عقد حزب حقوق الإنسان والمواطنة، اجتماعًا موسعًا ضم رئيس الحزب والنواب والمساعدون وأعضاء الهيئة العليا والأمانة العامة وأمناء المحافظات والمراكز والمدن.

وقرر الحاضرون بالإجماع، دعم وتأييد ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي، لفترة رئاسية قادمة، دعما للديمقراطية وإرساء لمبادئ ومعايير حقوق الإنسان والمواطنة.

واستكمالا للمشروعات القائمة التي تنقل مصر إلى الجمهورية الجديدة، ومن أجل الاستقرار والتنمية وإرساء لقواعد دولة المؤسسات والحقوق والحريات، ومن أجل الموقف العربي والدولي الذي تبؤته مصر خلال فترة رئاسة الرئيس السيسي.

وقرر الحزب بجميع تنظيماته استخدام مقرات الحزب المنتشرة في غالبية المحافظات لحملة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعقد مؤتمرات دعم وتأييد، مع التركيز على شرح وتوضيح الإنجازات في الواقع العملي الذي جرى على أرض الواقع، حتى تكون غالبية الشعب على بينة بما جرى ويجري وسيجري تنفيذه من إنجازات حقيقه لم ترها الدولة المصرية من قبل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السيسي حزب حقوق الإنسان المواطنة

إقرأ أيضاً:

حقوق الإنسان في سوريا.. من يدافع عن الأقليات؟

يمانيون../
رغم التعميمات المتتالية الصادرة عن الجماعات المسلحة بمنع تصوير الفظائع التي ترتكب ضد الأقليات في سورية وخصوصا الطائفتين العلوية والشيعة، ألا أن ما يسرب من مشاهد عنها كبير جدا ومرعب.. ويشمل عمليات اعدامات ميدانية وذبح ونحر وشق صدور واستخراج قلوب وتعذيب وتحقير الديانات وتوهين الأشخاص واعتقالات مع إطلاق نار وترعيب وإخفاء قسري وجثث متعفن ومتحللة ملقاة في البراري وإحراق دور العبادة ومراكز دينية ومنازل وتفجير وانتهاك مقامات دينية. الخ.
مقابل هذه الفظائع يعم صمت اقليمي وعالمي ويغيب المجتمع الدولي عن السمع، ويغمض دعاة حقوق الإنسان والحريات اعينهم كأنهم لم يروا شيئا.. والانكى أن وسائل الإعلام (الحرة) لا تأتي على ذلك يجري في سورية مطلقا، وكأن سورية واحة للديمقراطية والحريات والمساواة ولا يوجد فيها ضربة كف.
في النهاية، كل هؤلاء المذكورين في المجتمع الدولي، كشفوا القناع عن حقيقتهم الزائفة وكذبهم الذي لا يقل فظاعة عما يرتكب في سورية.. يزحفون نحو القادة الجدد في دمشق، ليس للدفاع عن مبادئهم في قضايا حقوق الإنسان والديمقراطية، بل عن مصالحهم في إن لا تصدّر الحالة السورية عنفا إلى بلاد الغرب، وعن إعادة النازحين السوريين من بلاد الغرب لما يشكلون له من أعباء مالية وأزمات سياسية واقتصادية. يعني هم يقايضون مصالحهم (مبادئهم) برفع العقوبات عمن تضعهم بلادهم على لوائح الإرهاب وتخصص أموال طائلة لإعطاء معلومات عنهم. كذلك يصفهم القرار الدولي بشأن سورية 2254 بأنهم إرهابيون ويدعو الدول إلى محاربتهم والقضاء عليهم.
التعويل على هذا المجتمع الدولي لإنقاذ الاقليات في سورية، وهمٌ قاتل.. فكيف يعول على من لم يمنع إبادة غزة وجرائم الحرب الإسرائيلية والتطهير العرقي فيها.
هؤلاء الساسة الغربيون في قاموس المنتهكة حقوقهم في سورية، لا يساوون شسع نعل طفل سوري يرتعب خوفا من هول ما يتعرض له هو واسرته من الفظائع التي يتعرض لها.
من هذا الواقع، لا بد من الإشادة بالأصوات الصادقة والمرتفعة من السوريين في الداخل والخارج، ومن مختلف الشرائح، وخصوصا من الطائفة السنية الكريمة، الداعية إلى وقف هذه المجزرة، والثناء على جهودها للحؤول دون متابعة هذه الفظائع. فأبناء الوطن الأحرار يدركون تماما، أن الوطن لا يبنى على جماجم ابنائه والا ينهار سقفه على الجميع.
المطلوب من دعاة حقوق الإنسان الأحرار في العالم، التحرك الجاد للضغط الشعبي عبر تنظيم تظاهرات، تطالب بتحرك دولي لتشكيل لجنة تقصي حقائق في الجرائم المرتكبة وملاحقة المرتكبين كما تتم ملاحقة ” النازيين”. وتوفير ضمانات دولية حقيقية للأقليات لحمايتهم من هذه الفظاعات، وتشكيل محكمة خاصة لمحاكمة المرتكبين.
كما على دعاة حقوق الإنسان الأحرار في العالم، التظاهر أمام مؤسسات الأمم المتحدة المعنية، لمطالبة هذه المؤسسات والأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، بالقيام بأدوارهم، ودعوة الحكومات الحرة في العالم، إلى المطالبة بعقد جلسة لمجلس الأمن الدولي، لبحث الفظاعات التي ترتكب بحق الاقليات في سورية وتنفيذ البنود الواردة في قرار المجلس رقم 2254.

قناة العالم د. حكم امهز

مقالات مشابهة

  • للطبيعة أحكام!!
  • نقيب الممثلين: الشعب المصري يرفض تهجير الفلسطينيين ويؤيد قرارات الرئيس السيسي
  • طه زيدان : "لا للتهجير"اصطفاف شعبى لدعم الرئيس السيسي وتفويضه لحماية حقوق الفلسطينيين
  • في حب الرئيس السيسي.. نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل يوجهون رسالة خاصة
  • «ضياء رشوان»: الرئيس السيسي لم يترك مجالًا للمناورة حول حقوق الشعب الفلسطيني
  • ضياء رشوان: الرئيس السيسي لم يترك مجالًا للمناورة حول حقوق الشعب الفلسطيني
  • شُعبة المحمول تناقش مقترحات لتوطين الصناعة وضبط سوق المحمول في اجتماع موسع
  • المؤتمر: موقف الرئيس السيسي الرافض للتهجير القسري يعبر عن إرادة مصرية ثابتة
  • حقوق الإنسان في سوريا.. من يدافع عن الأقليات؟
  •  عضو «القومي لحقوق الإنسان»: نشر صورة الرئيس السيسي مع إبراهيم رئيسي تصرف استفزازي