“زماااان الشيييخ العگروووك عالرگ”..!!
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
بقلم : جمال الطالقاني ..
من على فراش المرض استفزني بيان مجلس التعاون الخليجي حول موضوع خور عبد الله العراقي ومساندته بطلاً وبهتانا لدويلة الكويت حوله احقيتها بملكية هذا الهور العراقي متناسية التأريخ وبوقاحه متناسين متحدثيها ومسؤوليها بأنهم جزء من العراق بشلعهم وقلعهم .. وعجبي على أُناس لا يتخذون من الماضي القريب عبرةً .
وعجبي اكثر على صمت وزارة الخارجية ازاء البيانات والتصريحات الكويتية التي تطالب بأحقية الهور “لدويلة الكويت” .!
المفروض بوزارة الخارجية العراقية إن كان مسؤوليها عراقيون حقيقيون انتماءاً وغيرة وشهامة وطنية ان يردوا على تلك التصريحات والبيانات الهوجاء الباطلة وان تتحرك بشكل واضح وحازم من خلال بياناتها ويستغل وزير خارجيتنا المبجل تواجده في الامم المتحدة بصحبة الوفد الذي يترأسه دولة رئيس الوزراء لشرح الظلم وحيثيات قرار المحكمة الاتحادية الذي رفض اي تنازل او تصرف اعلن عنه اي مسؤول عراقي عام ٢٠١٢ وعلى الجميع الالتزام بقرار ٨٣٣ حول الترسيم الحدودي على الارض بعيدا عن تنازل العملاء والمأجورين عن مياهنا الاقليمية والهور بالذات التي من المفترض او تتكالب كل قوى الشر والعمالة ان لا تنتنازل عنه ..
فشعب لا يرضى بضيم مهما حدده ظلم العملاء وضيعوا حقه فبالنهاية لا يصح إلا الصحيح ..
منذ قرار المحكمة الاتحادية والكويت تحشد الدول ضد قرارها المتمحور بشأن الغاء اتفاقية عراقية خور عبدلله فالكويت متمثلة بوزير خارجيتها اليوم بالامم المتحدة ويزور مجلس الامن ووزارة الخارجية الامريكية ويشرحلهم قضيته قضية الحدود الكويتية العراقية و مجلس التعاون الخليجي نتيجة تحركهم يفزع للكويت ليصدر قرار او بيان شديد اللهجة للعراق يحثه على الالتزام وتطبيق كافة القرارات الدولية والامنية المتعلقة ب ٨٣٣ ..
الكويت سادتي الافاضل تعمل على تثبيت حقها علينا بدون وجه حق وتعمل على حفر ابار النفط بالاراضي العراقية التي استولت عليها ونحن صمتنا كصمت القبور وللاسف وفي المقدمة وزارة خارجيتنا ..!!
الى متى تظل الكويت تسحب نفطنا وثرواتنا وآبارنا من خلال تثبيتها كواقع حال بموجب قرارات اممية يجب وعلينا ان لا نعترف بها لانها تتعلق بمصير اجيالنا والمسلسل الجاري ينفذ ع حلقات فمن السرقات النفطية المائلة الى الارض بأبارها الى عملية الخنق البحري التي تحاول استقتالا جعله بصالحها ومما يزيد الطين بلة انها وبكل وقاحات الكون تصرح وتدعي بفضح سياسيين عراقيين استلموا منها رشا وباعو الخور ب٦ مليار دولار هل يصح هذا !!
الى متى تبقى الدبلوماسية العراقية بهذا الشكل الواهن المخيف وارضنا وثرواتنا ومياهنا تغتصب من قبل دويلة هي جزء من العراق قبل مؤامرات ابو ناجي ..!!
اني اتسائل الى متى تظل وزارة الخارجية بيد الاخوة الاكراد الذي كل همهم حصولهم على مغانم الموازنه وتفكيرهم بالانفصال قائم ويتحينون الفرص لذلك فلا يمكن ان يكون هناك فكر انفصالي يستخلص حقوق العراق ويطالب بها بالشكل الكامل ..!!
الكويت چنه نكول عراقية تابعه للبصرة وهسة الكويت نريد نخلص منها ومن شرها فبفضل دبلوماسيتهم وبفعل اخلاصهم لوطنهم وتمسكنهم دولياً تراهم يحصلون على مكتسبات على حسابنا نحن الذي قادنا ومثلنا منذ عام ٢٠٠٣ بلا انتماء ولا اخلاص وبلا وطنية مع احترامي للقلة منهم ونحن نفرط بالارض بنقل بيوت ام قصر بحجة الشريط الحدودي ومحرماته كي تسحب الكويت من ابار نفطنا وتسرق كما تعودت وبطرق خبيثة ماتشاء ..
انا اناشد شيعة السلطة والشرفاء الاخرين ولله عيب تاريخياً هكذا ينلوي ذراعكم وسيسجل التاريخ ذلك والتاريخ لا يرحم الكويت ثبتت واقعها حدوديا على الارض والان تختلق الاكاذيب وبالمكر كله لكي تجعل من اكاذيبها حقائق حول هور عبد الله وعدها اطلالة على البحر اكثر من ٣٠٠ كيلومتر وزحفها مستمر وانتم صامتون كصمت القبور … وللاسف يوم امس يتحدث ممثل امير الكويت وكأنه ممثل الرئيس الامريكي ونسى نفسه انه يتحدث مع رئيس وزراء العراق وما يعني لهم العراق ..!!
وتذكرت مثل شعبي يقول (( زماااان الشيييخ العگروووك عالرگ )) تذكرت وانا اسمع وارى من خلال وسائل الاعلام تهديد وتحذير الكويتيون برلماناً وافراد للعراق حكومةً وشعباً كردة فعل على قرار المحكمة الاتحادية وهؤلاء تناسوا من هو شعب العراق ومثل هكذا نماذج لا يفهمون الا منطق القوة رغم اني لا احبذ اظهار العضلات لهم ولغيرهم وما من مشكلة الا وتحل حلاً سياسياً دبلوماسياً، لكن للاسف الكويتيون لم يتعظوا من الماضي القريب .. ولا يريدون ان يتذكرون بأن حب العراقيون للشهادة كحبهم للحياة .. اقول عودوا للتأريخ فأنتم قضاء تابع للبصرة فأكعدوا راحة واستچنوا ولا تصيرون كالخنفسانه من تفوج بالرزرك ..
اتمنى ان تصل رسالتي والعاقل يفتهم ولعنة الله على كل عميل اجير وفاسد يفضل مصلحته على مصلحة العراق .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
“الإصلاح اليمني”: التكتل الوطني مفتاح رئيسي للحل الذي طال البحث عنه
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال حزب الإصلاح اليمني، الثلاثاء، إن إشهار التكتل الوطني للأحزاب السياسية والقوى في العاصمة المؤقتة عدن، جاء استجابة لحاجة اللحظة، هو حل أيضا، أو على أقل تقدير مفتاحاً رئيسيا للحل الذي طال البحث عنه.
وكتب نائب رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح عدنان العديني، في منشور على منصة إكس، “الواقع السياسي اليمني أثبت حاجةً ماسة منذ فترة – وليس من اليوم – لتوحيد الجهود والطاقات صوب الغاية التي يتطلع إليها شعبنا؛ وهدفه المنشود باستعادة الدولة المختطفة؛ والمسار السياسي حتماً سيقود إلى حل للمشكلات؛ وفي أسوأ الأحوال لن يكون مشكلة بذاته كما هو الحال مع ما عداه من خيارات”.
وأضاف “الأحزاب السياسية اليمنية ومثلها القوى والمكونات الأخرى الفاعلة ما زالت قادرة على إنتاج أفكارا للحل، والتوافق الذي شهدته مدينة عدن اليوم هو خطوة في الإتجاه الصحيح، وفوق أنه استجابة لحاجة اللحظة، هو حل أيضا، أو على أقل تقدير مفتاحاً رئيسيا للحل الذي طال البحث عنه” على حد تعبيره.
وفي وقت سابق، أعلن رسمياً إشهار التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية المناوئة لجماعة الحوثي، برئاسة أحمد بن دغر، وذلك في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد.
وأعلن التكتل في بيان الاشهار، عن برنامج سياسي لتحقيق عدد من الأهداف، تضمنت “استعادة الدولة وتوحيد القوى الوطنية لمواجهة التمرد وإنهاء الانقلاب، وحل القضية الجنوبية كقضية رئيسية ومفتاح لمعالجة القضايا الوطنية، ووضع إطار خاص لها في الحل السياسي النهائي”.
وتشمل أهداف برنامجه السياسي “الحفاظ على النظام الجمهوري في إطار دولة اتحادية، بما يلبي تطلعات أبناء جميع المحافظات، والحفاظ على سيادة الجمهورية واستقلالها وسلامة أراضيها، والتوافق على رؤية مشتركة لعملية السلام، ودعم سلطات الدولة لتوحيد قرارها وبسط نفوذها على كافة التراب الوطني”.
كما شملت “تعزيز علاقة اليمن بدول الجوار ومحيطها العربي والمجتمع الدولي، ومحاربة الفساد والغلو والإرهاب ورفض التمييز بكافة أشكاله، واستئناف الحياة السياسية في عموم محافظات الجمهورية، ورفض فرض المشاريع والرؤى السياسية بالعنف، ومساندة الحكومة في برنامجها الاقتصادي لتقديم الخدمات ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين، وعودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من العاصمة المؤقتة عدن”.