دبي -الوطن
أجرت بلدية دبي أكثر من 60 مقابلة فورية للمتقدمين إلى برنامجها “مواهب المستقبل” للابتعاث الدراسي، ومبادرة “رواد” لتأهيل حديثي التخرج، وذلك خلال فعاليات “معرض رؤية الإمارات للوظائف 2023″، أحد أهم فعاليات التوظيف والتعليم والتدريب لمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي أٌقيمت في مركز دبي التجاري العالمي بين 19 و21 سبتمبر الجاري.

وقالت عائشة الحمادي، مدير إدارة الموارد البشرية في بلدية دبي: “حرصنا من خلال مشاركتنا في معرض رؤية الإمارات للوظائف 2023، على استعراض الفرص الوظيفية المتاحة ضمن مجالات عمل بلدية دبي، واستقطاب أفضل الكفاءات والمواهب البشرية الإماراتية، وتشجيع الشباب الإماراتي على بدء مسيرتهم المهنية ودعمهم، بما يعزز مستهدفات ملف خطة وسياسة التوطين في إمارة دبي. وعلى ضوء ذلك أجرينا أكثر من 60 مقابلة فورية مع متقدمين لبرنامج “مواهب المستقبل”، ومبادرة “رواد”، اللتان أطلقتهما بلدية دبي ضمن جهودها لتوفير الفرص للجامعيين ورفع قدراتهم ومهاراتهم، عبر تبنّيهم وتدريبهم وتطوير خبراتهم العملية في مجالات فنية ومهنية مساندة للبلدية”.
“مواهب المستقبل”
ويُعدّ برنامج “مواهب المستقبل” للابتعاث الدراسي، أحد البرامج الرائدة التي أطلقتها بلدية دبي خلال العام الجاري، حيث يهدف إلى جذب واستقطاب طلبة الجامعات من مواطني دولة الإمارات في عدد من التخصصات العلمية المطلوبة في سوق العمل الداعمة لمجالات عمل البلدية.
ويشمل الابتعاث الدراسي ضمن البرنامج، التخصصات المستقبلية المُرتبطة بمجالات تنظيم وترخيص المباني، والبيئة والصحة والسلامة، والمرافق العامة، والنفايات والصرف الصحي، والمخاطر المؤسسية، وإدارة الأصول.
“رواد”
أما بالنسبة لمبادرة “رواد” لتأهيل حديثي التخرج التي أطلقتها البلدية لتتبنى من خلالها الطلبة المتخرجين حديثاً من المؤسسات التعليمية المعتمدة. المبادرة تهدف لتدريب الطلبة وتأهيلهم وتزويدهم بالمهارات والقدرات والمعارف ضمن المجالات الفنية والمهنية بالبلدية، وإتاحة الفرصة أمامهم للتجربة العملية الميدانية والاحتكاك المباشر مع مواقع العمل ومحيطه، وتنمية مهارات التعامل مع الآخرين بروح الجماعة، وتعزيز القيم المؤسسية الأساسية كالتنافسية والاستباقية والإيجابية والمشاركة.
وتوفر “رواد” عدداً من المجالات للخريجين الجامعيين تضم؛ المجالات الهندسية في تخصصات المدنية، والمعمارية، والكهربائية، والصناعية، وتقنية المعلومات، والصرف الصحي، والبيئة، إضافةً إلى المجالات الإدارية التي تشمل؛ الموارد البشرية، وإدارة المالية بأنواعها، التسويق والعلاقات العامة، الاتصال الجماهيري والإعلام، والقانون، والجَودة، وإدارة أعمال، والعلوم الإدارية. كما تتضمن المبادرة مجالات فنية في تخصصات التقنيات الحيوية، وعلوم الكيمياء، والصحة البيئية، وعلوم البيئة البحرية، وعلوم الصحة المهنية، وسلامة الغذاء، والتغذية، والصناعات الغذائية، والمسح الجيوديسي.
اشتراطات
ووضعت بلدية دبي عدداً من الاشتراطات الواجب توافرها للمتقدمين إلى برامجها ومبادراتها، حيث يتطلب الابتعاث الدراسي للمستمرين في الدراسة الجامعية، أن يكون الطالب من مواطني دولة الإمارات وحاملاً لجواز السفر الإماراتي والجنسية، وطالباً في السنة الدراسية الثانية والثالثة ضمن إحدى التخصصات العلمية المطلوبة، وألا يقل معدّله التراكمي عن 3، وألا يجمع بين أكثر من منحة دراسية في الوقت نفسه، إضافةً إلى وجوب إكماله الخدمة الوطنية لفئة الذكور بالنسبة للمتقدمين إلى برنامج الابتعاث الدراسي.
كما تشترط مبادرة “رواد”، أن يكون الطالب حديث التخرج من المؤسسات التعليمية العليا المعترف بها من قبل الجهات الرسمية في الدولة (شهادة البكالوريوس)، وأن يجتاز المرشح المقابلة الشخصية أو أية اختبارات مطلوبة تجريها إدارة الموارد البشرية والإدارة المعنية التي سيتم تأهيله بها، وأن يكون حديث التخرج قد أدى الخدمة الوطنية والاحتياطية أو أن يثبت إعفاءه من أداء الخدمة وفقاً للإجراءات المعمول بها نظاماً بهيئة الخدمة الوطنية الاحتياطية.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: مواهب المستقبل بلدیة دبی أکثر من

إقرأ أيضاً:

علماء يحددون “السن الحرجة” التي يبدأ فيها الدماغ بالتراجع

حدد باحثون باستخدام عمليات مسح الدماغ، والاختبارات، النقطة المحددة في منتصف العمر، عندما تظهر خلايا أدمغتنا أولى علامات الانحدار.
وتوصل الباحثون إلى أن هذا العمر، استنادًا إلى العمليات التي شملت 19300 فرد، يبلغ في المتوسط ​​حوالي 44 عامًا، وهنا يبدأ التنكس في الظهور، قبل أن يصل إلى أسرع معدل له في سن 67.
وفقًا للفريق الذي يقف وراء الدراسة الجديدة، بقيادة باحثين من جامعة ستوني بروك في الولايات المتحدة، يمكن أن تكون النتائج مفيدة في اكتشاف طرق لتعزيز صحة الدماغ بشكل أفضل، خلال المراحل اللاحقة من الحياة.
وقالت عالمة الأعصاب ليليان موخيكا بارودي، من جامعة ستوني بروك: “إن فهم متى وكيف تتسارع شيخوخة الدماغ يمنحنا نقاط زمنية استراتيجية للتدخل”.

وتمكن الفريق أيضًا من تحديد المحرك الرئيسي المحتمل لهذا التدهور، وهو مقاومة الأنسولين العصبية، حيث تشير النتائج إلى أنه مع تقدم أدمغتنا في السن، يكون للأنسولين تأثير أقل على الخلايا العصبية، مما يعني أن الغلوكوز يتم امتصاصه كطاقة أقل، مما يبدأ بعد ذلك في كسر إشارات الدماغ.
وأضافت: “لذلك، فإن توفير وقود بديل خلال هذه النافذة الحرجة، يمكن أن يساعد في استعادة الوظيفة، ومع ذلك، في الأعمار اللاحقة، قد يكون تجويع الخلايا العصبية لفترات طويلة، قد أثار سلسلة من التأثيرات الفيزيولوجية الأخرى، التي تجعل التدخل أقل فعالية”.
واستقر تدهور المخ بعد تناول مكملات الكيتون، مع ظهور أكبر الفوائد لمن هم في منتصف العمر (40 إلى 59 في هذه الحالة).
ويشير هذا إلى أن العلاج من هذا النوع قد ينجح، لكن التوقيت سيكون حاسمًا.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مختصون لـ"الرؤية": تحسين مستوى التحصيل الدراسي للطلبة يتطلب تطبيق استراتيجيات تعليمية تفاعلية تجعل التعلّم أكثر متعة
  • “المنافذ الجمركية” تسجل أكثر من 1200 حالة ضبط خلال أسبوع
  • “الجينوم الإماراتي” .. إنجازات نوعية وريادة عالمية
  • تصاعد الخلافات بين نتنياهو ورئيس جهاز “الشاباك” بسبب هزيمة الـ”7 أكتوبر”
  • تجمع القصيم الصحي ينفذ أكثر من 51 ألف فحص طبي خلال حملة “صُم بصحة”
  • جامعة الإمارات تناقش تطوير المناهج لوظائف المستقبل
  • التحويلات المصرفية في الإمارات ترتفع 16% إلى 19.89 تريليون درهم خلال 2024
  • علماء يحددون “السن الحرجة” التي يبدأ فيها الدماغ بالتراجع
  • جامعة الإمارات تناقش مواءمة المناهج مع وظائف المستقبل
  • التحويلات المصرفية في الإمارات ترتفع 16% خلال 2024