دولة عدوانية.. الكرملين: روسيا في حالة تأهب من بولندا
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أكد الكرملين، اليوم الجمعة، أن روسيا في حالة تأهب لأي تهديدات من بولندا، واصفا إياها بأنها دولة "عدوانية" ومشكلة لحليف روسيا بيلاروسيا.
كما توقع المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، اتساع الصدع بين بولندا وأوكرانيا بعد أن قالت وارسو يوم الخميس إنها لن ترسل شحنات أسلحة جديدة إلى أوكرانيا.
وأضاف بيسكوف أن موسكو تعتبر أن التوتر بين أوكرانيا وأوروبا حتمي.
وكان رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي، قد أعلن أن بلاده ستتوقف عن تسليح أوكرانيا لتركز على تعزيز قوتها الدفاعية الخاصة، وذلك بعد ساعات قليلة من استدعاء وارسو السفير الأوكراني وسط خلاف بين البلدين بشأن صادرات الحبوب.
وردّاً على سؤال من أحد الصحفيين حول ما إذا كانت وارسو ستواصل دعم كييف عسكرياً على الرغم من الخلاف حول صادرات الحبوب، قال مورافيتسكي: "توقّفنا عن نقل الأسلحة إلى أوكرانيا، لأنّنا نقوم الآن بتسليح بولندا بأسلحة أكثر حداثة".
وقالت الحكومة البولندية في وقت سابق، أنها من المرجح أن تقطع الدعم المالي الذي تقدمه لمليون لاجئ أوكراني تستضيفهم لديها، في خطوة قد تؤدي إلى المزيد من التعقيد للعلاقات التي تربطها بجارتها، والتي توترت بسبب النزاع بشأن واردات الحبوب.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأقمار الصناعية تظهر حالة تأهب إيرانية “لصد ضربة” محتملة
أظهرت صور أقمار صناعية تجارية حديثة أن إيران أنشأت خلال الأشهر الماضية منظومة رادار جديدة من طراز “غدير” في محافظة أذربيجان الغربية شمال غربي البلاد.
وأفادت وحدة “كريتيكال ثريتس” التابعة لمعهد “أميركان إنتربرايز” للأبحاث أن هذه الرادارات تعد من نوع”phased-array” المتقدمة، وتوفر تغطية واسعة وقدرات على رصد الطائرات والصواريخ من مسافات بعيدة.
وفي وقت سابق، أكد قائد قوات الدفاع الجوي للجيش الإيراني اللواء، علي رضا صباحي، أن “قوات الدفاع الجوي للجيش تقف كالجبل الصامد”، محذرا من أن أي استفزاز سيقابل “برد ساحق”، وأن “العدو على علم بمدى الجاهزية القتالية الإيرانية”.
تأتي هذه الاستعدادات في ظل تهديدات متكررة من إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشن هجوم إذا لم توافق طهران على شروطه بخصوص الاتفاق النووي، التي تشمل تفكيك برنامجها النووي بالكامل.
وكانت وسائل إعلام أمريكية قد أفادت، في 30 مارس/ آذار الماضي، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد هدد إيران بـ”قصف غير مسبوق”، إذا لم تتوصل مع الولايات المتحدة الأمريكية إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.
وانسحبت الولايات المتحدة الأمريكية، بشكل أحادي من الاتفاق، في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.
وتخضع إيران، بسبب تطوير برنامجها النووي، للعقوبات الأمريكية، والتي من بين أمور أخرى، تفرض حظرا على كل من الحسابات الحكومية وحسابات المسؤولين والكيانات القانونية.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب