التنقيب عن الطاقة وتبادل الزيارات.. أردوغان يعطي زخما للعلاقات التركية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان -أمس الخميس- إن بلاده ستبدأ التنقيب عن الطاقة مع إسرائيل، معلنا استعداده لزيارتها بعد أن يبادر رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو بزيارة أنقرة.
جاء ذلك خلال تصريح أدلى به أردوغان للصحفيين في ختام زيارته إلى نيويورك للمشاركة في الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف أردوغان "أوضحنا فوائد إنشاء آلية يشارك فيها وزراء البلدين من أجل زيادة التعاون في مختلف المجالات".
وتابع "سنبدأ التنقيب عن الطاقة مع إسرائيل، وسنشرع في تشغيل خطوط نقل الطاقة ليس إلى تركيا فحسب، بل إلى أوروبا أيضا".
وعن الزيارات المتبادلة بين البلدين، أوضح أردوغان أنه سيزور إسرائيل عندما يزور رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو تركيا، وقال "قلت لهم قوموا بهذه الزيارة أنتم أولا وبعدها سأزور إسرائيل مع فريقي، وقد اتفقنا على ذلك".
التجارة والسياسة الدوليةوصرح أردوغان بأن إجمالي حجم التبادل التجاري بين الجانبين يبلغ 9.5 مليارات دولار، وأنه توصل إلى اتفاق مع نتنياهو لزيادته إلى 15 مليار دولار على الأقل في المرحلة الأولى.
وأضاف "أتيحت لنا الفرصة للمناقشة والتحدث عما يمكننا القيام به معا في السياسة الدولية"، مشيرا إلى أن التعاون في مجال الطاقة بشكل خاص يمكن أن يأخذ تركيا إلى أماكن مختلفة كثيرا.
وقال إنه من الممكن أن يعمل البلدان معا لإقامة تعاون جديد في مجالات عدة.
ولفت إلى أنه ناقش مع نتنياهو تشكيل آلية بين البلدين تشمل بعض الوزارات، لزيادة التعاون في مجالات الطاقة والسياحة والتكنولوجيا.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان (يمين) استضاف نظيره إسحاق هرتسوغ العام الماضي (وكالة الأنباء الأوروبية) مسار التدهور والتطوريذكر أن العلاقات بين إسرائيل وتركيا تدهورت بعد أن قتلت القوات الإسرائيلية عشرة أتراك في غارة عام 2010 على سفينة كانت تقل نشطاء مؤيدين للفلسطينيين في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
وطردت أنقرة السفير الإسرائيلي في خطوة عدلت عنها في 2016، لكنها تكررت بعد ذلك بعامين بسبب مقتل عشرات الفلسطينيين الذين شاركوا في احتجاجات على حدود غزة.
وقامت إسرائيل -التي اشتكت من استضافة أنقرة قياديين من حركة حماس- بطرد السفير التركي في 2018.
لكن زيارة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إلى تركيا في مارس/آذار 2022 ساعدت على كسر جمود العلاقات.
ولاحقا، تبال مسؤولون من البلدين الزيارات، واتخذ الطرفان خطوات لتحسين علاقاتهما من جديد.
وفي يوليو/تموز الماضي تم تأجيل زيارة كان من المقرر أن يقوم بها نتنياهو إلى تركيا بسبب تعرضه لمشكلات صحية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذر تركيا
أنقرة (زمان التركية) – قال ألكسندر لافرنتييف، الممثل الخاص للرئيس الروسي، إن موسكو ترفض تنفيذ عمليات عسكرية تركية جديدة في سوريا.
وأكد لافرنتييف في تصريحاته لوكالة سبوتنيك الروسية عقب الجولة 22 من مسار أستانا بشأن سوريا أن أي عمل عسكري محتمل لن يحل الوضع بل على العكس سيعمق الأزمة.
وذكر لافرنتييف أن عملية تركيا عبر الحدود قد تسبب عدم الاستقرار في المنطقة وقد تخلق مساحة لهياكل مثل هيئة تحرير الشام التي تعمل بشكل خاص في منطقة خفض التصعيد في إدلب السورية.
على الصعيد الآخر، أشار لافرنتييف إلى إمكانية استئناف الاتصالات مع الإدارة الأمريكية الجديدة بشأن القضية السورية، قائلا: “إذا كانت هناك عروض من الولايات المتحدة، فإن روسيا ستكون منفتحة بشأن هذه القضية”.
وشدد لافرنتييف على أهمية الحوار مع واشنطن للتوصل إلى حل دائم في سوريا.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد أدلى بتصريحات حول “عملية التطبيع” مع سوريا والقضية الكردية أثناء عودته من قمة البريكس الأخيرة، قائلا: “لقد دعونا السيد بوتين إلى اتخاذ خطوة نحو ضمان استجابة بشار الأسد لدعوتنا، لكن هل سيوجه بوتين أي دعوة الأسد لاتخاذ هذه الخطوة؟ سنترك الأمر للوقت”.
في خطابه في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري ، أشار أردوغان إلى احتمالية تنفيذ عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا.
وكان أردوغان ألمح عقب فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، إلى أن تركيا قد تشن عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا لاستكمال المنطقة الآمنة بامتداد الحدود، والتي بدأتها عام 2019 عبر عملية “نبع السلام”، وقال أردوغان “بإذن الله سنكمل خلال المرحلة القادمة الحلقات الناقصة للمنطقة الآمنة، التي أقمناها على امتداد حدودنا”.
Tags: اجتماع استاناالعملية العسكرية التركية المرتقبةبشار الأسدتطبيع العلاقات التركية السوريةرجب طيب أردوغانفلاديمير بوتين