متابعة بتجــرد: كشف الحساب الرسمي لـ “روتانا لايف” عبر “انستغرام”، عن قائمة النجوم الذين سوف يشاركون في إحياء حفلات مهرجان “لحن المملكة”، الذي يقام خلال الفترة من 28 إلى 30 سبتمبر الحالي تحت رعاية وزارة الثقافة.

ويحيي الأمسية الأولى من مهرجان “لحن المملكة” فنان العرب محمد عبده ، والتي سوف تكون من روائع الملحن عبد الرب إدريس، والملحن الراحل عمر كدرس.

على أن يقام الحفل يوم28 سبتمبر من الشهر الجاري في مركز “سوبر دوم” بـ جدة.

ويحيي الأمسية الثانية من مهرجان “لحن المملكة” الفنان عبد المجيد عبد الله الذي سوف يتغنى بأجمل ألحان الراحلين فوزي محسن، وصالح الشهري على أن يقام الحفل يوم 29 سبتمبر من الشهر الجاري في مركز “سوبر دوم” بـ جدة.

وعبّر الفنان عبد المجيد عبد الله عن سعادته، بالمشاركة في مهرجان “لحن المملكة”، لافتاً إلى أنه سوف يقدم 20 أغنية من ألحان الراحلين فوزي محسن وصالح الشهري.

وكتب عبد المجيد عبد الله، تغريدة عبر صفحته الرسمية على “تويتر”، قال فيها ” في ليلة لحن المملكة، سأغني من ألحان الراحلين فوزي محسون و صالح الشهري 20 أغنية. وهذه الألحان تعبر عن جمال الثقافة السعودية وتاريخها الموسيقي العريق، شكرًا لهؤلاء العباقرة على إرثهم الموسيقي العظيم”.

وكانت وزارة الثقافة أعلنت عن تنظيم مهرجانٍ بعنوان “لحن المملكة” في “سوبر دوم جدة” للمرة الأولى بالسعودية، بدعمٍ من برنامج “جودة الحياة”، أحد برامج “رؤية 2030”.

ويقام المهرجان خلال الفترة من 28 إلى 30 سبتمبر تحت رعاية وزارة الثقافة، ويأتي تكريماً للملحنين السعوديين، كما يسلط الضوء على تاريخ الألحان في البلاد وارتباطها الثقافي بالمجتمع المحلي.

main 2023-09-22 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: وزارة الثقافة لحن المملکة

إقرأ أيضاً:

يضع وشم “كافر” ولا يغسل يديه.. تعرف على وزير الدفاع الأميركي

#سواليف

في يناير/كانون الثاني الماضي 2025 وفي جلسة استماع له في مجلس الشيوخ الأميركي، قال #بيت_هيغسيث مدافعا عن اختيار دونالد #ترامب له: “صحيح أنني لا أملك سيرة ذاتية مشابهة لسير وزراء الدفاع خلال العقود الثلاثة الماضية، لقد وضعنا مرارا وتكرارا أشخاصا على رأس #البنتاغون بالمؤهلات الصحيحة المفترضة.. إلى أين أوصلنا هذا؟”.

ورغم هذه الروح الساخرة التي أبداها للسائلين له، بل والسخرية من المسار التقليدي لتعيين وزراء الدفاع في تاريخ الولايات المتحدة، واعتراض أعضاء مجلس الشيوخ، فقد ثُبّت تعيين وزير الدفاع بيت هيغسيث أخيرا وسط جدل كبير حول مؤهلاته وتاريخه المثير.

وتحوّل الرجل من جندي في الجيش الأميركي في حروب العراق وأفغانستان إلى معلق سياسي بارز في قناة “فوكس نيوز” ومن ثم المذيع المفضل لترامب كما كان يوصف، ثم أخيرا إلى منصب وزير الدفاع الأميركي.

مقالات ذات صلة فلسطيني يقرر مقاضاة مايكروسوفت لتورطها في الإبادة الجماعية بغزة 2025/04/10

واللافت أن هيغسيث لم يكن مجرد صوت عابر في الساحة السياسية الأميركية أو مذيع موتور، إذ اتَّسمت تصريحاته بالجرأة والتطرف، الأمر الذي جعله رمزا لتيارٍ محافظ متشدِّد يرى العالم من خلال عدسة صراع حضاري لا هوادة فيه.

فمَن بيت هيغسيث؟ وما أبرز مواقفه وتصريحاته الغريبة تجاه الإسلام والقضية الفلسطينية؟

سيرة موجزة

وُلد بيت هيغسيث في عام 1980 في ولاية مينيسوتا الأميركية، ووفقا لتقرير نشرته الجزيرة نت فإنه تلقى تعليمه الثانوي في مدرسة “فورست ليك” في الولاية ذاتها، قبل أن يلتحق بجامعة برينستون حيث حصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية عام 2003، ثم واصل بعدها دراسته العليا في كلية “جون إف. كينيدي” التابعة لجامعة هارفارد، ونال منها درجة الماجستير في السياسات العامة عام 2013.
إعلان

بدأت أفكاره السياسية بالبزوغ خلال فترة رئاسة جورج دبليو بوش، خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001. في تلك الفترة، كان طالبًا جامعيًا، وقد عبّر عن تأييده للتدخل العسكري عبر مقال نشره في صحيفة الجامعة، دافع فيه عن خيار استخدام القوة.

ومن ثم كان هيغسيث من أبرز المؤيدين لغزو العراق عام 2003، ليس فقط من منطلق نظري، بل من خلال مشاركته الفعلية كجندي في صفوف الجيش الأميركي خلال تلك الحرب، إلا أن موقفه من هذا الملف تغيّر جذريًا بمرور الوقت، ليصرّح لاحقا بعد قرابة عقدين بأن الولايات المتحدة “ما كان ينبغي لها أبدًا أن تغزو العراق”.

وفي أثناء خدمته في حروب العراق وأفغانستان حصل على ميداليتين برونزيتين لشجاعته، وعقب تركه الخدمة العسكرية اتجه إلى العمل السياسي والإعلامي، ليصبح وجها مألوفا في قناة “فوكس نيوز” منذ عام 2014.

كما ألف كتابًا بعنوان “في الميدان” (In the Arena) في 2016، وفيه عبّر عن آرائه حول القيادة الأميركية والصراعات العالمية.

وبحسب ما ورد في تقرير لصحيفة نيويورك تايمز بتاريخ 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، فإن ترشيحه لمنصب وزير الدفاع جاء كجزء من رؤية ترامب لتعيين شخصيات متشددة في إدارته الجديدة، مما يعكس ثقة الرئيس الأميركي في مواقف هيغسيث الجريئة، بل وصفت الصحيفة هذا التعيين بمثابة استعراض للقوة.

ومن بين هذه المواقف الجريئة التي أعلنها هيغسيث صراحة انتقاده لمفهوم “التنوع هو قوتنا” في الجيش الأميركي، ففي فبراير/شباط 2025، وصف هيغسيث عبارة “التنوع هو قوتنا” بأنها “أغبى عبارة في تاريخ الجيش”، معبرا عن رفضه لسياسات التنوع والشمولية والمساواة في القوات المسلحة.

وقد تساءل ذات مرة عن سبب اختيار الجنرال تشارلز كوينتون براون جونيور المعروف بـ”سي كيو براون”، كأول أميركي من أصل أفريقي يقود هيئة الأركان المشتركة في الفترة ما بين 2023 و2025، وقد أُقيل براون من منصبه مع مجيء هيغسيث، الأمر الذي أثار جدلا واسعا حول مواقفه من التنوع في الجيش.

تصريحاته حول الإسلام.. رؤية صليبية أم خطاب كراهية؟

لكن ما يلفت النظر في هيغسيث ليس فقط خلفيته العسكرية اليمينية أو دوره الإعلامي، بل لغته الحادة التي لا تعرف المهادنة، وخاصة ما يتعلق بتصريحاته حول الإسلام والمسلمين في قضايا مختلفة.

لم يُخفِ بيت هيغسيث يوما رؤيته المتشددة تجاه الإسلام، وهي رؤية يراها البعض امتدادًا لفكر “الحروب الصليبية” الحديثة، فيقول في كتابه “في الميدان”: “الإسلام، وخاصة الإسلاموية، قائم على تقاليد دينية مُغلقة ومُتصلبة”.

تبدو هذه النظرة المتشددة تجاه الإسلام بصورة جلية حين نفتش في كتابه السابق عن المؤثرات الفكرية التي اعتنقها وزير الدفاع الأميركي في هذه الرؤية التي تصف الإسلام والإسلاموية على حد وصفه بالانغلاق والتصلب، فسنجد مع النظرة الصليبية التاريخية التقليدية، تأثرا واضحا بأفكار فرانسيس فوكوياما حول نهاية التاريخ، وضرورة صدام الحضارات وخاصة الإسلام الذي يعد مهددا لعصر ما بعد الحداثة.

تظهر أفكار هيغسيث جلية في أثناء انتقاده تقليل عدد القوات الأميركية في العراق بعد 2011، ففي كتابه السابق يرى -وهو الشاهد في الوقت عينه- أن زيادة القوات عام 2007 في العراق وتغيير الإستراتيجية الأميركية كان التطبيق الفعال للقوة الأميركية اللازمة لتحقيق نتيجة جيدة.

يقول: “تُثبت دروس هذا الجهد -بالإضافة إلى فائدة الإدراك المتأخر- أن أميركا المنخرطة والعدائية والقوية أكثر فعالية من أميركا الخجولة والمعتذرة التي تقود من الخلف”.

ويبدي هيغسيث موقفا متعصبا من الحركات الإسلامية كافة، ويحذر من خطرها وضرورة الوقوف أمامها، ففي كتابه “في الميدان” نراه يقول: “الإسلاموية الزاحفة -وهي حركة مكرّسة لفرض هيمنة الإسلام ونشره بوسائل سلمية وعنيفة على حد سواء- تتقدم، في حين تتراجع المساواة الأميركية. متى وأين ستتوقف؟ لن تتوقف إلا إذا نهض المواطنون الصالحون وواجهوها”.

وهو يدرك أن كثيرا من أطروحاته وتصريحاته تتسم بالعدائية الشديدة والتطرف ويعترف بهذا حين يصفُ النقاد موقفه هذا بالتعصب، ولكن من وصفهم بالمواطنين الصالحين ممن يخوضون غمار الواقع يدركون أن الأمر لا علاقة له بالتعصب، “بل بكل ما يتعلق بالحفاظ على مبادئ جمهوريتنا الهشة وشريان حياتها. المسألة تتعلق بأميركا فقط”.
تصميم خاص كتاب “الحملة الصليبية الأميركية”

ومع هذه المواقف وفي عام 2020 أصدر بيت هيغسيث كتابه الآخر، والأكثر إثارة للجدل بعنوان “الحملة الصليبية الأميركية” (American Crusade)، وفيه نرى بوضوح لا ريبة فيه أن هيغسيث يصارع بلا هوادة كل من يخالف أفكاره السياسية والدينية التي تنحو منحى التطرف اليميني الجلي، ويرى أن معظم هذه التيارات الفكرية يسارية كانت أم إسلامية أشد خطرا على واقع ومستقبل الولايات المتحدة.

ولهذا السبب يرى أن امتلاك الولايات المتحدة لأقوى اقتصاد وأقوى جيش في العالم لا يُعفي مؤسساتها الثقافية والتعليمية التي يصفها بـ “روح أميركا” من خضوعها “للفساد اليساري”، وأنه لا تكفي القوة العسكرية والثروة العالمية وحدهما للحفاظ على مبادئ أميركا التأسيسية، ومن ثم فإن الحل من وجهة نظره يكمن في “الهزيمة الحاسمة لليسار، لا يمكن، ولن تتمكن أميركا من البقاء على قيد الحياة بطريقة أخرى”.

بل يذهب هيغسيث إلى أبعد من ذلك في كتابه هذا، ويعلن أن الحل الشامل للفترة الحالية من التاريخ الأميركي “تستدعي حملة أميركية صليبية. نعم، حرب مقدسة من أجل قضية الحرية الإنسانية العادلة”.

وفي الكتاب ذاته يكشف وزير الدفاع الأميركي هيغسيث عن موقفه تجاه الإسلام صراحة، ونراه لا يختلف كثيرا عن كتابه السابق “في الميدان” فهو يرى أن “الإسلاموية المستمدة مباشرة من الإسلام والقرآن، هي النظرة العالمية الأكثر تماسكا وانتشارا، بل والأكثر عدوانية على كوكب الأرض اليوم”.

ومن هذا المنطق فهو يرى أن ما وصفهم بالمسلمين المعتدلين “لا يحاربون الإسلاميين فحسب، بل يحاربون أيضًا الجزء الأعظم من العقيدة والتاريخ والتقاليد الإسلامية، وإن جوهر الإسلام الحقيقي أقرب إلى الإسلاميين منه إلى المعتدلين”.

وكما دعا إلى إعمال الروح الصليبية الكامنة في المجتمع الأميركي للتخلص من لوثة اليسار المستولي على روح أميركا في مؤسساتها الثقافية والتعليمية والسياسية، فإن الأمر عينه يجب أن يحصل مع من وصفهم بالإسلاميين.

يقول في موضع آخر: “كما تصدى الصليبيون المسيحيون الأوائل جحافل المسلمين في القرن الثاني عشر، سيحتاج الصليبيون الأميركيون اليوم إلى استجماع الشجاعة نفسها ضد الإسلاميين… فإلى جانب الشيوعيين الصينيين وطموحاتهم العالمية، تُعدّ الإسلاموية الخطر الذي يتهدد الحرية في العالم”.

ولهذا السبب يرى هيغسيث أن المعركة صفرية “لا يمكن التفاوض معها (أي الإسلاموية) أو التعايش معها أو فهمها، بل يجب تهميشها وسحقها”.

أما الأمر الذي أثار الجدل في أواخر مارس/آذار الماضي وسط هذه الغابة من التصريحات والأفكار، حين ظهر وزير الدفاع الأميركي في أثناء زيارته إلى قاعدة بيرل هاربر-هيكام الجوية والبحرية، وفيها شارك مع الجنود في تدريبات اللياقة البدنية، وقد أظهرت إحدى الصور وَشما على ذراع هيغسيث يحمل كلمة “كافر” مكتوبة باللغة العربية خلال مشاركته في التدريبات مع الجنود.

كما ظهرت أسفل كلمة “كافر” عبارة “Deus Vult” باللاتينية التي تعني “إرادة الإله”، وهي الكلمة التي كانت شعارا لعامة الناس من الأوروبيين المتحمسين حين أعلن البابا أوربان الثاني عام 1095 انطلاقة الحملات الصليبية على العالم الإسلامي في مجمع كليرمونت بوسط فرنسا، وهو الأمر الذي يؤكد أن هيغسيث متشبع بعصر الحروب الصليبية على الشرق الإسلامي بحمولاته الثقافية والعقدية إلى حد الثُّمالة.
وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيت ينشر على صفحته صورة يظهر فيها وعلى ذراعه وشم «كافر» باللغة العربية خلال مشاركته في تدريبات عسكرية للجيش الأميركي

دعم مطلق لإسرائيل وتصريحات نارية

وإذا كانت مواقف هيغسيث من الإسلام والإسلاميين والتاريخ الإسلامي متشددة إلى هذه الدرجة، فإن نظرته إلى الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي لا تقل حدة، إذ يعتبر هيغسيث إسرائيل “حليفا إستراتيجيا لا غنى عنه” للولايات المتحدة، ويدعم بقوة سياساتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقد زار إسرائيل عدة مرات حيث رصدت الصحافة الإسرائيلية أهم تصريحاته، ففي الزيارة الأولى التي قام بها في يونيو/حزيران 2016 والتقى أثناءها بعدد من كبار الشخصيات الإسرائيلية في فندق الملك داود في القدس ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن معلق قناة فوكس نيوز الأميركي وقتئذ هيغسيث انتقد حينها السياسة الأميركية في الشرق الأوسط بزعامة باراك أوباما، ودعا إلى ضرورة الاقتداء بإسرائيل قائلا: “أميركا قادرة على التعلم من إسرائيل” وهو العنوان الذي وضعته الصحيفة في صدارة تقريرها.

وقصد هيغسيث من وراء تصريحه ذلك بحسب جيروزاليم بوست إلى أن تدرك الولايات المتحدة الأميركية القيم التي تتمتع بها إسرائيل، مثل إدراك الحاجة إلى “الدفاع الجماعي”، أو ثقافة امتلاك الجميع للسلاح، وامتلاك ثقافة واقتصاد قويين، “هي شيء يمكن للولايات المتحدة أن تتعلم منه” بحسب وصفه.

هذا الإلهام الإسرائيلي الذي اقتنع به هيغسيث جعله في زيارته الثانية لها في نوفمبر/تشرين الثاني 2018 وأثناء الفترة الرئاسية الأولى لزعيمه المفضل دونالد ترامب لأميركا يعلن صراحة أنه “لا يوجد سبب يمنع إعادة بناء الهيكل”، وأن لشعب إسرائيل الحق الكامل في “أرض إسرائيل والحرم القدسي”.

أبدى هيغسيث في هذه الزيارة تبنيًا للرواية الصهيونية بحذافيرها، فقد وصف الأراضي الفلسطينية المحتلة بيهودا والسامرة، ورأى أن المعجزات التي تحققت في تاريخ إسرائيل الحديث في إبان النشأة والظهور والانتصارات العسكرية التي حققتها واردة التكرار.

يقول: “كان عام 1917 معجزة، وعام 1948 معجزة، وعام 1967 معجزة، وفي عام 2017، كان إعلان القدس عاصمة لإسرائيل معجزة، ولا يوجد سبب يمنع معجزة إعادة بناء الهيكل في الحرم القدسي الشريف. لا أعرف كيف سيحدث، وأنتم لا تعرفون كيف سيحدث، لكنني أعلم أنه ممكن، هذا كل ما أعرفه”.

وختم هيغسيث حديثه قائلا: “إحدى خطوات هذه العملية هي الاعتراف بأهمية الحقائق والأنشطة على الأرض. لهذا السبب، فإن زيارة يهودا والسامرة، مع إدراك أن السيادة على الأراضي الإسرائيلية ومدنها ومواقعها، هي خطوة حاسمة لكي نثبت للعالم أن هذه الأرض هي أرض اليهود، وأرض إسرائيل”.

وخلال جلسة استماع تأكيد ترشيحه لمنصب وزير الدفاع في 14 يناير/كانون الثاني 2025، أعرب هيغسيث عن دعمه القوي لإسرائيل في حربها ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، قائلا: “أدعم إسرائيل في تدمير وقتل كل عضو من حماس”​.

وعندما سُئل عما إذا كان يعتبر نفسه “صهيونيًا مسيحيا”، أجاب هيغسيث: “أنا مسيحي وأدعم بقوة دولة إسرائيل ودفاعها الوجودي، والطريقة التي تقف بها أميركا بجانبها كحليف عظيم”.

وفي مقابلة لاحقة مع قناة فوكس نيوز بتاريخ السادس من فبراير/شباط 2025، ناقش هيغسيث اقتراح الرئيس ترامب بإمكانية تدخل الولايات المتحدة في غزة لإعادة إعمارها، مشيرًا إلى أن “جميع الخيارات مطروحة على الطاولة”.

ورغم قصر عُمر هيغسيث في وزارة الدفاع الأميركية، ورؤيته اليمينية المتشددة في كتبه ومقابلاته كما مرّ بنا، فإن سلسلة من التصريحات والأفكار الصادمة واللافتة لا يكفيها حجم هذا التقرير، فهو يؤمن بأن “أميركا قوية من جديد” تعني أن مصالحها مقدمة على مصالح الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) بل والمؤسسات الدولية كافة.

وهو يتشكك في قضايا المناخ واتفاقياته، ويرى أن المصالح الأميركية الاقتصادية مقدمة على هذا الأمر.

كما يؤمن بأمور أكثر غرابة من ذلك، ففي عام 2019 قال إنه لم يغسل يديه منذ 10 سنوات، بل ولا يعتقد بوجود الجراثيم، وهو ما أثار انتقادا واسعًا حينها، وجاء اعتراف هيغسيث خلال نقاش في برنامجه حول تناوله شريحة بيتزا بقيت خارج الثلاجة ليوم كامل، وهو أمر لم يرَ فيه أي مشكلة على الإطلاق.

مقالات مشابهة

  • “فلكية جدة”: كسوف القرن بسماء المملكة عام 2027
  • برعاية منصور بن زايد .. “التغير المناخي والبيئة” تطلق النسخة الأولى من “المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي”
  • “النبي” الروسي يشارك في مهرجان “بكين” السينمائي الدولي
  • يضع وشم “كافر” ولا يغسل يديه.. تعرف على وزير الدفاع الأميركي
  • الثقافة تدين العدوان الأمريكي على قلعة “القشلة” التاريخية في جبل نقم
  • مراسل سانا في دمشق: بمشاركة 120 شركة عربية ودولية انطلاق فعاليات ‏معرض سوريا الدولي الثالث للمكننة الزراعية والثروة الحيوانية ومستلزمات ‏الإنتاج الزراعي “آغرو سيريا” على أرض مدينة المعارض برعاية وزارة الزراعة
  • اتهامات صادمة ضد كاتب “ريجينغ بول”.. تحرّش وظهور عارٍ
  • إطلاق الاختبارات الوطنية “نافس” في جميع مدارس المملكة
  • تعرف على موعد احتفال الكنيسة بعيد القيامة المجيد
  • تنفيذيا “الهلال” و”النصر” يؤكدان أن جودة الرياضة في المملكة ترفع من القيمة السوقية للأندية السعودية