخل مناطق مصنفة كأراضٍ محتلة وفق القانون الدولي.
وحذرت جمعية “عير عميم” المختصة بشؤون القدس من أن مشروع القانون يمثل خطوة نحو الضم الفعلي لمستوطنات الضفة الغربية، ما يعمّق عزلة القدس الشرقية عن باقي الأراضي الفلسطينية ويكرّس التفكيك الجغرافي للضفة الغربية.
من جانبه، اعتبر عضو الكنيست عن حزب “الليكود” دان إيلوز، الذي طرح مشروع القانون، أن المخطط خطوة أساسية نحو فرض “السيادة الكاملة” للاحتلال على الضفة الغربية، في تصعيد جديد لسياسات التهويد والضم التي تستهدف تهجير الفلسطينيين وتعزيز سيطرة الاحتلال على المدينة المحتلة.