الخارجية الروسية: كلمات رئيس كوريا الجنوبية في الأمم المتحدة تضر بالعلاقات بين الدولتين
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أبلغ نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، سفير كوريا الجنوبية بموسكو، بأن كلمات رئيس جمهورية كوريا يون سيوك يول في الجمعية العامة للأمم المتحدة تضر بالعلاقات بين الدولتين.
جاء ذلك في بيان نشر على موقع الخارجية الروسية عقب اللقاء الذي تم بين نائب الوزير والسفير في 21 سبتمبر الجاري.
إقرأ المزيدوجاء في البيان: "لفت الجانب الروسي الانتباه إلى التصريحات غير الودية التي أدلى بها رئيس كوريا الجنوبية تجاه روسيا خلال خطابه في الجزء الرفيع المستوى من الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تسببت في ضرر جسيم للعلاقات الروسية - الكورية الجنوبية.
وأشارت الخارجية الروسية، إلى أن "سفير كوريا الجنوبية في موسكو لي دو هون، وعد بإبلاغ سلطات بلاده على الفور بموقف الجانب الروسي".
وأشارت الخارجية الروسية إلى أنه تم خلال اللقاء، تبادل وجهات النظر حول القضايا الأخرى ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الوضع في شمال شرق آسيا.
وفي وقت سابق، قال رئيس كوريا الجنوبية خلال خطاب ألقاه في الأمم المتحدة، إن بلاده ستعتبر بمثابة الاستفزاز المباشر والتهديد توريد الأسلحة من كوريا الشمالية مقابل التكنولوجيا العسكرية الروسية.
من جانبها كررت السفارة الروسية في سيئول أن روسيا تفي بجميع التزاماتها الدولية، بما في ذلك تلك المتعلقة بالعلاقات مع كوريا الشمالية "الجارة الجيدة والشريكة القديمة".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجمعية العامة للأمم المتحدة وزارة الخارجية الروسية الخارجیة الروسیة الخارجیة الروسی کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يرفع العلم الجديد بمقر الأمم المتحدة بنيويورك
ظهر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الجمعة أمام عدسات الكاميرا في محيط مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وهو يرفع علم الاستقلال بنجومه الثلاث والذي شكّل رمزا للاحتجاجات الشعبية التي انطلقت ضد حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد في العام 2011 وقمعتها السلطات بدموية وتحولت بعد ذلك إلى نزاع مدمّر.
وجدّد الشيباني الذي من المقرر أن يشارك في جلسة لمجلس الأمن حول سوريا الجمعة، المطالبة برفع العقوبات الغربية.
وقال في تصريحاته "نحن هنا لكي نقول للعالم إن هناك سوريا جديدة وإن هناك فرصة جديدة تُصنع في المنطقة العربية... أعطوا لهذا الشعب حقه في العيش وأزيلوا عنه العقوبات الجائرة".
وأضاف "المعوقات التي نواجهها في كل يوم ويواجهها كل سوري... هي العقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري".
ومنذ وصولها إلى دمشق في 8 كانون الأول/ديسمبر، تكرر السلطات الانتقالية بقيادة أحمد الشرع، الدعوة إلى رفع العقوبات التي فُرضت في عهد الأسد، لإنعاش الاقتصاد المنهك جراء النزاع وبدء مرحلة إعادة الإعمار.
واعتبر الشيباني أن هذه العقوبات "هي العائق أمام إعادة اللاجئين، أمام استقرار الأمن، أمام الاستثمارات، وأمام إحياء البنية التحتية المدمرة".
خفّفت بعض الأطراف، بما فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بعضا من هذه العقوبات، وآخرها بريطانيا التي رفعت الخميس العقوبات المفروضة على وزارتي الداخلية والدفاع إضافة إلى كيانات أخرى، في خطوة رحبت بها السلطة الجديدة في دمشق.
لكن جهات أخرى رهنت رفع العقوبات كاملة باختبار أداء السلطات الجديدة في مجالات عدة مثل مكافحة "الإرهاب" وحماية حقوق الانسان والأقليات.
وبالتوازي مع وجود الشيباني في نيويورك، يشارك وفد يضم وزير المالية وحاكم المصرف المركزي في اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن للبحث خصوصا في عملية إعادة الإعمار.