بعد اجتماع موسع.. حزب حقوق الإنسان يعلن تأييد ترشح الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
عقد حزب حقوق الإنسان والمواطنة، اجتماعًا موسعًا ضم رئيس الحزب والنواب والمساعدون وأعضاء الهيئة العليا والأمانة العامة وأمناء المحافظات والمراكز والمدن.
وقرر الحاضرون بالإجماع، دعم وتأييد ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي، لفترة رئاسية قادمة، دعما للديمقراطية وإرساء لمبادئ ومعايير حقوق الإنسان والمواطنة.
واستكمالا للمشروعات القائمة التي تنقل مصر إلى الجمهورية الجديدة، ومن أجل الاستقرار والتنمية وإرساء لقواعد دولة المؤسسات والحقوق والحريات، ومن أجل الموقف العربي والدولي الذي تبؤته مصر خلال فترة رئاسة الرئيس السيسي.
وقرر الحزب بجميع تنظيماته استخدام مقرات الحزب المنتشرة في غالبية المحافظات لحملة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعقد مؤتمرات دعم وتأييد، مع التركيز على شرح وتوضيح الإنجازات في الواقع العملي الذي جرى على أرض الواقع، حتى تكون غالبية الشعب على بينة بما جرى ويجري وسيجري تنفيذه من إنجازات حقيقه لم ترها الدولة المصرية من قبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي حزب حقوق الإنسان المواطنة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
أكد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، أن هناك "ارتفاعاً مقلقاً في التعصب ضد المسلمين" في جميع أنحاء العالم، وحث المنصات الإلكترونية على الحد من خطاب الكراهية والمضايقات.
وجاءت رسالة غوتيريش المصورة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.We are witnessing a disturbing rise in anti-Muslim bigotry that is part of a wider scourge of intolerance & attacks against religious groups & vulnerable populations.
This International Day to Combat Islamophobia, let's work together to uphold equality, human rights & dignity. pic.twitter.com/QIO1TeWME5
ولاحظت منظمات حقوق الإنسان حول العالم والأمم المتحدة تصاعداً في كراهية الإسلام، والتحيز ضد العرب ومعاداة السامية منذ الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على غزة، بعد هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وقال غوتيريش، دون أن يذكر أي دولة أو حكومة محددة: "نشهد تصاعداً مقلقاً في التعصب ضد المسلمين. من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة".
وأضاف "على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات. وعلينا جميعاً أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".
وعبر المدافعون عن حقوق الإنسان منذ سنوات عن مخاوفهم من الوصمة التي يواجهها المسلمون والعرب بسبب الطريقة التي يخلط بها البعض بين هذه المجتمعات والجماعات المسلحة المتشددة.
ويقول العديد من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، بما في ذلك في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، إن دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية يُصنف خطأً من قبل منتقديهم على أنه دعم لحماس.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، نشرت هيئات مراقبة حقوق الإنسان بيانات تشير إلى مستويات قياسية من حوادث وخطابات الكراهية ضد المسلمين في المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، والهند وغيرها. وتؤكد حكومات هذه الدول سعيها لمكافحة جميع أشكال التمييز.