إيران وجيبوتي تستعيدان العلاقات الدبلوماسية بعد 7 سنوات من القطيعة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أعلنت إيران الجمعة، إعادة العلاقات الدبلوماسية مع جيبوتي بعد أكثر من 7 سنوات من انضمامها إلى دول إقليمية أخرى في قطع العلاقات مع طهران دعما للسعودية.
إقرأ المزيدوجاء قرار الدولة الواقعة في القرن الإفريقي ذات الأهمية الاستراتيجية بعد أشهر من استئناف إيران والمملكة العربية السعودية العلاقات بموجب اتفاق توسطت فيه الصين وتم الإعلان عنه في مارس.
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في منشور على موقع إكس المعروف سابقا بتويتر "اليوم، أعلنت إيران وجيبوتي استئناف العلاقات الدبلوماسية من خلال بيان رسمي".
در ادامهی رایزنیهای دیپلماتیک در نیویورک با آقای محمود علی یوسف وزیر خارجه کشور برادررجیبوتی دیداری صمیمی داشتم.
امروز ایران????????و جیبوتی????????ازسرگیری روابط دوجانبه دیپلماتیک را طی بیانیه رسمی اعلام کردند.
مشترکات فرهنگی و اهمیت ژئوپلیتیک ما نقطهی پایهگذاری همکاری مشترک باشد. pic.twitter.com/rO7jWXTF0L
وجاءت هذه الخطوة بعد اجتماع أمير عبد اللهيان مع نظيره الجيبوتي محمود علي يوسف في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقطعت جيبوتي علاقاتها مع طهران في يناير 2016 تضامنا مع السعودية، لكن في أعقاب الاتفاق التاريخي مع المملكة العربية السعودية مارس الماضي، تحركت إيران لتعزيز أو استعادة العلاقات مع الدول العربية المجاورة.
وتقع جيبوتي، وهي ميناء استراتيجي على خليج عدن، على أحد أكثر الممرات البحرية ازدحاما في العالم وتستضيف قواعد عسكرية من الصين وفرنسا والولايات المتحدة.
وتقع الدولة الصغيرة عند مصب البحر الأحمر، على الجانب الآخر مباشرة من اليمن.
وفي وقت متأخر الخميس، قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن إيران وجيبوتي اتفقتا أيضا على "مواصلة تطوير العلاقات الودية" و"تعزيز التعاون في مجموعة واسعة من المجالات".
المصدر: RT+ AFP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران طهران
إقرأ أيضاً:
بعد أسابيع من زيارة الرئيس الإيراني موسكو.. وزير الخارجية الروسي في طهران
قالت وزارة الخارجية الإيرانية السبت إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيزور طهران في الأيام المقبلة للقاء نظيره الإيراني ومناقشة "التطورات الإقليمية والدولية".
وقال المتحدث باسم الوزارة الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان إن "الزيارة ستتم في إطار المشاورات الجارية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا بشأن العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية".
وأضاف أنه من المتوقع في هذه الزيارة، وبالإضافة إلى لقائه مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، أن يلتقي مع بعض المسؤولين الآخرين في إيران لمناقشة آخر تطورات العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية معهم.
وكانت آخر زيارة معروفة للافروف إلى إيران في يونيو 2022، حيث ناقش مع المسؤولين الإيرانيين قضايا مثل الاتفاق النووي والتطورات الإقليمية.
وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد زار موسكو في 17 يناير 2025، حيث تم توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة بين البلدين.
وفي 14 يناير 2025 أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن هذه الشراكة لا تستهدف أي دولة أخرى.
وأفادت تقارير بأن روسيا سلمت إيران في 15 يناير 2025، قطعًا لمقاتلات "سو-35" كجزء من صفقة تم توقيعها عام 2022.
إقرأ أيضا: اتفاقية استراتيجية مرتقبة بين روسيا وإيران.. سارية لمدة 20 عاما
يذكر أن العلاقات الروسية الإيرانية هي علاقة معقدة ومتعددة الأوجه، فهي تجمع بين المصالح المشتركة والتنافس في بعض المجالات.
وتسعى موسكو وطهران إلى تعزيز تعاونهما في مواجهة النفوذ الغربي، وخاصة الولايات المتحدة، فقد وقعت الدولتان في يناير 2025، اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة مدتها 20 عامًا، تشمل التعاون في المجالات الاقتصادية، العسكرية، والسياسية.
وشهدت العلاقات العسكرية بين البلدين تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، حيث زودت روسيا إيران بأنظمة دفاع جوي مثل S-300 وقطع لمقاتلات "سو-35".
ويُعتقد أن إيران زودت روسيا بطائرات مسيّرة مثل "شاهد-136" التي استخدمتها موسكو في حرب أوكرانيا.
وهناك تعاون في مجال التدريب والتكنولوجيا العسكرية، وسط تحذيرات غربية من تعزيز العلاقات الدفاعية بين البلدين.
وتواجه كل من روسيا وإيران عقوبات غربية، مما دفعهما إلى تطوير طرق تجارية بديلة مثل استخدام العملات المحلية بدلاً من الدولار في التبادلات التجارية.
وتعمل روسيا على تعزيز استثماراتها في قطاع الطاقة الإيراني، حيث تستثمر شركات روسية في مشاريع نفطية وغازية إيرانية.
وتزايدت التجارة الثنائية بين البلدين بشكل ملحوظ، خاصة بعد العقوبات الغربية المفروضة على روسيا بسبب حرب أوكرانيا.
وهناك تعاون في مشاريع الطاقة، حيث تساعد روسيا إيران في تطوير بنيتها التحتية النووية، بما في ذلك مفاعل بوشهر.
وتسعى الدولتان إلى تطوير ممر النقل الدولي بين الشمال والجنوب (INSTC) الذي يربط روسيا بالهند عبر إيران، مما يوفر بديلاً للممرات التجارية التي تسيطر عليها الدول الغربية.
ورغم التحالف الوثيق، هناك بعض التوترات، مثل التنافس في سوق الطاقة، حيث تسعى كل دولة إلى زيادة حصتها في سوق النفط والغاز.
وتخشى روسيا من تحول إيران إلى قوة عسكرية أكثر نفوذًا في المنطقة بسبب تعزيز قدراتها العسكرية.
وهناك تباين في بعض المواقف الإقليمية، مثل العلاقة مع دول الخليج وإسرائيل، حيث تحاول موسكو الحفاظ على توازن في علاقاتها مع جميع الأطراف.
إقرأ أيضا: هذا ما تنص عليه اتفاقية الشراكة بين روسيا وإيران