لتجنب توسع الإضراب.. محاولات شركات ديترويت الثلاث تدخل الساعات الأخيرة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
دخلت محاولات ثلاث شركات لصناعة السيارات بمدينة ديترويت الأميركية والنقابة التي تمثل العمال الذين يتقاضون أجورهم بالساعة المرحلة الأخيرة، الجمعة، بهدف التوصل لاتفاقات عمل جديدة لتفادي توسع الإضراب المنسق الحالي ليشمل المزيد من المصانع.
وبدأت نقابة (عمال السيارات المتحدون) الأسبوع الماضي إضرابات متزامنة غير مسبوقة في مصانع تجميع لشركات جنرال موتورز وفورد وستيلانتس، لكن محللين يتوقعون أن يشمل أي توسع في الإضرابات مصانع تنتج شاحنات صغيرة (بيك أب) مربحة للغاية مثل أف-150 التي تنتجها فورد، وشيفروليه سيلفرادو من جنرال موتورز، ورام من ستيلانتس.
وأضرب نحو 12700 من عمال المصانع في ولايات ميزوري وميشيغان وأوهايو والتي تنتج سيارات فورد برونكو وجيب رانغلر وشيفروليه كولورادو وطرز أخرى تحظى بشعبية كبيرة. وحذر رئيس النقابة، شون فاين، من انضمام المزيد من أعضاء النقابة البالغ عددهم 146 ألفا الذين يعملون في الشركات الثلاثة في ديترويت ما لم يتم التوصل إلى اتفاقات جديدة قبل الساعة 16:00 بتوقيت غرينتش، الجمعة.
وتثير الأزمة مخاوف من إضراب طويل يمكن أن يعطل الإنتاج ويؤثر على سلسلة الإمداد ويضر بالنمو الاقتصادي الأميركي. وأظهر استطلاع رأي لرويترز/إبسوس، الخميس، دعما كبيرا من الأميركيين لعمال السيارات المضربين.
واقترحت الشركات الثلاث زيادة الأجور 20 في المئة على مدى أربعة أعوام ونصف العام، بينما تطالب النقابة بزيادة 40 في المئة.
كما تطالب النقابة بإلغاء هيكل الأجور المتدرج الذي تقول إنه أحدث فجوة كبيرة بين الموظفين الجدد والقدامى.
وقالت ستاندرد أند بورز إن الإضرابات التي بدأت في 15 سبتمبر من المرجح أن تستمر لعدة أسابيع، مما قد يؤدي إلى خفض الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة في الربع الثالث 0.39 في المئة ويتسبب في "اضطرابات" لسلاسل توريد السيارات العالمية.
وقالت الشركات الثلاث إنها تضع خطط طوارئ لمواجهة المزيد من التوقف عن العمل في الولايات المتحدة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أونتاريو تفرض رسوم إضافية بنسبة 25% على صادرات الطاقة الأمريكية لمواجهة رسوم ترامب الجمركية
مارس 10, 2025آخر تحديث: مارس 10, 2025
المستقلة/- قال رئيس وزراء مقاطعة أونتاريو الكندية دوج فورد يوم الاثنين إن المقاطعة تفرض رسومًا إضافية بنسبة 25٪ على صادرات الكهرباء إلى ولايات نيويورك وميشيغان ومينيسوتا احتجاجًا على تعريفات دونالد ترامب.
وقال فورد في بيان: “إن تعريفات الرئيس ترامب كارثة للاقتصاد الأمريكي. إنها تجعل الحياة أكثر تكلفة للأسر والشركات الأمريكية”.
“حتى يختفي تهديد التعريفات إلى الأبد، لن تتراجع أونتاريو. سنقف أقوياء، ونستخدم كل أداة في حقيبتنا ونفعل كل ما يلزم لحماية أونتاريو”.
وقال فورد إن الحكومة أبلغت مشغل نظام الكهرباء المستقل في المقاطعة أن أي مولد يبيع الكهرباء للولايات المتحدة ملزم الآن بإضافة رسوم إضافية بنسبة 25٪ بقيمة 10 دولارات لكل ميغاواط في الساعة إلى تكلفة الطاقة.
وعلى هذا المستوى، ستولد الرسوم الإضافية إيرادات تتراوح بين 300 ألف دولار كندي و400 ألف دولار كندي (432.346 إلى 576.462 دولار) يوميًا، وفقًا للبيان.
تتمتع أونتاريو، المقاطعة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في البلاد، بصلات اقتصادية عميقة مع الولايات المتحدة والتي ستتضرر بشدة من تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25٪، والتي وعد بها مرارًا وتكرارًا وتراجع عنها ووعد بها مرة أخرى.
في الشهر الماضي، ألغت شركة فورد عقد المقاطعة بقيمة 100 مليون دولار مع ستارلينك، خدمة الأقمار الصناعية المملوكة لإيلون ماسك، الذي كان مستشارًا رئيسيًا لترامب. تركت هذه الخطوة بعض المجتمعات النائية دون خيارات أخرى لكيفية البدء في توفير الوصول إلى الإنترنت لسكانها.
تعد أونتاريو أيضًا من بين العديد من المقاطعات التي سحبت الكحول الأمريكي، مثل ويسكي جاك دانيلز، من أرففها احتجاجًا على تعريفات ترامب، التي هدد بها الرئيس الأمريكي ضد المكسيك وحلفاء تقليديين آخرين للولايات المتحدة.