دراسة تكشف أهم الحلول للوقاية من المشاكل النفسية الناتجة عن ضغوط الحياة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أكد خبراء نفسيون أن بعض البالغين يشعرون بنفس المشاعر التي كانوا يشعرونها في سن المراهقة كالخجل والخوف وغيرها، وأن أكثر من ثلثى البالغين يشعرون بالحرج نفسه الذين شعروا به ايام المراهقة كما اشار بحث جديد لشركة الابحاث الامريكية ان 65% من البالغين يشعرون بالخجل من شكل اجسامهم وايضا 61% يشعرون بالخجل من شكل تسريحة شعرهم وابتسامتهم و51% ممن تم استطلاع ارائهم يشعرون بالخجل من نظاراتهم او عدساتهم اللاصقة وان الكثيرون ما زالوا يشعرون بهذه الطريقة حتى بعد تجاوزِهم سن البلوغو على الرغم من أن الإنسان وحسب عدد من الأبحاث يشعر بأقصى مستوى من الحرج عند بلوغه سن السابعة عشرة.
وتشير النتائج أيضا إلى أن الصور الجماعية تشكل تحديا للكثيرين حيث إن نسبة قليلة تفضل الوقوف في الصف الأمامي عند التصوير الجماعي و لذلك ركز خبراء الدراسة على أهمية فهم التحديات التي يواجها الأشخاص فيما يتعلق بثقتهم بأنفسهم ومظهرهم الشخصي وتعزيز الوعي بشأن هذه القضايا وتقديم الدعم والحلول لأولئك الذين يشعرون بالحرج أو القلق بشأن ذلك .
وقال الدكتور اسامة النعيمي استشاري الطب النفسي في تصريحات صحفية له، إن الخجل ميزة جميلة لكن لا يجب أن يمنعنا من الانخراط في التزاماتنا الاجتماعية والوظيفية وللتنمر دور في تفاقم الخجل لدى فئة الشباب والمراهقين خاصة من قبل المجموعة تجاه الافراد المختلفين في اللون أو الفكر والشكل وتأثير مواقع التواصل الاجتماعي على شباب اليوم والسعي للظهور بشكل جميل عند التقاط الصور مخافة تلقي الانتقاد من الأشخاص المتلقين للصور فالتجربة تجعل من الفرد أكثر ثقة في نفسه ولا علاقة للسن في ذلك وعند تعرض الأشخاص البالغين إلى ضغوطات شديدة تعود بهم الأفكار إلى الوراء، وعلى الفرد في مسيرته تذكير نفسه بمميزاته ونقاط قوته والعمل على تقوية نقاط ضعفه .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة المشاكل النفسية الأبحاث التنمر الخجل
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف: هل صحة الأم أثناء الحمل تؤثر حقًا على إصابة الطفل بالتوحد؟
فبراير 2, 2025آخر تحديث: فبراير 2, 2025
المستقلة/- في دراسة حديثة أجراها باحثون في مركز Langone الصحي بجامعة نيويورك، تم تسليط الضوء على العلاقة المحتملة بين صحة الأم أثناء الحمل وخطر إصابة الطفل بالتوحد. ومع ذلك، تشير نتائج البحث إلى أن هذه العلاقة قد لا تكون مباشرة كما كان يُعتقد سابقًا، بل قد تكون ناجمة عن عوامل أخرى غير مرتبطة بشكل مباشر بالمشكلات الصحية التي تعاني منها الأم.
تفاصيل الدراسةاعتمد الباحثون في دراستهم على تحليل بيانات واسعة لمقارنة تأثير صحة الأم على احتمالية إصابة الطفل باضطراب طيف التوحد. وعلى الرغم من أن الدراسات السابقة أشارت إلى أن بعض المشكلات الصحية أثناء الحمل، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، قد ترفع من خطر التوحد، إلا أن الدراسة الجديدة تقترح أن هذه العوامل قد تكون مرتبطة بأسباب أخرى غير مباشرة.
العوامل المغايرة المحتملةوفقًا للباحثين، قد تكون هناك عوامل وراثية وبيئية تلعب دورًا أكبر مما كان يُعتقد. فبدلاً من أن تكون صحة الأم وحدها مسؤولة عن زيادة خطر التوحد، يمكن أن تكون هناك عوامل جينية مشتركة بين الأم والطفل أو تأثيرات بيئية غير مدروسة بدقة كافية.
انعكاسات الدراسة على الفهم الطبيتشير هذه النتائج إلى ضرورة توسيع نطاق البحث حول أسباب التوحد وعدم التركيز فقط على صحة الأم أثناء الحمل. كما أنها تسلط الضوء على أهمية دراسة العوامل الوراثية والبيئية التي قد تسهم في الإصابة بهذا الاضطراب، مما قد يساعد في تطوير استراتيجيات وقائية أكثر دقة في المستقبل.
خاتمةلا تزال العلاقة بين صحة الأم أثناء الحمل والتوحد موضوعًا مثيرًا للنقاش العلمي، لكن هذه الدراسة الجديدة تؤكد أن الأمر أكثر تعقيدًا مما يُعتقد. وبينما يستمر الباحثون في استكشاف المزيد من الأدلة، يبقى الأمل في الوصول إلى فهم أعمق لهذا الاضطراب وأسبابه، مما قد يمهد الطريق لتطوير علاجات ووسائل وقاية أكثر فعالية.