“دبي المالي” يبيع كامل وحدات مشروعه السكني “DIFC Living”
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أعلن مركز دبي المالي العالمي، عن بيع كامل وحدات مشروعه السكني الأول “DIFC Living” بسرعة قياسية.
ويؤكد ذلك بحسب مركز دبي المالي العالمي الطلب القوي على العقارات السكنية الموجودة في قلب المركز، بما يسهم في تحقيق المزيد من الارتقاء بأنماط الحياة العصرية التي توفرها هذه الوجهة الاستثنائية.
وسيضم “DIFC Living” وهو أول مشروع سكني لمركز دبي المالي العالمي يتم طرحه للبيع، أكثر من 170 مسكناً راقياً يتبنى مفهوماً جديداً للعيش ويرسم ملامح أسسه المستقبلية.
ومن المقرر الانتهاء من العمل على هذا المشروع متعدد الاستخدامات بما يتضمنه من مرافق سكنية وتجارية مستقلة ومترابطة في الوقت ذاته، بحلول الربع الثالث من عام 2026.
وكان المركز قد أعلن عن انطلاق مبيعات البرج البالغ ارتفاعه 186 متراً والمكون من 41 طابقاً اعتباراً من 20 سبتمبر 2023.
وقال صالح العقربي، الرئيس التنفيذي للعقارات في شركة مركز دبي المالي العالمي للاستثمارات: ” شهد المشروع السكني الأول لمركز دبي المالي العالمي، ’DIFC Living‘، إقبالاً رائعاً، حيث يتطلع السكان للإقامة في أحد أهم المراكز المالية العالمية والتواجد ضمن أحد وجهات المعيشة الحضرية المتناغمة، كما يتطلع المشترون إلى المزيد من الخيارات التي تتبنى توجهات الحياة الذكية، ولهذا السبب، يجمع مشروعنا متعدد الاستخدامات بين الوحدات السكنية والمساحات المكتبية من الدرجة A، والمرافق عالمية المستوى”.
ويلتزم تصميم المشروع بنظام الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة LEED، حيث يتكون من 41 طابقاً، منها 24 طابقاً مخصصاً للوحدات السكنية، كما يضم المشروع 9 طوابق من المساحات التجارية، وتم تخصيص طابقين منها للمساحات المكتبية المشتركة التي تأتي ضمن إطار المرحلة الثالثة من خطة توسعة “إنوفيشن هب” التابع لمركز دبي المالي العالمي، مجتمع الابتكار الأكبر في المنطقة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دبی المالی العالمی
إقرأ أيضاً:
الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا ينتظر “الدعم السياسي” من حكومة ستارمر
زنقة 20 | الرباط
قالت شركة “إكس لينكس” البريطانية التي تعمل على مشروع أطول كابل كهربائي تحت البحر في العالم، والذي يربط المغرب بالمملكة المتحدة على مسافة تقرب من 4 آلاف كيلومتر، إن المشروع يحتاج إلى دعم سياسي حتى يتمكن من تحقيق أهدافه.
ونقلت بلومبرغ عن الشركة البريطانية قولها إن المشروع قد يولد استثمارات تصل إلى 24 مليار جنيه إسترليني (29.9 مليار دولار)، بما في ذلك نحو 5 مليارات جنيه إسترليني في المملكة المتحدة.
ويأتي هذا في الوقت الذي يحاول فيه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشارة راشيل ريفز إنعاش الاقتصاد البريطاني وتعزيز النمو، حسبما ذكرت بلومبرغ.
وقال ديف لويس، رئيس مجلس إدارة شركة إكسلينكس، إنه بالاعتماد على الإمدادات الوفيرة من الرياح والشمس، فإن الربط الكهربائي من شأنه أن يوفر للمملكة المتحدة مصدراً للطاقة الخضراء لاستكمال أسطول توربينات الرياح المتنامي في البلاد في بحر الشمال.
وتستهدف الشركة اتخاذ قرار الاستثمار النهائي هذا العام، والإغلاق المالي في عام 2026، وبدء الأشغال قبل نهاية العام المقبل.
وقال لويس إن المشروع “يوفر طاقة كافية لتلبية احتياجات 7 ملايين منزل، أو 8 في المائة من احتياجات الكهرباء الحالية ، وسيولد مليارات الاستثمارات الأجنبية ويساعد ذلك على خفض أسعار الطاقة بالجملة مع تقليل الانبعاثات.”
وقالت بلومبرغ إن ما تحتاجه الشركة الآن هو الدعم السياسي، مضيفة أن إكس لينكس تجري محادثات مع الحكومة لتأمين عقد بيع كهرباء بسعر ثابت.
وسيدخل المشروع حيز التنفيذ في عام 2031، أي بعد الموعد النهائي الذي حددته المملكة المتحدة في عام 2030 لإنشاء شبكة كهرباء نظيفة، حسب المصادر ذاتها.
وذكرت الصحيفة أن الجدول الزمني للمشروع تعطل بسبب الانتخابات العامة التي جرت العام الماضي، والآن يتعين إقناع مجموعة جديدة من وزراء الحكومة.
و يخطط مشروع Xlinks لإنتاج الكهرباء في كلميم من خلال تركيب 10.5 جيغاوات من مزارع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، و ربط المنشأة بشبكة الكهرباء في المملكة المتحدة في ديفون، جنوب غرب إنجلترا، عبر أربعة كابلات بحرية ذات تيار عالي الجهد يبلغ طول كل منها 3800 كيلومتر.