موقع 24:
2024-09-10@05:12:48 GMT

لابيد يلتقي مسؤولاً فلسطينياً لبحث العلاقات مع السلطة

تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT

لابيد يلتقي مسؤولاً فلسطينياً لبحث العلاقات مع السلطة

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، إن زعيم المعارضة الإسرائيلية ورئيس الوزراء السابق يائير لابيد، التقى مسؤولاً فلسطينياً كبيراً، لبحث عدد من القضايا.

وقال موقع قناة "i24news: "التقى زعيم المعارضة يائير لابيد بأحد كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية، حسين الشيخ، الذي يشغل منصب الأمين العام للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ورئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية".


وأضافت "ناقش الجانبان الوضع الأمني ​​في إسرائيل والعلاقات مع الفلسطينيين".
ولم يصدر تعليق من الجانب الفلسطيني حول الاجتماع.

3 خيارات إسرائيلية للتعامل مع انهيار السلطة الفلسيطينية https://t.co/oBfEx9RG9j pic.twitter.com/LDG4pLlAMQ

— 24.ae (@20fourMedia) August 31, 2023 وكان لابيد يرفض إجراء مقابلات مع المسؤولين الفلسطينيين، حين كان رئيساً للحكومة، لكنه سمح لوزير دفاعه حينها بيني غانتس بعقد اجتماعات مع مسؤولين فلسطينيين، من بينهم الرئيس محمود عباس.
ورحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، الثلاثاء الماضي، بالجهود السياسية والدبلوماسية العربية والدولية لإحياء عملية السلام لحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.

#السلطة_الفلسطينية ترحب بجهود إحياء عملية السلام https://t.co/OkiyiF1ycG

— 24.ae (@20fourMedia) September 19, 2023 وثمّنت الوزارة في بيان صحفي "الجهود السياسية والدبلوماسية التي تبذلها السعودية، بالتعاون مع المملكة الأردنية ومصر مع جامعة الدول العربية، بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي، لإحياء عملية السلام، للتأكيد على أهمية الالتزام بحل الدولتين، وتجسيد دولة فلسطين على حدود عام 1967".
وقالت، إن "هذه الجهود التي ساهمت في بلورة ورقة عمل جمعية، التقى حولها أكثر من 60 دولة، اجتمعت على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنما أعادت الاهتمام بحل الدولتين، وتجسيد الدولة الفلسطينية".
يشار إلى أن مفاوضات السلام بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل متوقفة منذ عام 2014، وسط شكاوى فلسطينية من انسداد الأفق السياسي وانعكاساته على الوضع الميداني.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل السلطة الفلسطينية لابيد

إقرأ أيضاً:

خيارات السلطة الفلسطينية

لم تواجه السلطة الفلسطينية عبئاً سياسياً ومالياً مثل الذي تواجهه في الوقت الراهن، الذي تخوض فيه إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة، أتت على الأخضر واليابس، ومخططات هي الأخطر لابتلاع الضفة الغربية، التي هي بعقيدتها «يهودا والسامرة»، وفي صلب مشروعها التوسعي الاستيطاني، وتعدّها ضمن «أراضيها» التي لا يمكن التنازل عنها مهما حدث.

إسرائيل لم تتوقف يوماً عن تهويد الضفة الغربية بأكملها، بل واستهدفت المناطق المدارة من السلطة وفق اتفاق «أوسلو» عام 1993، لكن الوتيرة زادت إلى حد بعيد بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وبدأت فصول جديدة من الضم والاستيطان والقتل بالجملة، وحصار السلطة اقتصادياً، وتقسيم المدن والبلدات إلى كانتونات، وصعّبت التنقل، ومنعت الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم في المناطق «ج» التي تشكل 60% من مساحة الضفة.
حكومة نتانياهو المتطرفة، تعمل على قدم وساق أيضاً لإضعاف السلطة، عبر حصارها مالياً باقتطاع أموال الضرائب، حيث تعيش أزمة خانقة، عجزت من خلالها عن دفع رواتب موظفيها، والأخطر هي حملة التحريض الممنهجة ضدها، ومحاولة سلخها تماماً عن شعبها، ودفعها لتقديم المزيد من التنازلات عبر وصمها بالإرهاب، والدعوات إلى محاربتها. فوزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير لايزال يرى السلطة «شريكاً بالتحريض» ضد إسرائيل، كما طالب بوضع الضفة ضمن أهداف الحرب على غزة.
أما نتانياهو فقال، إن إسرائيل تستعد لاحتمال المواجهة مع أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، كما عرض خريطة، مؤخراً، تظهر فيها الضفة الغربية على أنها جزء من إسرائيل، إضافة إلى رفضه بقوة أي وجود للسلطة في غزة بعد انتهاء الحرب، ليضرب بذلك كل النداءات للحل السلمي الذي تنادي به السلطة الفلسطينية.
مع هذا التوجه الإسرائيلي، ليس ثمة أمام السلطة أي خيار سوى الانعتاق من ربقة التزاماتها المفروضة عليها في «أوسلو» أو «اتفاقية باريس الاقتصادية»، التي كانت مجحفة، وتأثيراتها مدمرة على الاقتصاد الفلسطيني، خصوصاً في ظل ضرب إسرائيل عرض الحائط بكل ما اتفق عليه، وعدم اعترافها بأي حق للفلسطينيين، كما يتعين عليها وضع خيار تحميل إسرائيل مسؤولية القيام بواجبها تجاه شعب تحت الاحتلال، فهذا كفيل بدفع تل أبيب أثماناً باهظة، فهي ليست في وارد إضافة أعباء جديدة عليها في الضفة.
السلطة تحتاج إلى قرارات جريئة، لمواجهة الإجراءات الإسرائيلية المدمرة بكل طريقة ممكنة، ومنها وقف كل أشكال الارتباط تدريجياً بإسرائيل، وعدم الاعتماد عليها بشيء، ثم بدء حملات سياسية قوية عربياً وعالمياً لعزل نتانياهو وعصبته، لأن التأخر في ذلك ستكون له عواقب كبيرة حتى على الفُتات الذي تبقى للفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • حلّ السلطة الفلسطينية؟!
  • وزير الخارجية يستقبل نظيره الأردني لبحث سبل دفع العلاقات الثنائية
  • عاجل - وزير الخارجية الروسي: السلام في الشرق الأوسط مستحيل دون حل القضية الفلسطينية
  • خيارات السلطة الفلسطينية
  • المستشار الألماني يدعو لإحياء الجهود من أجل إحلال السلام في أوكرانيا
  • مستشار ألمانيا: حان الوقت لتكثيف الجهود لإحلال السلام في أوكرانيا
  • شولتس: “الوقت حان” لتكثيف الجهود لإحلال السلام في أوكرانيا
  • إحباط عملية تهريب سجائر على الحدود الليبية التونسية
  • الاحتلال يعتقل فلسطينيا بدعوى محاولته تنفيذ عملية دهس قرب رام الله
  • وظائف جديدة ببنك مصر في مجال العلاقات العامة.. الشروط وكيفية التقديم