معهد دبي القضائي يدعو القانونيين والباحثين لاستثمار الفرصة والمشاركة في مسابقة “أبحاث المستقبل”
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
دبي، -الوطن
: في فرصة استثنائيّة للمساهمة في تشكيل الرؤية المستقبليّة للقطاعين القانوني والقضائي في دبي ودولة الإمارات العربيّة المتحدّة؛ يدعو معهد دبي القضائي القانونيين والباحثين والأكاديميين للمبادرة في تقديم أبحاثهم ودراساتهم المبتكرة والطموحة ضمن مسابقة “أبحاث المستقبل” التي أطلقها المعهد مؤخراً كمنصّة فريدة لعرض أفكارهم وإسهاماتهم في صياغة مستقبل أكثر عدالة وشمولاً وانسجاماً مع أحدث التقنيات والممارسات العالميّة.
وينتهي موعد استقبال الطلبات المشاركة بتاريخ 31 أكتوبر 2023، على أن تُرسل الملفات عبر البريد الإلكتروني Research@dji.gov.ae، وذلك في إطار فئتين: الأولى فئة الكتب، ضمن سلسلة الدراسات والبحوث. والثانية فئة البحوث العلميّة، ضمن المجلة المحكمة.
ويؤكّد معهد دبي القضائي التزامه الراسخ تجاه إشراك العنصر البشري في مسيرة تعزيز البيئة التشريعيّة والقانونيّة باعتباره محور عمل الحكومات، ومساهماً رئيسياً في استدامة البنية التحتيّة المنافسة عبر تقديم أفكار ومبادرات أصيلة ومبتكرة تتعامل مع قضايا معاصرة، تلمس مسار العدالة والقضاء وتُثري الفكر القانوني وتُحدث فارقاً نوعياً في منظومة العمل ذات الصلة.
وتركّز مسابقة “أبحاث المستقبل” على التطبيقات القانونيّة والقضائيّة في مجالات الميتافيرس، والبيانات والخصوصيّة، وتطوّر تقنيات الطاقة والمواد الجديدة وإدارة النظم البيئيّة، والاقتصاد (الأعمال المستقلّة – الشركات العائليّة). وقد تمّ تخصيص جوائز نقدية للفائزين في المراكز الثلاثة الأولى عن كلّ فئة، على أن يتمّ نشر الأعمال الفائزة ورقياً وإلكترونياً في كافة منصات النشر التابعة لمعهد دبي القضائي.
ويحرص معهد دبي القضائي على تخصيص مبادراته الاستباقيّة بما يتلاءم مع رؤيته الاستراتيجيّة المحدّثة باعتباره معهداً رائداً يدعم التميّز العدلي والتنافسيّة العالميّة، ويسعى نحو تحقيق الريادة في النشر والمعرفة عبر تطبيق أفضل الممارسات والتقنيات الرقميّة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جامعتا “محمد بن زايد للعلوم الإنسانية” و”نهضة العلماء” بإندونيسيا تنظمان ملتقى علميا
نظمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الملتقى العلمي لتطوير البرامج بالتعاون مع جامعة “نهضة العلماء” الإندونيسية، وذلك في إطار الحرص المشترك على تعزيز التعاون العلمي والثقافي بين دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا.
ويأتي تنظيم الملتقى في خطوة نحو تدشين كلية محمد بن زايد لدراسات المستقبل في مدينة يوجياكرتا الإندونيسية “MBZ CFS”، والتي تعد ثمرة شراكة إستراتيجية راسخة بين حكومتي البلدين، وقد تم اختيار مدينة يوجياكرتا، التي تتمتع بمكانة علمية مرموقة، كموقعٍ مثالي لمقر الكلية.
وأسفر الملتقى ، الذي استمر يومين، عن نتائج مثمرة تمثلت في تعزيز التنسيق بين اللجان العلمية المشتركة في تبادل الخبرات ونقل المعرفة، ومناقشة الخطط المستقبلية المتعلقة بتشغيل الكلية بين الهيئات الأكاديمية والإدارية.
ويُخطط أن تُصبح كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية منصة أكاديمية رائدة، تجمع بين القيم الإسلامية الأصيلة والدراسات المستقبلية المتقدمة، مع انطلاق أول دفعة أكاديمية لها في عام 2026.
وعلى هامش الملتقى، تم عقد عدة اجتماعات وورش عمل بين اللجان الدولية المشتركة، ركزت على نقل وتبادل الخبرات العلمية، واستعراض التطورات المتعلقة بالمشروع، بما في ذلك تطوير المناهج الأكاديمية، وتحليل متطلبات الأنظمة الرقمية، وآليات تطبيق أعلى معايير الجودة الأكاديمية.
كما تم مناقشة مشروعات البحث العلمي التي من شأنها تعزيز ريادة الكلية في مجال دراسات المستقبل، وتحويلها إلى مركز عالمي للابتكار.
وتهدف كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية إلى تزويد الطلاب بالمعرفة العملية والمهارات المتقدمة التي تؤهلهم للتعامل مع التحديات العالمية المعاصرة.
وتشمل برامجها الأكاديمية مجالات حيوية مثل الذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الرقمي، والابتكار المستدام، والفقه الإسلامي والاجتهاد المعاصر، مما يسهم في إعداد جيل من القادة والمفكرين القادرين على إيجاد حلول مبتكرة.
وفي مرحلتها الأولى، ستطرح الكلية ستة برامج ماجستير متخصصة، تهدف إلى تزويد الطلاب بالقدرات اللازمة لمواجهة متطلبات المستقبل، وذلك من خلال طرح برامج دراسات عليا علمية في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، وإدارة الأعمال الرقمية، وهندسة وتكنولوجيا الغذاء، والابتكار العالمي ودراسات المستقبل، والبنية التحتية الحيوية المستدامة، وبرامج العلوم الإنسانية والاجتماعية كالاجتهاد الشرعي، بالإضافة إلى الفقه الإسلامي المعاصر والاقتصاد الإسلامي.
وأكد سعادة الدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أن “الملتقى العلمي لتطوير البرامج” يمثل خطوة محورية نحو الابتكار الأكاديمي وفي مجال ربط البرامج بالصناعة وسوق العمل ومتطلبات المجتمع ، مشيدا بالتعاون البنّاء بين اللجان الدولية المشتركة، الذي يمهد الطريق نحو تحقيق هذا المشروع الأكاديمي الطموح.
وأشار إلى أن الشراكة الإستراتيجية بين حكومتي الإمارات وإندونيسيا وجامعة “نهضة العلماء”، تشكل نموذجًا يحتذى به في التعاون الدولي المثمر، موضحا أن هدف هذه الشراكة هو تقديم تعليم مبتكر يسهم في دعم التنمية المستدامة، ويُعد كوادر مؤهلة قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.
وأوضح سعادته أن كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية ستسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا كمرتكزات ريادية في مجال الابتكار والتفوق الأكاديمي، معتبرا أن الكلية ستصبح منصة عالمية لتبادل الأفكار والحلول الإبداعية التي تساهم في مواجهة التحديات الكبرى التي يواجها العالم اليوم، مما يعزز مكانتها كمشروع أكاديمي عالمي رائد.وام