من بينها الجزائر.. روسيا تعتمد قائمة دول يسمح لبنوكها بتداول العملات المحلية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أعلنت الحكومة الروسية عن إعتمادها لقائمة تضم 31 دولة صديقة ومحايدة. يسمح للبنوك والمضاربين منها بالتداول في سوق الصرف الأجنبي والسوق المالية في روسيا.
وحسب بيان الحكومة الروسية، فإن هذه الخطوة تهدف إلى جعل التحويل المباشر للعملات الوطنية للدول الصديقة والمحايدة وتشكيل عروض الأسعار المباشرة للروبل أكثر كفاءة.
وتضم قائمة الدول: أذربيجان، أرمينيا، بيلاروسيا، قيرغيزستان، طاجيكستان، تركمانستان، أوزبكستان. بالإضافة كذلك إلى الجزائر، بنغلادش، البحرين، البرازيل، فنزويلا، فيتنام، مصر، الهند، إندونيسيا. إيران، قطر، الصين، كوبا، ماليزيا، المغرب، منغوليا، الإمارات العربية المتحدة. عمان، باكستان، المملكة العربية السعودية، صربيا، تايلاند، تركيا، جنوب أفريقيا.
قبل إعتماد هذه القواعد، كان بإمكان المقيمين الروس فقط المشاركة في تداول العملات الأجنبية. ولم يكن لدى معظمهم الفرصة لتوفير السيولة بالعملات الوطنية بالحجم المطلوب.
تم إعداد القرار لتنفيذ المعايير الجديدة للقانون الإتحادي “بشأن التجارة المنظمة”، المعتمد في جويلية 2023. تهدف هذه القواعد إلى زيادة كفاءة آلية التحويل المباشر للعملات الوطنية للدول الصديقة والمحايدة. وتشكيل عروض أسعار مباشرة للروبل لتلبية طلب الاقتصاد الروسي على المدفوعات بالعملة الوطنية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
"العكلوك" يؤكد للجامعة العربية أهمية تولى الحكومة الفلسطينية الحكم في غزة
أكد السفير مهند العكلوك المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية، أهمية تولى الحكومة الفلسطينية مسؤوليات الحكم في قطاع غزة باعتباره جزءاً لا يتجزأ من أراضي دولة فلسطين وباعتبار الحكومة صاحبة الولاية عليه، جاء ذلك خلال لقاءه بالسفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية؛ حيث أطلعه على الخطة التي أعدتها حكومة دولة فلسطين بخصوص الإغاثة والتعافي المبكر وإنقاذ سكان قطاع غزة بالتنسيق مع المنظمات الدولية والشركاء الدوليين.
وجاء اللقاء في خطوة تهدف إلى إنقاذ سكان غزة وتعزيز صمودهم أمام الهجمات المتكررة. كما تم التأكيد على ضرورة تضافر الجهود العربية والدولية لوقف العدوان الإسرائيلي، وهو ما يعكس موقف الجامعة العربية الثابت في دعم القضية الفلسطينية.
و أكد السفير حسام زكي عن وضع القضية الفلسطينية على سلم الأولويات خلال اللقاءات التي تتم بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والاطراف الدولية، مؤكداً على موقف الجامعة العربية الثابت والداعم للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية في كافة المحافل المنابر الدولية.
و تناول اللقاء أهمية دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، ورفض تهجيره وتصفية قضيته، بالإضافة إلى أهمية تضافر الجهود العربية والدولية لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس.
و سلط السفير العكلوك الضوء على المخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في ظل وجود مخططات اسرائيلية لضم أجزاء كبيرة من أراضي الضفة الغربية، بالإضافة إلى مخططات التهجير لسكان قطاع غزة بما يشكله من تهديدٍ حقيقي للأمن القومي العربي.
حضر اللقاء د. رزق الزعانين المستشار أول في مندوبية دولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية، والوزير المفوض جمال رشدي من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.