أبوظبي بالصدارة.. تعرّف على ترتيب صناديق الثروة السيادية الخليجية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أبوظبي – مباشر: كشف تصنيف وكالة دي بي آر إس مورنينغ ستار للتصنيف الائتماني، تصدر الصندوق السيادي لجهاز أبوظبي للاستثمار، صناديق الثروة السيادية الخليجية.
وقالت الوكالة في تقرير حديث لها، إن أصول الصندوق السيادي لجهاز أبوظبي للاستثمار وصلت إلى 993 مليار دولار؛ أي ما يعادل 320 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي لإمارة أبوظبي، وفقاً لبيانات معهد SWFI.
وأشارت إلى أنه بذلك يعد رابع أكبر صندوق سيادي عالمياً، حيث يتصدر الترتيب الصندوق التقاعدي الحكومي النرويجي بقيمة 1.42 تريليون دولار.
وفي المرتبة الثانية عالمياً جاءت مؤسسة الاستثمار الصينية بقيمة 1.35 تريليون دولار، فيما حلت إدارة الدولة للنقد الأجنبي الصينية بقيمة 1.03 تريليون دولار.
خليجياً، اقتنص صندوق هيئة الاستثمار الكويتية المرتبة الثانية، بأصول تقدر بـ 800 مليار دولار، تلاه صندوق الاستثمارات العامة السعودي بأصول 700 مليار دولار ، ثم جهاز قطر للاستثمار يليه مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية.
أوضحت الوكالة أن صندوق مبادلة للاستثمار الإماراتي جاء في المركز السادس، فيما جاءت أبوظبي التنموية القابضة في المرتبة السابعة.
وأرجعت دي بي آر إس مورنينغ ستار للتصنيف الائتماني صعود صناديق الثروة السيادية عربياً، وخليجياً على وجه الخصوص إلى الطفرة التي شهدتها أسعار النفط والغاز، وبدعم من المكاسب غير المتوقعة شهدت معظم صناديق الثروة السيادية الخليجية زيادة كبيرة في أصولها، وكثفت من عمليات الاستثمار.
وقالت الوكالة إن أصول أكبر 7 صناديق سيادية خليجية ارتفعت منذ 2018 بنسبة 70 بالمائة، حيث وصلت إلى 3.6 تريليونات دولار، ويمثل المبلغ نحو 33 بالمائة من أصول الصناديق السيادية في العالم.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: صنادیق الثروة السیادیة
إقرأ أيضاً:
81 تريليون دولار "ضالة".. أغنى رجل في العالم لمدة 90 دقيقة
الاقتصاد نيوز - متابعة
أودع مصرف "سيتي غروب" الأميركي عن طريق الخطأ 81 تريليون دولار في حساب أحد عملائه، بدلا من 280 دولارا، حسبما أفاد تقرير نشرته صحيفة "فاينانشال تايمز"، الجمعة.
وحدث التحويل المالي الخاطئ في نيسان من العام الماضي، ولم ينتبه له موظف مسؤول عن الدفعات وآخر مسؤول عن التحقق من صحة المعاملات قبل الموافقة عليها، وفق المصدر ذاته.
وتمكن موظف ثالث في البنك من اكتشاف الدفعة بعد 90 دقيقة من تحويلها، وجرى عكس عملية التحويل بعد ساعات، وفق تقرير داخلي اطلعت عليه الصحيفة.
وذكر التقرير أن تحويل هذا المبلغ جاء بسبب خطأ في إدخال البيانات ونظام نسخ احتياطي بواجهة مستخدم غير ملائمة.
وقال المصرف لوكالة "فرانس برس" إن دفع هذه الأموال لم يكن ليحصل على أي حال، لأن البنك نفسه لا يملك هذا المبلغ.
وذكر "سيتي غروب" في رسالة بالبريد الإلكتروني، أن "ضوابط التحقيق (الخاصة به) حددت بسرعة خطأ في التحويل بين حسابين في المصرف وقمنا بعكس الإدخال".
وأشار المصرف إلى أن آلياته "كانت ستمنع أيضا خروج الأموال من البنك".
وأضافت المؤسسة: "بينما لم تكن هناك عواقب على البنك أو عميلنا، فإن هذه الحلقة تسلط الضوء على جهودنا المستمرة لمواصلة القضاء على العمليات اليدوية وأتمتة الضوابط".
وأخطر "سيتي غروب" السلطات المالية الأميركية بالدفعة الخاطئة، متحدثا عن "حادث كاد أن يؤدي إلى وقوع خطأ"، بحسب مصدر نقلت عنه صحيفة "فاينانشال تايمز".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام