عائشة الخطابي كانت تعتبر ما تحقق في الشمال خلال السنوات الأخيرة بمثابة "مُعجزة” (عضو سابق بهيئة الإنصاف والمصالحة)
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قال عضو هيئة الإنصاف والمصالحة سابقا مبارك بودرقة، “إن الراحلة عائشة الخطابي نجلة محمد ابن عبد الكريم الخطابي “كانت تعتبر ما تحقق في منطقة الشمال خلال العشرين سنة الأخيرة بمثابة “مُعجزة”، خصوصا بعد النقص في البنيات التحتية والاقتصادية والاجتماعية الذي عانت منه مناطق كالحسيمة والناظور والريف عموما”.
وأشار إلى أن مواقف الراحلة “كانت وحدوية حاسمة ومشرفة، فقد كانت مدافعة عن الوحدة الترابية للمملكة”.
وذكر بأنه وقف خلال آخر زيارة قام بها للراحلة على التقدير الذي كانت تكنه للملك محمد السادس بالنظر للعناية التي خصها بها جلالته هي وعائلتها.
وكشف حقوقيون وأقارب ومقربون من المرحومة، في تصريحات نقلتها وكالة المغرب العربي للأنباء، عن البعد الإنساني للراحلة حيث تحدث نجلها منير بوجيبار، عن سيدة “طيبة محبوبة من طرف الجميع”.
وسجل شقيق زوج المرحومة، صلاح الدين بوجيبار أن “أبناء محمد بن عبد الكريم الخطابي تلقوا التربية نفسها وكان لديهم الهدف نفسه والفلسفة نفسها التي توارثوها عن أبيهم، فكانوا يفتخرون بمغربيتهم، وكانوا مدافعين على الدوام عن بلدهم من طنجة إلى الكويرة“.
وجرت، بعد ظهر أمس الخميس بالدار البيضاء، مراسم تشييع جثمان الراحلة عائشة الخطابي، ابنة محمد بن عبد الكريم الخطابي، وذلك بحضور الأمير مولاي رشيد.
وبعد صلاة الجنازة، تم نقل جثمان الفقيدة إلى مثواها الأخير بمقبرة الرحمة حيث وُوريت الثرى.
وانتقلت إلى عفو الله أول أمس الأربعاء بالدار البيضاء عن سن ناهز 81 سنة، وذلك بعد معاناة مع المرض.
وولدت الراحلة، إبان فترة نفي والدها بجزيرة لاريونيون الخاضعة للسيادة الفرنسية سنة 1942، قبل أن تنتقل إلى القاهرة حيث عاشت معه قبل وفاته، ثم اختارت العودة بعد ذلك إلى المغرب.
وحصلت عائشة الخطابي على شهادة البكالوريا من المعهد الأمريكي للبنات يالقاهرة. وعملت الراحلة قيد حياتها مستشارة بمؤسسة عبد الكريم الخطابي.
كما شغلت منصب مديرة مصحة فيلا كلارا بالدار البيضاء في الفترة الممتدة بين 1991 و2006. وخلال سنوات السبعينيات، كانت عضوة نشيطة في الجمعية الإسلامية للإحسان.
كلمات دلالية الخطابي بودرقة مولاي رشيد وفاةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الخطابي مولاي رشيد وفاة عبد الکریم الخطابی عائشة الخطابی
إقرأ أيضاً:
الملكة إليزابيث رفضت تصوير لقاء ابنة هاري وميغان
متابعة بتجــرد: كشفت تقارير إعلامية عن مواجهة ظلّت بعيدة من الأضواء بين الملكة إليزابيث، والأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، حيال لقاء الراحلة بابنتهما ليليبيت للمرّة الأولى.
وتمّ اللقاء تزامناً مع عيد ميلاد ليليبيت الأول، واحتفالات اليوبيل البلاتيني في حزيران (يونيو) 2022 لمرور 70 عاماً على حكم الملكة إليزابيث.
وذكرت صحيفة The Sun أن الأمير هاري وميغان ماركل طلبا من الملكة وجود مصور خاص لالتقاط اللحظة التي يتمّ فيها تقديم ليليبيت إليها، لكنها رفضت قائلةً: “لا توجد فرصة لذلك، إنه اجتماع عائلي خاص”.
وأوضحت الصحيفة أن الطلب رُفض لأنه “كانت هناك مخاوف من أن أي صور للملكة وليليبيت يلتقطها مصور الزوجين سيتمّ مشاركتها من قبل شبكات التلفزيون الأميركية”.
وكان الأمير هاري تحدث في مذكراته Spare عن اللقاء بين أولاده وجدتهما الكبرى: “أرتشي ينحني بعمق، وأخته الصغيرة ليليبيت تعانق ساقي الملكة”.
ونقل عن الملكة الراحلة التي بدت في حيرة من أمرها قولها: “أطفال لطيفون للغاية. لقد توقعت منهم أن يكونوا أميركيين أكثر”.
وأشارت رسالة كتبها السكرتير الخاص للملكة الراحلة، أنه “كان من المهم للغاية للملكة أن تحافظ عائلة هاري على أمنها، على الرغم من حقيقة أن أفرادها لن يكونوا أفرادا ًملكيين عاملين بعد الآن”.
وجاء في نص الرسالة: “ستفهم جيداً أن ضمان بقاء دوق ودوقة ساسكس آمنين له أهمية قصوى لجلالة الملكة وعائلتها. نظراً للملف العام للدوق بحكم ولادته في العائلة المالكة، وخدمته العسكرية، والملف الشخصي المستقل للدوقة والتاريخ الموثق جيداً لاستهداف عائلة ساسكس من قبل، وسواء رفضت الملكة طلب دوق ودوقة ساسكس بإحضار مصور إلى اجتماعها مع ليليبيت أم لا، فإن رفاهية أسرتهما كانت بوضوح على رأس أولويات الملكة الراحلة”.
main 2024-12-23Bitajarod