“الناشرين الإماراتيين” تشارك في معرض “عمّان الدولي للكتاب”
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
تشارك جمعية الناشرين الإماراتيين في الدورة الثانية والعشرين من معرض عمّان الدولي للكتاب 2023 الذي يستمر حتى 30 سبتمبر الجاري بمشاركة 400 دار نشر من 22 دولة عربية وأجنبية.
وتسلط الجمعية خلال مشاركتها في هذا الحدث على أحدث الإصدارات الفكرية والأدبية الإماراتية ضمن جهودها لدعم صناعة الكتاب في الإمارات وتعزيز الحضور الفاعل للمنتج الثقافي الإماراتي في المحافل الثقافية الدولية .
وتحتفي الجمعية عبر مشروعها الرائد «منصة» بإصدارات 13 دار نشر إماراتية مشاركة بالمعرض، في خطوة جديدة هادفة لإثراء الحراك الثقافي العربي، وإتاحة المجال أمام الناشرين الإماراتيين لتوسيع نطاق انتشار أعمالهم في الأسواق العربية والدولية والتواصل مع شركات النشر العالمية لتبادل التجارب والخبرات وعقد صفقات بيع وشراء حقوق النشر والترجمة.
وقال راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين إن المشاركة في معرض عمّان الدولي تترجم حرص الجمعية على إيصال الكتاب الإماراتي إلى القارئ الأردني وتعزيز التفاعل الثقافي بين الناشرين في الإمارات ونظرائهم في المنطقة العربية والتعريف بتطور حركة النشر في دولة الإمارات إلى جانب دعم أعمال النشر المحلية والترويج لها بما يسهم في النهوض بصناعة الكتاب الإماراتي ورفد الصناعات الثقافية والإبداعية في الدولة بشكل عام.
وتتيح الجمعية أمام جمهور المعرض مجموعة ثرية تضم أكثر من 200 عنوان جديد بإجمالي 1600 كتاب من مختلف أصناف الأدب والفكر والحقول المعرفية التي تعكس حرص الناشرين الإماراتيين على تنويع تخصصاتهم ومعروضاتهم بما يتناسب مع شتى اهتمامات القراء ويسهم في تحفيز إقبالهم على الكتاب وتشجيعهم على القراءة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الناشرین الإماراتیین
إقرأ أيضاً:
“الاتحاد لحقوق الإنسان”: 90.5 مليار درهم استفادت منها 117 دولة خلال فترة حُكم زايد
أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، أن العمل الإنساني في دولة الإمارات يعد عملاً مؤسسياً يتسم بالشمولية وسرعة المساعدة والإغاثة من الجهات الرسمية والأهلية، التي يفوق عددها اليوم 43 هيئة ومؤسسة إنسانية في الدولة.
واستذكرت الجمعية، في إطار الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني الذي يوافق 19 من شهر رمضان من كل عام هجري، قيمة المساعدات التنموية والإنسانية التي قدمتها الإمارات خلال فترة حكم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أول رئيس لدولة الإمارات في الفترة من “2 ديسمبر 1971 – 2 نوفمبر 2004”، والبالغة 90.5 مليار درهم، استفادت منها أكثر عن 117 دولة.
وقالت، إن الرؤية الإنسانية لزايد المؤسس، جعلت الإمارات دولة رائدة في العمل الخيري ومساعي السلام الدولي، ونهجه ما زال حاضراً في شتى بقاع الأرض بمئات المبادرات الإنسانية، منها بناء المدن التنموية والبنى التحتية، والمطارات الدولية، والمعاهد الحضارية، والمؤسسات التعليمية، والمراكز الطبية، ناهيك عن الاستثمارات الإماراتية الداعمة للدول التي تعاني اقتصادياً نتيجة النزاعات، والتي قدّرها صندوق النقد الدولي خلال قمة الحكومات العالمية 2025 بنحو 50 مليار دولار.
وأضافت، أن العام 2024 جاء حافلاً بالمبادرات الإنسانية، منها إطلاق مبادرة إرث زايد الإنساني بقيمة 20 مليار درهم للأعمال الإنسانية في المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم، وتفعيلاً لهذه المبادرة تم إنشاء مؤسسة إرث زايد الإنساني التي تضم 14 جهة، تخليداً لذِكرى المؤسس “طيب الله ثراه” ، والجهود المستمرة للدولة في العمل الإنساني والخيري، بما ينسجم مع المبدأ التاسع من المبادئ الخمسين للدولة.
وتحدثت الجمعية عن إنجازات “زايد الخير” منها المساهمة في فكرة إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتأسيس صندوق أبوظبي للتنمية، وافتتاح صندوق الزواج لمساعدة الشباب في تكاليف الزواج، وإمكانية أن يقدم المتزوج طلبا للحصول على أرض أو منزل سكني، والتعليم والعلاج المجاني، وتوفير المساكن الشعبية، وتحويل الصحراء إلى جنة خضراء، وإنشاء المؤسسات الخيرية، ومساعدة الدول الفقيرة والمحتاجة، والشعوب التي تقطّعت بهم السبل أثناء الأزمات.
وتطرقت الجمعية إلى الجوائز والأوسمة الدولية التي نالها “زايد الخير” تقديراً لدوره الإنساني ومنها: الوثيقة الذهبية (1985)، ورجل العام (1988)، ووشاح جامعة الدول العربية (1993)، ووشاح رجل العام للبيئة والإنماء المستدام (1993)، والوسام الذهبي للتاريخ العربي (1995)، والشخصية الإنمائية (1995)، وشهادة الباندا الذهبية (1995)، وميدالية وجائزة تقديرية من المنظمة الدولية “فاو” (1995)، ودرع العمل (1996)، وجوائز أعمال الخليج (1996)، ووسام المحافظة على البيئة الباكستاني (1997)، وأبرز شخصية عالمية (1998)، وزايد داعية البيئة (1998)، وزايد شخصية العام الإسلامية (1999)، وزايد رجل البيئة (2000)، وميدالية اليوم العالمي للأغذية (2001)، وجائزة كان الكبرى للمياه (2001)، وجائزة أبطال الأرض (2005).وام