بلدية دبي تُجري أكثر من 60 مُقابلة ضمن برنامج مواهب المستقبل
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
دبي: «الخليج»
أجرت بلدية دبي أكثر من 60 مقابلة فورية للمتقدمين إلى برنامجها «مواهب المستقبل» للابتعاث الدراسي، ومبادرة «رواد» لتأهيل حديثي التخرج، وذلك خلال فعاليات «معرض رؤية الإمارات للوظائف 2023»، أحد أهم فعاليات التوظيف والتعليم والتدريب لمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي أُقيمت في مركز دبي التجاري العالمي بين 19 و21 سبتمبر الجاري.
وقالت عائشة الحمادي، مدير إدارة الموارد البشرية في بلدية دبي: «حرصنا من خلال مشاركتنا في معرض رؤية الإمارات للوظائف 2023 على استعراض الفرص الوظيفية المتاحة ضمن مجالات عمل بلدية دبي، واستقطاب أفضل الكفاءات والمواهب البشرية الإماراتية، وتشجيع الشباب الإماراتي على بدء مسيرتهم المهنية ودعمهم، بما يعزز مستهدفات ملف خطة وسياسة التوطين في إمارة دبي. وعلى ضوء ذلك أجرينا أكثر من 60 مقابلة فورية مع متقدمين لبرنامج «مواهب المستقبل»، ومبادرة «رواد»، اللذين أطلقتهما بلدية دبي ضمن جهودها لتوفير الفرص للجامعيين ورفع قدراتهم ومهاراتهم، عبر تبنّيهم وتدريبهم وتطوير خبراتهم العملية في مجالات فنية ومهنية مساندة للبلدية».
«مواهب المستقبل»
ويُعدّ برنامج «مواهب المستقبل» للابتعاث الدراسي، أحد البرامج الرائدة التي أطلقتها بلدية دبي خلال العام الجاري، حيث يهدف إلى جذب واستقطاب طلبة الجامعات من مواطني دولة الإمارات في عدد من التخصصات العلمية المطلوبة في سوق العمل الداعمة لمجالات عمل البلدية.
ويشمل الابتعاث الدراسي ضمن البرنامج التخصصات المستقبلية المُرتبطة بمجالات تنظيم وترخيص المباني، والبيئة والصحة والسلامة، والمرافق العامة، والنفايات والصرف الصحي، والمخاطر المؤسسية، وإدارة الأصول.
«رواد»
أما بالنسبة لمبادرة «رواد» لتأهيل حديثي التخرج التي أطلقتها البلدية لتتبنى من خلالها الطلبة المتخرجين حديثاً من المؤسسات التعليمية المعتمدة فهي تهدف إلى تدريب الطلبة وتأهيلهم وتزويدهم بالمهارات والقدرات والمعارف ضمن المجالات الفنية والمهنية بالبلدية، وإتاحة الفرصة أمامهم للتجربة العملية الميدانية والاحتكاك المباشر مع مواقع العمل ومحيطه، وتنمية مهارات التعامل مع الآخرين بروح الجماعة، وتعزيز القيم المؤسسية الأساسية كالتنافسية والاستباقية والإيجابية والمشاركة.
وتوفر «رواد» عدداً من المجالات للخريجين الجامعيين تضم المجالات الهندسية في تخصصات المدنية، والمعمارية، والكهربائية، والصناعية، وتقنية المعلومات، والصرف الصحي، والبيئة، إضافةً إلى المجالات الإدارية التي تشمل الموارد البشرية، وإدارة المالية بأنواعها، التسويق والعلاقات العامة، والاتصال الجماهيري والإعلام، والقانون، والجَودة، وإدارة أعمال، والعلوم الإدارية. كما تتضمن المبادرة مجالات فنية في تخصصات التقنيات الحيوية، وعلوم الكيمياء، والصحة البيئية، وعلوم البيئة البحرية، وعلوم الصحة المهنية، وسلامة الغذاء، والتغذية، والصناعات الغذائية، والمسح الجيوديسي.
اشتراطات
ووضعت بلدية دبي عدداً من الاشتراطات الواجب توفرها للمتقدمين إلى برامجها ومبادراتها، حيث يتطلب الابتعاث الدراسي للمستمرين في الدراسة الجامعية أن يكون الطالب من مواطني دولة الإمارات وحاملاً جواز السفر الإماراتي والجنسية، وطالباً في السنة الدراسية الثانية والثالثة ضمن إحدى التخصصات العلمية المطلوبة، وألا يقل معدّله التراكمي عن 3، وألا يجمع بين أكثر من منحة دراسية في الوقت نفسه، إضافةً إلى وجوب إكماله الخدمة الوطنية لفئة الذكور بالنسبة للمتقدمين إلى برنامج الابتعاث الدراسي.
كما تشترط مبادرة «رواد» أن يكون الطالب حديث التخرج من المؤسسات التعليمية العليا المعترف بها من قبل الجهات الرسمية في الدولة (شهادة البكالوريوس)، وأن يجتاز المرشح المقابلة الشخصية أو أي اختبارات مطلوبة تجريها إدارة الموارد البشرية والإدارة المعنية التي سيتم تأهيله بها، وأن يكون حديث التخرج قد أدى الخدمة الوطنية والاحتياطية أو أن يُثبِت إعفاءه من أداء الخدمة وفقاً للإجراءات المعمول بها بهيئة الخدمة الوطنية الاحتياطية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية دبي المستقبل مواهب المستقبل بلدیة دبی أکثر من
إقرأ أيضاً:
«متحف زايد الوطني».. برنامج متكامل لنشر المعرفة وتعزيز المشاركة المجتمعية
أبوظبي (الاتحاد)
يُنظم متحف زايد الوطني، المتحف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، برنامجاً متكاملاً من الفعاليات التعليمية، وورش العمل، ومبادرات التواصل الرقمي، والفرص التطوعية، تأكيداً لالتزامه بنشر المعرفة وتعزيز المشاركة المجتمعية.ويُسهم البرنامج في تمكين المواطنين والمقيمين من استكشاف تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة العريق وثقافتها الأصيلة، وسيرة الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.
كما يعكس هذا البرنامج الذي نجح بالفعل في إشراك أفراد المجتمع من خلال عدة أنشطة مختلفة، تماشيه مع مبادرة «عام المجتمع 2025» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والتي تهدف إلى تعزيز الروابط داخل الأسر والمجتمعات، من خلال الحفاظ على التراث الثقافي، وتعزيز الروابط بين الأجيال، وخلق مساحات للتعاون والشعور بالانتماء.
ويمضي المتحف في تحقيق رؤيته من خلال تنظيم مجموعة من الأنشطة التعليمية، وتوفير فرص المشاركة التي تستهدف مختلف فئات المجتمع، بما في ذلك الشباب والطلاب وكبار المواطنين، إضافةً إلى أصحاب الهمم والمصابين بضعف الذاكرة، ما يفتح أمامهم آفاقاً واسعة للتعرف عن قرب على قصص الوطن بطرق تفاعلية مُلهمة. وتم تصميم هذه البرامج لتكون متاحة وشاملة لمجموعة واسعة من أفراد المجتمع، بالتزامن مع تنظيم أنشطة تواصل للجهات الحكومية المعنية.
من جانبه، قال الدكتور بيتر ماجي، مدير متحف زايد الوطني: «لقد تم تسمية عام 2025 ليكون عام المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي مبادرة تعكس بعمق قيمنا في متحف زايد الوطني. فقد كان المجتمع دائماً في صميم رسالة المتحف، ونحن نحرص على أن يحظى جميع أفراده بفرصة التفاعل والمشاركة الفعالة في برامج المتحف. ولقد بذلت فرقنا جهوداً حثيثة لإتاحة قصص ومقتنيات متحف زايد الوطني للجميع، سواء داخل أروقته عند الافتتاح، أو عبر أنشطته المجتمعية. ويجري تنفيذ هذه البرامج بالتعاون الوثيق مع شركائنا في أنحاء دولة الإمارات، تأكيداً على التزامنا بتسهيل وصول المتحف ورسالته وقصصه إلى كافة المواطنين والمقيمين».
من جانبها، قالت نصرة البوعينين، مدير إدارة التعليم والمشاركة المجتمعية بالإنابة في متحف زايد الوطني: «يهدف متحف زايد الوطني إلى صون تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، وثقافتها وتراثها الأصيل، والتعريف به مع تعزيز مشاركة أفراد المجتمع ليكونوا جزءاً فاعلاً من قصتنا. ونحن نعمل بشكل مستمر مع كل فئات المجتمع لضمان أن يكون لهم دور في صياغة برامجنا.
ولقد نجحنا في جعل تجربة المتحف متاحة للجميع من خلال توسيع نطاق أنشطتنا إلى جانب التعاون المستمر مع المدارس والجامعات لإشراك الشباب من مختلف أنحاء الدولة».
ينسجم طموح برنامج التعليم والمشاركة المجتمعية في متحف زايد الوطني مع رسالة ورؤية عام المجتمع، والذي يسعى إلى تنظيم مجموعة متنوعة من الفعاليات والمبادرات المجتمعية الهادفة إلى تعزيز التماسك المجتمعي، وترسيخ القيم الإماراتية الأصيلة، وتهيئة بيئة مزدهرة تتيح للجميع المساهمة في تحقيق التقدم.