الورشة الإقليمية لدمج مهارات القرن الحادي والعشرين في المناهج تختتم فعالياتها
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
محمد الغشام – الجزيرة
اختتمت فعاليات الورشة الإقليمية لمشروع (دمج مهارات القرن الحادي والعشرين في المناهج الدراسية للتعليم العام في الدول العربية)، التي نظمتها وزارة التعليم بالتعاون مع مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم أمس بجلسة حوارية، شارك فيها نخبة من الخبراء والمختصين والباحثين، أكدوا خلالها أهمية الخروج بتقديم إطار مقترح لدمج مهارات القرن الحادي والعشرين في ضوء الممارسات الدولية الفضلى في المناهج الدراسية في التعليم العام في الدول العربية، ودعم جهود نظم التعليم في الدول العربية لتحقيق مؤشرات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة.
وتناولت الجلسة النقاشية تجربة وزارة التعليم بالمملكة وتطوير المناهج الدراسية. واستعرض د. عبدالرحمن الرويلي المشرف العام على مركز تطوير المناهج بوزارة التعليم تجربة الوزارة بتطوير المناهج الدراسية، ودورها المحوري في تحقيق الأهداف التعليمية المنشودة، وذلك من خلال تضمين مهارات القرن الحادي والعشرين في مناهجها، والتعريف بحراكها التطويري المستمر والشامل لمناهج التعليم العام، ورفع مستوى المعايير التعليمية والتعلمية وفق المستجدات المحلية والعالمية، مع المحافظة على الثوابت الدينية والوطنية؛ بهدف تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتناولت الورقة عرضًا تحليليًا لمحورين رئيسين، هما أهمية تدريس مهارات القرن الحادي والعشرين من خلال تطوير المحتوى الدراسي للمناهج، والارتقاء بطرق وأساليب التعليم والتعلم، وذلك في ظل ما يشهده العصر الحالي من التنافسية العالمية، والتحول نحو اقتصاد المعرفة.
فيما تطرق د. الرويلي في المحور الثاني إلى استراتيجية تضمين مهارات القرن الحادي والعشرين في المناهج الدراسية، وما تشمله هذه الاستراتيجية من أدلة إجرائية، ومراحل منتظمة، وأسس وضوابط؛ لحوكمة عمليات التضمين في المناهج الدراسية وممارساتها، إضافة إلى عرض عدد من الشواهد، سواء من الأنشطة أو الإثراءات أو الألعاب التعليمية في الكتب المدرسية أو على بوابة التعليم الوطنية (عين).
واختتمت الورشة بالإجابة عن عدد من المداخلات والمناقشات، تلاها إعلان التوصيات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی المناهج الدراسیة
إقرأ أيضاً:
مبابي يتفوق على رونالدو وينافس ميسي في «السادسة والعشرين»!
أنور إبراهيم (القاهرة)
احتفل الفرنسي كليان مبابي مهاجم ريال مدريد الإسباني، بعيد ميلاده الـ26، محققاً أرقاماً قياسية وبطولات تشير إلى اقترابه من «النجمين الأسطوريين»، الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
وبهذه المناسبة، أجرى موقف جول العالمي مقارنة بين ما حققه مبابي، حتى وصل إلى هذا العمر، وبين إنجاز «الكبيرين» رونالدو وميسي، منذ بدايتهما وحتى سن 26، وفقاً للمعطيات التي حصل عليها الموقع من مصادر رقمية وإحصائية عديدة، أثبتت أن «فتى بوندي المدلل» صنع مشواراً رائعاً في سن مبكرة، وإن كان ينقصه بعض البطولات والألقاب الفردية عن «البرغوث» و«الدون»، أبرزها أنه لم يحصل على دوري أبطال أوروبا أو الكرة الذهبية، بينما حصل عليهما ميسي ورونالدو، حيث فاز الأخير مرة بـ«الأبطال» مع مانشستر يونايتد في بداياته، بينما فاز ميسي بأربع كرات ذهبية مع برشلونة، ونال مع النادي نفسه ثلاث بطولات دوري أبطال أوروبا.
غير أن الفرنسي لعب نهائيي كأس عالم بروسيا 2018، في سن 19عاماً، وقطر 2022، وحصل على اللقب في البطولة الأولى، وحل وصيفاً في الثانية، في الوقت الذي لم يحصل فيه أي من «النجمين الكبيرين» على البطولة في سن 26، بل إن رونالدو لم يحصل عليها على الإطلاق، في حين حصل عليها ميسي مؤخراً في «مونديال 2022».
وتشير الإحصائيات التي نشرها الموقع، إلى أن رونالدو سجل 224 هدفاً في 488 مباراة لعبها حتى هذه السن، بينما سجل مبابي 344 هدفاً في 477 مباراة، وهذا الفارق يبرز الأثر الكبير الذي يحدثه النجم الفرنسي، منذ أن كان لاعباً في موناكو، قبل أن تتفجر موهبته في باريس سان جيرمان.
وبالنسبة للتمريرات الحاسمة التي تسفر عن أهداف، يتفوق مبابي أيضاً على رونالدو، حيث صنع 144هدفاً مقابل 93 هدفاً لرونالدو، مؤكداً دوره المحوري في نتائج الفرق التي يلعب لها، وقال الموقع إن مبابي حقق هذه الأرقام، رغم أنه لم يحصل مطلقاً على دوري أبطال أوروبا.
وأمام ميسي كان التحدي أقوى والمنافسة أشد، ولكنها لمصلحة ميسي الذي سجل 348 هدفاً حتى سن 26، بخلاف حصوله على 4 كرات ذهبية و3 بطولات دوري أبطال، بينما لم يحقق مبابي بعد لقب دوري الأبطال، ولم يحصل حتى الآن على الكرة الذهبية.
وأشار الموقع إلى أن التفوق الأهم لمبابي على ميسي ورونالدو، أنه سبقهما إلى الفوز بأهم بطولة كروية، وهي كأس العالم، بينما كان عمره 19 سنة، بينما لم يحققها ميسي إلا في سن 35، في حين أن رونالدو لم ينل على الإطلاق شرف الفوز بها.
واختتم الموقع تقريره بقوله إن انضمام مبابي إلى ريال مدريد، هو القرار السليم، لإدراك تأخره عن «الكبيرين» في بعض الألقاب والأرقام القياسية مع الأندية، خاصة دوري الأبطال، بدليل نجاحه في أقل من 6 أشهر مع «الريال»، في حصد بطولتين هما السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، ما ينبئ عن مستقبل واعد ومبشر، وهو يرتدي قميص النادي الإسباني العريق.