بالتفاصيل.. تعرف على الحالات التي يُحظر فيها استخدام العَلم السعودي
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
تتعدد الحالات التي يحظر فيها استخدام العَلم السعودي، والتي يأتي من بينها حظر رفع علم المملكة باهت اللون أو في حالة سيئة وعندما يصبح بحالة من القدم لا يسمح باستعماله بل يتم إتلافه من قبل الجهة التي تستعمله.
وتتضمن تلك الحالات ضرورة ألا يُستخدم العلم كأداة لربط أو حمل شيء ما، كما يُحظر استعمال علم المملكة كعلامة تجارية أو لأغراض الدعاية التجارية أو لأي غرض آخر غير ما نص عليه نظاماً.
كذلك يجب ألا يوضع أو يُطبع العلم على أجساد الحيوانات، كما يجب ألا يُحفظ العلم في مكان سيء يسبب تلف العلم أو اتساخه، كما يجب ألا يلامس العلم أي شيء أدنى منه (أرض - ماء - طاولة).
أيضا يجب ألا يثبت العلم أو يشد على السارية بل يكون دائما واقفاً وحر الحركة، ويجب ألا يوضع على العلم أي عبارات أو شعارات أو رسومات.
كذلك يجب الامتناع عن تزيين أطراف العلم أو وضع أي إضافات عليه بأي صورة كانت، ويجب ألا يرفع العلم السعودي بشكل مقلوب أبدًا مهما كانت الظروف.
محظورات استخدام العلَم الوطني وأنواعه.#اليوم_الوطني_السعودي_93 #نحلم_ونحقق | #واس_عام pic.twitter.com/ZjHwpKvM9c— واس العام (@SPAregions) September 21, 2023حظر تنكيس علم المملكة
هذا ويحظر تنكيس علم المملكة الوطني أو العلم الخاص بخادم الحرمين الشريفين، كما يحظر استخدام العلم بأي صورة قد تهينه أو تعرضه للتلف، بما في ذلك طباعته على المواد التي ينوى التخلص منها بعد استخدامها.
ويجب أيضا ألا يُوضع على العلم أي شعار إلا في حالة العلم الخاص بخادم الحرمين الشريفين حيث يوضع شعار المملكة، وهو السيفان المتقاطعان وتعلوهما نخلة في الزاوية الدنيا المجاورة لسارية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 اليوم الدمام العلم علم المملكة الوطني العلم السعودي السعودية أخبار السعودية السعودية اليوم اليوم الوطني السعودي اليوم الوطني السعودي 93 علم المملکة یجب ألا ی التی ی
إقرأ أيضاً:
هل يجوز أن نعلم أولادنا في مدارس غير المسلمين في الخارج؟.. باحثة بمرصد الأزهر تجيب
أكدت نهاد رمضان، الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الإسلام يشجع على طلب العلم والانفتاح على المعارف دون تمييز ديني أو عرقي، مشيرةً إلى أن التعلُّم في مدارس وجامعات تضم غير المسلمين، فى دول أجنبية، ليس أمرًا محظورًا، بل هو ضرورة حضارية لتحقيق التقدم والنهضة.
وأوضحت خلال حلقة برنامج " من قضايا لملسمين حول العالم"، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن الإسلام رفع من شأن العلم والعلماء، مستدلةً بقول الله تعالى: "يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات" (المجادلة: 11)، وكذلك بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهَّل الله له طريقًا إلى الجنة".
وأضافت أن العلوم بمختلف تخصصاتها، سواء الطبية أو التقنية أو الاجتماعية، ضرورية لحماية الأوطان وخدمة المجتمعات، وبالتالي فإن التعلم من الآخرين والاستفادة من خبراتهم هو أمر مشروع، طالما لم يخالف ذلك تعاليم الإسلام.
كما أشارت إلى أن الشرع الحنيف لم يمانع في الاستفادة من معارف غير المسلمين، مستشهدةً بموقف الصحابي سلمان الفارسي رضي الله عنه، الذي أشار على النبي صلى الله عليه وسلم بحفر الخندق حول المدينة خلال غزوة الأحزاب، وهي فكرة مستوحاة من خبرات الأمم الأخرى.
وأكدت على أن التفاعل العلمي والحضاري بين الشعوب ضرورة لتحقيق التقدم، وأن الإسلام لم يكن دين عزلة، بل شجع على الاستفادة من التجارب النافعة لتطوير المجتمعات.