«الحركة الوطنية»: نؤيد ترشح الرئيس السيسي لاستكمال المشروعات القومية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قال اللواء رؤوف السيد علي، رئيس حزب الحركة الوطنية، إنَّ تأييد الرئيس عبدالفتاح السيسي أمر لا بد منه، وتأييده ليس إلا استكمالًا لموقف الحزب الرسمي الذي أُعلن مبكراً، منوها بدور الرئيس السيسي في بناء مشروعات قومية كبرى ومواجهة تحديات وأزمات عالمية لتتمكن مصر من الوصول إلى مكانة عالية على المستوى الدولي، ما يجعل من استمرار الرئيس السيسي لمرحلة رئاسية جديدة مطلب مُلح تقتضيه الضرورة والمصلحة العامة.
وأضاف «علي»، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ استكمال الرئيس السيسي لمشروعات بدأها ولا يصلح أن يتولى الانتهاء منها اختياراً آخر غيره، فهو يمكنه استكمال المشروعات القومية بمنتهى السهولة مقارنة بأي مرشح جديد آخر، بجانب إطلاقه العديد من المبادرات التي تحتاج لإتمام أهدافها.
المبادرات الرئاسية والتغيير الجذريوتابع رئيس حزب الحركة الوطنية، أنَّ المبادرات الرئاسية أحدثت تغييرا جذريا في حياة المواطن الريفي وانعكست بالايجاب على مستوى المعيشة للأسرة في الريف، والمبادرات الصحية بالأخص التي اهتمت بمكافحة العديد من الأمراض، بجانب حملة الـ100 مليون والقضاء على فيروس سي ومبادرات صحة المرأة والطفل والحملات والقوافل الطيبة، وجميعها إنجازات تمت ولابد أن نتذكرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الانتخابات الرئاسية المشاركة السياسية الأحزاب السياسية الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي وجوتيريش يؤكدان ضرورة بقاء أهالي غزة في أرضهم
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً، اليوم، من سكرتير عام الأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال تناول استعراض الجهود المصرية المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين وتيسير وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وذلك بهدف التخفيف من المأساة الإنسانية التي يعاني منها سكانه.
كما تم التأكيد على الدور المحوري لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في هذا الصدد، وأهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لدعمها وتمكينها من أداء مهامها وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس وسكرتير عام الأمم المتحدة شدّدا خلال الإتصال على ضرورة الإسراع في بدء عمليات إعادة إعمار قطاع غزة، بما يضمن استعادة الحياة الطبيعية في القطاع، حيث تم التأكيد في هذا الإطار على رفض إخلاء قطاع غزة من الفلسطينيين ومحاولات تهجيرهم، وشددا على ضرورة بقاء الفلسطينيين من أهالي القطاع في أرضهم، وعلى ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي في هذا الصدد.
وأكدا على ضرورة أن يكون حل الدولتين، بإقامة دولة فلسطينية وفقاً لخطوط الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، هو نهج ومحور تحرك المجتمع الدولي في المرحلة الراهنة، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام المستدام والإستقرار المنشود في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الإتصال تناول أيضاً تطورات الأوضاع في لبنان، حيث تم التأكيد على أهمية تثبيت وقف إطلاق النار لإستعادة الإستقرار في البلاد، كما تم التطرق إلى الأوضاع في سوريا والسودان وليبيا والصومال، حيث أكد السيد الرئيس على حرص مصر على إستقرار تلك الدول الشقيقة ووحدتها وسلامة أراضيها.