تعرف على ماذا يفعل لجمسك عند تناول وجبة واحده ققط خلال اليوم
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
يعد النظام الغذائي القائم على "وجبة واحدة في اليوم" (أو "OMAD") نسخة أكثر تطرفا من الأنواع الأخرى من أنظمة الصيام الغذائية، مثل الصيام المتقطع والأكل المقيد بالوقت.
ويتمثل الفرق الرئيسي في أنه بدلا من صيام أيام معينة فقط أو تناول وجباتك خلال فترة زمنية محددة، فإن الأشخاص الذين يتبعون OMAD يأكلون كل السعرات الحرارية اليومية في وجبة واحدة كبيرة.
ولكن في حين يقول مؤيدو OMAD إن اتباع النظام الغذائي هذا يحسن العديد من جوانب الصحة، فإننا في الواقع لا نعرف سوى القليل جدا عن تأثير تناول وجبة واحدة فقط يوميا على الجسم - ناهيك عن ما إذا كانت آمنة.
وبحث عدد قليل جدا من الدراسات في فعالية OMAD، ومعظمها أجريت على الحيوانات
ووجدت إحدى الدراسات أن العديد من أنواع الصيام المختلفة (بما في ذلك الصيام المتقطع والصيام كل يوم) يمكن أن يحسن عدة جوانب من عملية التمثيل الغذائي، بما في ذلك مستويات السكر في الدم والكوليسترول، وتقليل مستويات الالتهاب ومساعدة الأشخاص على تنظيم شهيتهم بشكل أفضل. وهذا بدوره قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالسمنة والسكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية.
والآن، أجريت دراسة حول تأثير OMAD على البشر، حيث تناول المشاركون السعرات الحرارية في وجبة واحدة، قبل التبديل وتناول السعرات الحرارية اليومية مقسمة إلى ثلاث وجبات في اليوم.
واتبع كل نمط من الوجبات لمدة 11 يوما فقط. كما أكمل 11 مشاركا فقط الدراسة.
وعندما تناول المشاركون وجبة واحدة فقط في اليوم، لاحظوا انخفاضا أكبر في وزن الجسم وكتلة الدهون. ومع ذلك، كان لدى المشاركين أيضا انخفاض أكبر في الكتلة الخالية من الدهون وكثافة العظام.
وقد يؤدي ذلك إلى انخفاض وظائف العضلات وزيادة خطر الإصابة بكسور العظام إذا تم اتباع النظام الغذائي لفترة أطول.
وسيكون من المهم للدراسات المستقبلية أن تبحث في تأثير OMAD على عدد أكبر من المشاركين وفي مجموعات أخرى من الأشخاص.
كما ينبغي معرفة ما إذا كان توقيت الوجبة يمكن أن يحسن النتائج بشكل أكبر.
وإذا كان شخص ما يتناول وجبة واحدة فقط في اليوم، فسيكون من الصعب جدا عليه تلبية جميع متطلباته الغذائية، خاصة فيما يتعلق بالطاقة والبروتين والألياف والفيتامينات والمعادن الأساسية، ما يؤدي إلى خطر الإمساك وضعف صحة الأمعاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وجبة غذائية وجبة واحدة فی الیوم
إقرأ أيضاً:
أكبر التحديّات التي تُواجه الجيش الإسرائيلي في لبنان.. ماذا حصل معه يوم السبت؟
ذكر موقع "عربي 21" أنّ قائد كتيبة في الجيش الإسرائيليّ تحدّث عن أحد أكبر التحديات والعقبات التي تواجه الجيش الإسرائيليّ في القتال ضد حزب الله، وتعيق تقدمه في القرى والبلدات جنوب لبنان. وقال لصحيفة "معاريف"، إن مقاتليه يطلب منهم الآن التعامل مع الظروف الصعبة التي يخلقها فصل الشتاء على الجبهة، فالطقس السيئ يحد من قدرة الجيش الإسرائيلي على إحراز أي تقدم.
وقال المقدم علاد تسوري، قائد كتيبة الدبابات في مقابلة مع الصحيفة، إن مقاتلي كتيبته يحاولون الدخول من مستعمرة متولا صوب وادي الحولة في جنوب لبنان، لكن الأرض الوعرة والظروف التي يخلقها فصل الشتاء في الأرض يصعبان المهمة.
وذكر أن كتيبته "تعمل دائمًا على فحص المسارات التي تتحرك فيها الدبابات والآليات الهندسية، لكي لا تغرق أو تنزلق في الوحل"، مشددا على أن "دبابة الميركافا رغم أن لديها مقاومة هائلة، فإنها قد تغرق أو تنزلق في التربة أو الوحل، أو تنقلب عندما ينهار مسارها، ولذلك نقوم بفحص الطريق جيدا قبل التحرك، وهذا يمثل تحديا كبيرا".
وأضاف: "صباح السبت نزلت أمطار غزيرة في المنطقة التي يقاتل فيها مقاتلو الكتيبة. في المساء كان هناك برد قارس. نحن مجهزون جيدًا ولكن الجوّ بارد جدًا".
ودعا تسوري إلى تحرك سياسي قائلا: "التحرك السياسي دائمًا يكمل التحرك العسكري. بشكل عام هكذا تنتهي الحروب، قرار وقف الحرب يتعلق بالسياسيين، ومهمتنا أن نقدم الأدوات ونتوسع في حدود الجبهة من أجل تعميق الإنجازات". (عربي21)