هل يجوز توزيع حلوى المولد النبوي من الزكاة؟.. «الإفتاء» تحسم الجدل
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أيام قليلة تفصلنا عن ذكرى المولد النبوي الشريف، وتنتشر مظاهر الاحتفال بهذه المناسبة في الشوارع، وأبرزها توزيع حلوى المولد النبوي، وأكدت دار الإفتاء المصري، أن تبادل الهدايا والحلوى إحياء لذكرى المولد النبوي، جائز شرعا، وذلك لعموم قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «تَهَادَوْا تَحَابُّوا»، ويتساءل البعض حول جواز التبرع بالحلوى من الزكاة التي تقع على الشخص، وهل يجوز أن نخرج الحلوى المولد للفقراء من أموال الزكاة أم لا؟، وهو ما تجيب عليه السطور التالية.
وقالت دار الإفتاء المصرية، في إجابة لها عن سؤال أحد المتابعين حول إخراج الحلوى للفقراء من الزكاة، يقول فيه: «توزيع حلوى المولد على الفقراء والمحتاجين؛ هل تعتبر قيمتها من الزكاة؟»، وأجابت «الإفتاء» أن توزيع الحلوى على الفقراء والمحتاجين في المولد النبوي الشريف من أموال الزكاة، لا يجوز.
أداء زكاة الأموالأوضحت دار الإفتاء سبب عدم جواز اعتبار قيمة حلوى المولد من الزكاة، وقال إن الفقير قد يحتاج إلى المال ولا يحتاج إلى الحلوى، فيجب أداء زكاة الأموال أموالًا ومنحها للفقراء وتمليكها إياهم، ولكن يمكن أن يكون توزيع حلوى المولد من باب الصدقة أو الهدية أو التبرع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزكاة حلوى المولد النبوي الشريف حلوي المولد النبوي المولد النبوی من الزکاة
إقرأ أيضاً:
تأخير صلاة العشاء.. التوجيه النبوي وأبعاده الروحية|تفاصيل
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان يستحب تأخير صلاة العشاء لما في ذلك من فوائد عظيمة تتعلق بالترتيب الروحي وتنظيم الوقت بما يعزز العبادة والتواصل مع الله.
جاء هذا التأكيد خلال حديثه مع الإعلامي مهند السادات في برنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس يوم الاثنين.
التوجيه النبوي بتأخير صلاة العشاءأوضح الشيخ أحمد وسام أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يفضل تأخير صلاة العشاء بحيث تكون الفترة بين العشاء والفجر فترة طويلة، مما يتيح فرصة أكبر للعبادة والتأمل. حيث إن الوقت الممتد بين العشاء والفجر يُعد من الأوقات المثالية للتواصل الروحي مع الله سبحانه وتعالى، مما يوفر للمسلم فرصة للتقرب والتأمل في ذكر الله.
الفوائد الروحية لتأخير صلاة العشاءمن خلال تأخير صلاة العشاء، يصبح المسلم أمام فترة طويلة بين العشاء والفجر، وهذه الفترة تكون مخصصة للعبادة والقيام والتهجد. وقال الشيخ أحمد وسام: "بدلاً من أن يكون وقت العشاء قريبًا من المغرب، مما يختصر الوقت بين الصلوات، كان النبي صلى الله عليه وسلم يفضل تأخير العشاء لفتح المجال لصلاة القيام".
هذه المدة الطويلة بين العشاء والفجر تمنح المسلم وقتًا أكبر لتهدئة نفسه، وتمنحه فرصة للتواصل مع الله.
الصلاة كمصدر للراحة النفسية والتواصل مع اللهوأوضح الشيخ وسام أن معاني هذه التوجيهات النبوية تتعدى مجرد تحديد وقت الصلاة، بل هي تأكيد على أهمية الصلاة في حياة المسلم اليومية. حيث اعتبر أن الصلاة تمثل الاتصال المباشر بين العبد وربه، وهي مصدر رئيسي للراحة النفسية وحل المشكلات. وأشار إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "أرحنا بها يا بلال"، حين كان يطلب الصلاة عند شعوره بالهم أو الحزن. فالصلاة بالنسبة للنبي ليست مجرد عبادة بل ملاذ للأرواح الباحثة عن السكينة والطمأنينة.
دروس من التوجيه النبوي لتأخير الصلاةالتنظيم الروحي: تعطي هذه التوجيهات للمسلمين درسًا في تنظيم وقت العبادة بما يتيح لهم فرصة أكبر للتواصل مع الله، وبناء علاقة روحية ثابتة.الراحة النفسية: الصلاة تظل ملاذًا للشخص المؤمن لتهدئة النفس والتخلص من الضغوط اليومية.التأمل والتفكر: الفترة بين العشاء والفجر تُعد فرصة للتأمل في معاني الحياة والقيام بتلك العبادات التي تقوي العلاقة بالله.