أيام قليلة تفصلنا عن ذكرى المولد النبوي الشريف، وتنتشر مظاهر الاحتفال بهذه المناسبة في الشوارع، وأبرزها توزيع حلوى المولد النبوي، وأكدت دار الإفتاء المصري، أن تبادل الهدايا والحلوى إحياء لذكرى المولد النبوي، جائز شرعا، وذلك لعموم قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «تَهَادَوْا تَحَابُّوا»، ويتساءل البعض حول جواز التبرع بالحلوى من الزكاة التي تقع على الشخص، وهل يجوز أن نخرج الحلوى المولد للفقراء من أموال الزكاة أم لا؟، وهو ما تجيب عليه السطور التالية.

 

حكم توزيع حلوى المولد من الزكاة 

وقالت دار الإفتاء المصرية، في إجابة لها عن سؤال أحد المتابعين حول إخراج الحلوى للفقراء من الزكاة، يقول فيه: «توزيع حلوى المولد على الفقراء والمحتاجين؛ هل تعتبر قيمتها من الزكاة؟»، وأجابت «الإفتاء» أن توزيع الحلوى على الفقراء والمحتاجين في المولد النبوي الشريف من أموال الزكاة، لا يجوز.

أداء زكاة الأموال

أوضحت دار الإفتاء سبب عدم جواز اعتبار قيمة حلوى المولد من الزكاة، وقال إن الفقير قد يحتاج إلى المال ولا يحتاج إلى الحلوى، فيجب أداء زكاة الأموال أموالًا ومنحها للفقراء وتمليكها إياهم، ولكن يمكن أن يكون توزيع حلوى المولد من باب الصدقة أو الهدية أو التبرع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الزكاة حلوى المولد النبوي الشريف حلوي المولد النبوي المولد النبوی من الزکاة

إقرأ أيضاً:

الشيخ الفيزازي: نصر الله عدو للمغاربة ولا يجوز الترحم عليه

أخبارنا المغربية- محمد الحبشاوي

خرج الداعية الإسلامي، محمد الفيزازي، بتدوينة نشرها على حسابه الشخصي على موقع فيسبوك، دعا من خلالها المغاربة إلى عدم الدعاء بالرحمة للأمين العام لحزب الله "حسن نصر الله"، الذي اغتالته إسرائيل في غارة نفذت الجمعة الماضية على مقر قيادة الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية.

وقال الفزازي في تدوينته :"الهالك حسن نصر اللات عدوّ لديننا، فهو على ملة الخميني المقبور الذي كفره علماء المغرب في فتوى رسمية قرأها الحسن الثاني عليه الرحمات على شاشة التلفزيون."

وتابع الداعية المغربي: "حسن نصر اللات سفّاح وحشي أثخن في دماء أهل السنة في العراق وسوريا واليمن ولبنان… والله عزيز ذو انتقام."

وأضاف المتحدث، أن :"حسن نصر اللات بعث كوادر عسكريين لتدريب البوليساريو على قتال المغاربة.. فهو عدو للإسلام، عدو للمغرب."

وختم الشيخ الفزازي تدوينته قائلا: "لا يجوز الترحم عليه، ولا تقديم التعازي فيه أو في حزبه الشيطاني."

يشار إلى أن إسرائيل نفذت هجوما أطلقت عليه اسم "النظام الجديد"، تم خلاله استخدام 80 قنبلة خارقة للتحصينات من نوع MK84، وهي قنابل ذات قدرة هائلة على اختراق التحصينات على عمق يتراوح بين 50 و70 مترًا، استهدف اجتماعًا حاسمًا ضم كبار قادة حزب الله في الطابق الرابع عشر تحت الأرض، مما أدى إلى مقتل نصر الله وعدد من كبار قادة الحزب.

وجاء الهجوم في وقت حساس للغاية، حيث يتجلى التوتر الإقليمي المتصاعد، وتعتبر هذه الضربة النوعية ضربة موجعة لحزب الله، الذي لطالما كان أحد أهم اللاعبين في المنطقة، حيث يترقب الجميع مع تصاعد الأحداث رد فعل الحزب وإيران وأيضًا ما سيحدث في لبنان الذي يعيش أوضاعًا سياسية واقتصادية هشة.

مقالات مشابهة

  • حقيقة زيادة معاش تكافل وكرامة لشهر أكتوبر 2024.. وزارة التضامن تحسم الجدل
  • هل يجوزُ أن نيأسَ؟
  • ضبط 10180 عبوة حلوى وعصائر مجهولة المصدر بالفيوم
  • الشيخ الفيزازي: نصر الله عدو للمغاربة ولا يجوز الترحم عليه
  • استمرار الاحتفالات بالمولد النبوي بأوقاف الفيوم
  • ”درع الوطن” تحسم الجدل: لا تجنيد جديد في حضرموت ووعود بملاحقة المزورين!
  • إيران تحسم الجدل بشأن إرسال قوات عسكرية إلى لبنان لمواجهة اسرائيل
  • أهلاوي ولا زملكاوي؟.. شقيقة محمد صلاح تحسم الجدل
  • الفيزازي: نصر الله قاتل المغاربة ولا يجوز الترحم عليه
  • الاتحاد العام للمصريين في أستراليا ينظم احتفالاً بذكرى المولد النبوي