دراسة تفسر وجود الماء على سطح القمر.. من أين جاءت و لماذا تحمل هذه الأهمية؟
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
نشرت قناة “العربية” فيديوجراف، كشفت فيه عن تفسير وجود الماء على سطح القمر.
وذكرت أن هناك دراسة أجراها علماء من جامعة هاواي أشارت إلى أن موجات الإلكترونات التي تصل إلى الأرض والشمس قد تسهم في تكوين المياه المتجمدة على سطح القمر.
وبينت أن هذه الإلكترونات تضرب القمر أثناء مروره داخل الذيل المغناطيسي للأرض وخارجه.
وأفادت بأن العلماء بحثوا سابقا في الدور الذي يلعبه الذيل المغناطيسي الأكبر في تكوين المياه على سطح القمر والمريخ.
وأضافت الدراسة أن أيونات الهيدروجين الناتجة عن الرياح الشمسية تولد الماء على القمر.
دراسة تفسر وجود الماء على سطح #القمر.. من أين جاءت و لماذا تحمل هذه الأهمية؟ pic.twitter.com/7iFzkgA6hv
— العربية برامج (@AlArabiya_shows) September 20, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: القمر المملكة سطح القمر على سطح القمر الماء على
إقرأ أيضاً:
عادات شهر رمضان في التراث العربي والإسلامي
دمشق-سانا
يترك شهر رمضان المبارك كل عام آثاره في نفس الصائم، لتتحول إلى عادات أصيلة في التراث العربي والإسلامي، حيث يحقق غايات روحية وصحية واجتماعية تترسخ عاماً بعد عام.
فوائد الصيام يلمسها الإنسان بعد أن يؤدي هذه الفريضة، كما ترى الباحثة في التراث الدكتورة نجلاء الخضراء، والتي تؤكد في حديث لـ سانا أن العادات الرمضانية لا تقتصر على الجوانب الروحانية فحسب، بل تشمل أيضاً تعويد الصائمين على تجاوز مصاعب الصيام، وخاصة في الأيام الحارة.
ومن العادات التي تعلمها الناس من خلال صيامهم لشهر رمضان، وفقا للدكتورة الخضراء ارتداء الملابس الفضفاضة والقطنية التي تساعد في الحفاظ على برودة الجسم وتقليل التعرق، ما يخفف من الشعور بالعطش، مشيرة إلى أن طعام الإفطار في رمضان يكون غنياً بالخضراوات والعصائر الطبيعية التي تساعد الجسم على الاحتفاظ بالسوائل، وهي من العادات التي حافظ عليها الناس عبر الأزمنة.
كما لفتت إلى أهمية تأخير وجبة السحور، وهي سنة نبوية تعزز قدرة الصائم على تحمل الصيام، مع الحرص على تجنب الأطعمة المالحة التي تزيد من الشعور بالعطش.
وتطرقت الباحثة إلى المشروبات الرمضانية التقليدية التي تعد جزءاً لا يتجزأ من التراث الرمضاني، مثل “قمر الدين والعرق سوس والتمر هندي والكركديه والخروب”، مؤكدةً أن هذه المشروبات لا تقتصر على إرواء العطش فحسب، بل تحمل فوائد صحية تعوض ما يفقده الجسم خلال النهار، مع التحذير من الإفراط في تناولها، بسبب احتوائها على كميات كبيرة من السكريات.
أما على الصعيد الاجتماعي فتؤكد الدكتورة الخضراء أن شهر رمضان يعد فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية والروحانية، حيث تجتمع العائلات حول المائدة وتتبادل الأحاديث والنصائح، ما يعزز الشعور بالانتماء والاعتزاز بالهوية التراثية.
ولفتت إلى أن هذا الشهر يعلم الصائمين الصبر والتعاطف مع الفقراء والمحتاجين، وخاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الكثيرون في سوريا بعد سنوات من قمع وظلم النظام البائد.
واختتمت الدكتورة الخضراء حديثها بالإشارة إلى أن العادات الرمضانية تحمل في طياتها حلولاً عملية لمصاعب الصيام، فضلاً عن كونها تعكس الجمال الروحاني والاجتماعي لهذا الشهر الكريم، ما يجعلها جزءاً لا يتجزأ من الذاكرة الشعبية والتراث العربي الإسلامي.