صوفي تيرنر تتهم طليقها جو جوناس بخطف بناتها من بريطانيا
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
متابعة بتجــرد: تقدمت النجمة صوفي تيرنر بدعوى قضائية ضد زوجها السابق، تايلور سويفت، طالبت فيها بإعادة أطفالها إلى بلدها في بريطانيا، متهمة إياه بخطف بناتها.
وبحسب موقع «PageSix»، فإن صوفي تيرنر اتهمت طليقها بأنه يحتفظ بأطفالهما بشكل غير قانوني في مدينة نيويورك الأمريكية ويرفض إعطاءها جوزات سفرهم أو السماح لها برؤيتهم واصطحابهم إلى بريطانيا، في حين ترغب صوفي في إعادتهم معها إلى إنجلترا، حيث كان يقيمان قبل الطلاق.
كما ورد في التقرير أيضاً أن صوفي علمت بخبر طلاقها من وسائل الإعلام والصحافة.
يُشار إلى أنه في عام 2020، رحب الزوجان بطفلتهما الأولى، ابنتهما ويلا، ثم رحبا بطفلتهما الثانية في يوليو 2022. وقال جوناس لمجلة «PEOPLE» العام الماضي: «كان من الرائع أن أكون أباً، وأن أتعلم كل يوم المزيد عن نفسي وما يعنيه الأمر. الأبوة».
جو جوناس وزوجته صوفي تيرنر قد أعلنا بشكل رسمي عن انفصالهما، في بيان مشترك نشراه على صفحتيهما في مواقع التواصل الاجتماعي.
وورد في البيان ما يلي: «بعد أربع سنوات رائعة من الزواج، قررنا بشكل متبادل إنهاء زواجنا ودياً. هناك العديد من الروايات التخمينية حول السبب، ولكن هذا قرار مشترك، ونأمل بصدق أن يتمكن الجميع من احترام رغباتنا في الخصوصية لنا ولأطفالنا».
وكان اسما: جو جوناس-شقيق نيك جوناس- وصوفي تيرنر؛ قد تصدرا حديث السوشيال ميديا، بعد أن انتشر بشكلٍ واسع خبر اتجاههما للطلاق بعد أربع سنوات من الزواج؛ حيث استعان جو جوناس بمحامي طلاق، حسبما قال مصدر لمجلة «PEOPLE».
ولم يستجب حينها أي متحدث عن جوناس، 34 عاماً، لطلب «PEOPLE» التعليق على الموضوع. وفي الوقت نفسه، رفض مندوب عن تيرنر، 27 عاماً، التعليق أيضاً.
تعرفت نجمة مسلسل «Game of Thrones» وعضو فرقة «Jonas Brothers» لأول مرة عبْر رسائل على «إنستغرام» في عام 2016، وأوضحت تيرنر في مقابلة غلاف لمجلة «Harper’s Bazaar UK»: «كان لدينا الكثير من الأصدقاء المشتركين، وكانوا يحاولون تقديمنا لفترة طويلة»، مضيفة: «كنا نتابع بعضنا بعضاً على إنستغرام، وكان يرسل لي رسائل مباشرة».
وبعد فترة وجيزة من التواصل على «إنستغرام» دعا جوناس؛ تيرنر، للخروج معاً في أثناء جولته عبْر المملكة المتحدة. اعتقد أصدقاء تيرنر أن الأمر سيكون رائعاً وأقنعوها بالموافقة، وبالفعل تم اللقاء. في عام 2017، طرح جوناس على تيرنر الزواج، ومن خلال إنستغرام، شاركا صورةً ليد تيرنر مع خاتم خطوبتها، وعلق جوناس على الصورة قائلاً: «لقد قالت نعم»، بينما كتبت تيرنر: «قلت نعم».
تلقى الزوجان سيلاً من الدعم من أصدقائهما وعائلتهما، بمن في ذلك شقيق جو، نيك جوناس، الذي كتب: «آه! تهانينا لكما على خطوبتكما. أحبكما كثيراً».. ثم تزوج الثنائي في حفل مفاجئ في لاس فيغاس، ثم في حفل فخم في الريف الفرنسي.
في الشهر الماضي، احتفلت تيرنر بزوجها الموسيقي في يوم ميلاده الرابع والثلاثين، من خلال نشر لقطة لطيفة لهما وهما يرتديان ملابس نوم متطابقة. في الصورة التي شاركتها على قصص إنستغرام، يمكن رؤية الزوجين وهما يرتديان بيجامة مخططة باللونين الأخضر والأبيض في أثناء وقوفهما في المرآة، بينما التقطت تيرنر صورة شخصية، وكتبت فوق الصورة: «يوم ميلاد سعيد يا وسيم».
View this post on InstagramA post shared by J O E J O N A S (@joejonas)
View this post on InstagramA post shared by S O P H I E T U R N E R (@sophiet)
main 2023-09-22 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: صوفی تیرنر جو جوناس
إقرأ أيضاً:
بدء محاكمة ميتا في قضية قد تنتهي ببيع إنستغرام وواتساب
#سواليف
بدأت الاثنين #محاكمة_تاريخية للحكومة الأميركية ضد #شركة_ميتا حول #مكافحة_الاحتكار، على خلفية مزاعم بأن “ميتا” قامت على نحو غير قانوني بالقضاء على المنافسة باستحواذها على “إنستغرام” و”واتساب”.
وفي حال نجحت لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية، التي رفعت الدعوى عام 2020، في إثبات الأمر، فقد تضطر “ميتا” إلى تحويل التطبيقين الشهيرين إلى شركات مستقلة، في أول تفكك كبير لشركة تكنولوجيا كبرى، وإحدى أكثر قضايا مكافحة الاحتكار صرامةً منذ عقود.
لكن على الجانب الآخر، فقد حاول مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لميتا التقرب للرئيس الأميركي دونالد ترامب، لذا ستكشف المحاكمة عما إذا كان هذه المحاولات كافيةً لمنع أسوأ الآثار المحتملة للقضية، أم أن مشهد مواقع التواصل الاجتماعي سيتغير تمامًا قريبًا؟.
ويتهم المنظمون الفيدراليون شركة ميتا باتباع استراتيجية “الشراء أو الدفن” العدوانية للقضاء على منافسيها المحتملين، بحسب تقرير لموقع “AOL”، وفقا للعربية.
مقالات ذات صلةوفي المحاكمة، التي ستُعقد في المحكمة الفيدرالية بواشنطن العاصمة، أمام قاضي المحكمة الجزئية جيمس بواسبيرغ، يعتزم المنظمون الدفع بأن عمليات شراء “فيسبوك” -اسم شركة ميتا في السابق- لإنستغرام عام 2012 وواتساب عام 2014 كانت محاولات غير قانونية للسيطرة الاحتكارية بموجب قانون شيرمان لمكافحة الاحتكار لعام 1890.
وألمحت الجهات التنظيمية إلى أنها ستشير إلى وثائق داخلية، مثل رسالة بريد إلكتروني من زوكربيرغ عام 2008 تنص على “الشراء أفضل من المنافسة”، ومذكرة من عام 2012 تصف صفقة “إنستغرام” بقيمة مليار دولار كوسيلة “لتحييد منافس محتمل”.
ومن المتوقع أيضًا استدعاء زوكربيرغ والمديرة التنفيذية السابقة لشركة ميتا، شيريل ساندبيرغ، للإدلاء بشهادتهما في نحو سبع ساعات.
وتجادل الحكومة بأن هذا الوضع الاحتكاري المزعوم قد هدد خصوصية المستخدمين والمنافسة العادلة وجودة الخدمات التي تقدمها “ميتا”.
ماذا تقول “ميتا”؟
أشارت “ميتا” -من جهتها- إلى كيفية موافقة الجهات التنظيمية على الصفقات، وتجادل بأنها لا تزال تواجه منافسة في مجال مواقع التواصل الاجتماعي.
وتزعم الشركة أيضًا أن تفكيكها سيضر بخصوصية المستخدمين، نظرًا للطبيعة المتكاملة لأنظمة الشركة.
وقال كريستوفر سغرو، المتحدث باسم “ميتا”، في بيان لموقع بوليتيكو: “الأدلة في المحاكمة ستُظهر ما يعرفه كل شاب في السابعة عشرة من عمره: إنستغرام وفيسبوك وواتساب تُنافس تيك توك ذي الملكية الصينية، ويوتيوب، وإكس، وآي ميسج وغيرها الكثير”.
وأضاف: “بعد أكثر من 10 سنوات من مراجعة لجنة التجارة الفيدرالية وموافقتها على استحواذاتنا، فإن إجراء اللجنة في هذه القضية يُرسل رسالة مفادها أن لا صفقة تُعتبر نهائية حقًا”.
ما موقف المحكمة؟
أبدى القاضي بواسبيرغ، الذي تصدر عناوين الصحف مؤخرًا لترؤسه قضيةً تطعن في رحلات ترامب الجوية لترحيل المهاجرين إلى السلفادور، بعض التشكك تجاه حجج الحكومة، رافضًا النسخة الأولية من الدعوى عام 2021.
وفي العام الماضي، ورغم صدور حكمٍ برفض محاولة “ميتا” إسقاط القضية رفضًا قاطعًا، أشار القاضي إلى أن الجهات التنظيمية سيتعين عليها التغلّب على “أسئلةٍ صعبة حول ما إذا كانت مزاعمها ستصمد في الاختبار القاسي للمحاكمة”.
وستضطر الحكومة أيضًا لإثبات حصول “ميتا” على ميزةٍ احتكاريةٍ غير عادلة، بالإضافة إلى القول بأن عمليات الاستحواذ على التطبيقين هي التي خلقت هذه الهيمنة.
هل ستُنقذ صداقة زوكربيرغ لترامب “ميتا”؟
تجمع زوكربيرغ وترامب علاقة طويلة الأمد لكنها لم تكن دومًا إيجابية.
استخدم ترامب “فيسبوك” بنشاط كبير خلال حملته الانتخابية عام 2016، ثم انقلب الجمهوري على زوكربيرغ عندما عُلّق حسابه على “فيسبوك” بعد أعمال الشغب التي شهدتها مبنى الكابيتول الأميركي في السادس من يناير عام 2021، والتي نظّمها مؤيدو ترامب لـ”جعل أميركا عظيمة مجددًا”.
ومنذ ذلك الحين، حاول زوكربيرغ تدريجيًا إعادة بناء علاقته بترامب، فأعاد حسابه، وتبرع لحفل تنصيبه، وعيّن حليفه دانا وايت في مجلس إدارة شركة ميتا، وزعم أنه مارس ضغوطًا شخصية على ترامب بشأن قضية مكافحة الاحتكار.
ومع ذلك، تُصرّ إدارة ترامب على مواصلة القضية. وقال رئيس لجنة التجارة الفيدرالية، أندرو فيرجسون، لوكالة بلومبرغ الشهر الماضي: “لا ننوي التوقف عن العمل”.