أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد، أن زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى الصين تمثل "قفزة جديدة" في تاريخ العلاقات بين البلدين، مشيرًا إلى أن الوضع الدولي تغير كثيرًا، وأصبح للصين دور بارز على مختلف  المستويات.

وقال المقداد - فى تصريح أوردته وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، اليوم الجمعة، إن العلاقات بين البلدين متطورة جدا، وهذه الزيارة ستكون قفزة جديدة في تاريخ العلاقات، سواء من خلال الدعم الذي تقدمه الصين لسوريا، أو الدعم الذي تقدمه سوريا للصين، من خلال إيمانها بصين واحدة، ودعمها لكل المبادرات التي تقدم بها الرئيس الصينى شى جين بينج خلال السنوات الماضية.

وأشار المقداد، إلى أن الصين تقوم بدور كبير لصالح البشرية، وتقدمت بالكثير من المبادرات في هذا المجال، لم تكن أولها مبادرة الحزام والطريق، وإنما كانت هناك مبادرات تتعلق بالأمن الدولي والحضارة الإنسانية، وبالنمو الاقتصادي.

وعن الدور الذي لعبته الصين في تعزيز السلام والتنمية في الشرق الأوسط، قال المقداد - "إننا نعتمد على الصين ودورها لأنها لا مصالح مباشرة لها"، مضيفا أن "الصين نجحت لأنها تتبع سياسة مستقلة، وسياسة محايدة، وهي تتمتع بثقة كل الأطراف لذلك نجحت، ونحن نتطلع ونثق بأن الصين ستقوم بأدوار في مناطق نزاعات مختلفة في العالم.

وبين المقداد، أن العلاقات الصينية العربية تقوم على المنفعة المشتركة، مؤكدا أن بلاده تدعم أطر التعاون العربي الصيني، معربا عن تفاؤله بمستقبل العلاقات بين الدول العربية والصين.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصين الشرق الأوسط مبادرة الحزام والطريق الأسد العلاقات بین

إقرأ أيضاً:

محمد حجازي: زيارة وزير الخارجية للولايات المتحدة تأتي بتوقيت بالغ الأهمية

أكد محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن زيارة وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبد العاطي، إلى الولايات المتحدة الأمريكية تأتي في توقيت بالغ الأهمية والحساسية، مشيرا إلى أن التحرك الدبلوماسي المصري كان فاعلا خلال الأسابيع الماضية. 

وأوضح أن اللجنة الوزارية العربية السباعية رفضت التهجير القسري للفلسطينيين، ودعت إلى تمكين السلطة الوطنية الفلسطينية، وإعادة إعمار غزة، وعقد قمة دولية لبحث حل الدولتين.

وأضاف حجازي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل في برنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة"، أن وزير الخارجية أجرى العديد من الاتصالات المكثفة، حيث أجرى 12 اتصالا مع قادة ووزراء خارجية عرب في يوم واحد، في محاولة لتشكيل حائط صد عربي أمام التصعيد الإسرائيلي والأمريكي، خاصة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين، والتي فاجأت العديد من القادة والزعماء، بمن فيهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأوضح أن تصريحات ترامب تضمنت تعبيرات لا تتماشى مع قواعد القانون الدولي، ولا تليق بدولة بحجم الولايات المتحدة، وهو ما قوبل برفض دولي واسع، حتى من الدول القريبة من واشنطن.

تصريحات نتنياهو ضد السعودية

وفيما يتعلق بتصريحات نتنياهو ضد المملكة العربية السعودية، قال حجازي إن الرياض أصدرت اليوم بيانها الثاني ردا على التصريحات المستهجنة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، لافتا إلى أن مصر كانت من أوائل الدول التي سارعت بإصدار بيان حازم دفاعا عن المملكة.

وأضاف أن مصر أكدت أن الأمن القومي السعودي وأمن الخليج خط أحمر، ما يعكس حرص الدول العربية على التماسك والتضامن، وهو ماسيترجم خلال القمة العربية المرتقبة في 27 فبراير بالقاهرة. 

وأشار إلى أن هناك توافقا عربيا موحدا حول القضية الفلسطينية قبيل انعقاد القمة الطارئة نهاية الشهر الجاري.

مقالات مشابهة

  • محمد حجازي: زيارة وزير الخارجية للولايات المتحدة تأتي بتوقيت بالغ الأهمية
  • وزير الخارجية يبدأ زيارة إلى روسيا
  • وزير الاستثمار يزور إسبانيا لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين
  • وزير الخارجية ونظيره الأوكراني يبحثان العلاقات الثنائية بين البلدين
  • زيارة مرتقبة للرئيسين السوري واللبناني إلى الكويت قريبًا
  • وزير الخارجية يُسلم رسالة الرئيس تبون لنظيره السوري
  • وزير الخارجية يحل بسوريا في زيارة رسمية
  • وزير الخارجية يؤكد على الاهتمام الذي توليه مصر لعلاقاتها مع موزمبيق
  • وزير الخارجية ونظيرته بموزمبيق يناقشان عقد جولة مشاورات سياسية بين البلدين
  • وزير الخارجية: مصر حريصة على تعزيز العلاقات الثنائية مع أوغندا بمختلف المجالات