دراسة: الدخل المنخفض وخيارات الطعام السيئة تؤثران على صحة الدماغ
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
سبتمبر 22, 2023آخر تحديث: سبتمبر 21, 2023المستقلة/-كشفت دراسة حديثة عن نتائج ملفتة تفسر التغيرات التي تحدث في الدماغ وتؤثر على قوة الإدراك لدى البشر.
وتشير الدراسة إلى أن السكن في أحياء منخفضة المستوى الاقتصادي والاجتماعي يمكن أن يكون له تأثير كبير على صحة الدماغ ويجعل الأفراد أكثر عرضة لخطر السمنة بسبب توفر أقل جودة من الطعام في تلك المناطق.
أُجرت هذه الدراسة من قبل جامعة كاليفورنيا وكان لديها نتائج ملفتة. وفي إطار البحث، تم تحليل قشرة الدماغ لدى 92 مشاركًا من مدينة لوس أنجلوس. وقد تم استخدام “مؤشر الحرمان في المنطقة” (ADI) لقياس مستوى الحرمان في هذه المناطق، والذي يتضمن مجموعة من العوامل مثل انخفاض الدخل المتوسط، وانخفاض مستوى التعليم، والكثافة السكانية العالية، ونقص الخدمات الأساسية.
وجدت الدراسة أن هناك علاقة بين انخفاض معدلات “مؤشر الحرمان في المنطقة” وتغيرات في مناطق معينة من الدماغ المسؤولة عن التفاعل الاجتماعي والعواطف والإدراك. بالإضافة إلى ذلك، كشفت الدراسة عن أن تناول الأحماض الدهنية المتحولة نتيجة لعادات الأكل الغير صحية يمكن أن يؤثر على مناطق أخرى في الدماغ، مما يؤثر سلبًا على العمليات المعرفية وتنظيم العواطف.
هذه الدراسة تثبت تأثير العوامل الاجتماعية والاقتصادية على صحة الدماغ وتوفير فهم أعمق لتأثيرات سلوكيات التغذية والبيئة المحيطة على الصحة العقلية والجسدية. وتأتي هذه النتائج في سياق دراسات سابقة التي كشفت عن تأثير السمنة على وظائف الدماغ والصحة العقلية، وأثر انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ على التفاقم المعرفي وحتى الإصابة بمرض الخرف.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
دراسة: استخدام الاختصارات في الرسائل يثير الشك في صدق المرسل
أظهرت دراسة علمية أن استخدام الاختصارات في الرسائل النصية والمحادثات المكتوبة عبر الإنترنت، يستلزم ضرورة الحرص على كتابة الكلمات بطريقة صحيحة لتعزيز مصداقية المرسل واستحقاقه للرد عليه.
وقالت الدراسة، التي أعدها باحثون من جامعتي ستانفورد وتورنتو، ونشرتها جمعية علم النفس الأمريكية، إنه يتم النظر إلى الأشخاص الذين يكتبون رسائلهم بالحروف المختصرة باعتبارهم أقل صدقاً.
وأشار الباحثون إلى أنهم توصلوا إلى هذه النتائج بعد أن أجروا 8 تجارب على أكثر من 5300 شخص، وبشكل مكثف، رغم أن مستقبلي الرسائل يمكنهم أيضاً استخدام الاختصارات في ردودهم، لكن ذلك لا يؤثر على نظرتهم غير الإيجابية إلى المرسل، الذي يستخدم الاختصارات في رسالته.
وأجريت الدراسة على مجموعات المحادثة على تطبيق ديسكورد، وسجلات المحادثات على تطبيق التعارف "تيندر" في 37 دولة.
وقال ديفيد فانغ، طالب الدكتوراة في جامعة ستانفورد،: "كنا نعتقد أن الأشخاص يفضلون الاختصارات على أساس أنها تعطي انطباعاً بالتقارب الإنساني بين طرفي المحادثة، لذلك فوجئنا بأن هذه الاختصارات تعطي انطباعات سلبية عن الأشخاص الذين يستخدمونها".
وفي اكتشاف مثير للدهشة، وجد الباحثون أن آراء المشاركين بشأن الاختصارات بدت مشوشة، أو حتى غير ثابتة، لأن الشباب "يميلون إلى استخدام الاختصارات في الرسائل النصية أكثر" من غيرهم، ولكنهم مع ذلك غير "معجبين" بها.
كما ظهرت تجارب الدراسة أنه يتم النظر إلى الأشخاص الذين يستخدمون الاختصارات على أنهم كسالى، لذا يقومون بإرسال إجابات أقصر ومختصرة، مع انخفاض احتمال حصولهم على معلومات اتصال كافية من الأشخاص الآخرين، الذين يستخدمون الكلمات كاملة في رسائلهم.
وفي الورقة البحثية التي نشروها الباحثون في مجلة علم النفس التجريبي العام، حذروا من أن الإفراط في استخدام الاختصارات يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالوحدة، وربما إضعاف "الروابط الاجتماعية".