السعودية بيومها الوطني.. علاقات تاريخية عميقة مع الأردن
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
صراحة نيوز – تحتفل المملكة العربية السعودية، باليوم الوطني لتوحيدها، والذي يصادف اليوم الثالث والعشرين من أيلول / سبتمبر.
وبحسب المعلومات، فقد تم اختيار هذا التاريخ بالإشارة إلى المرسوم الملكي الذي أصدره الملك المؤسس عبد العزيز والذي حوّل اسم الدولة من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى المملكة العربية السعودية في عام 1932.
وتحتفل السعودية باليوم الوطني يوم 23 أيلول/ سبتمبر، من خلال العديد من الفعاليات أبرزها إطلاق ألعاب نارية وعروض وطنية.
وفيما يتعلق بالعلاقات الأردنية السعودية، فقد مرت بمراحل عديدة وكل مرحلة ترسخت فيها أواصر المحبة والمتانة بين البلدين الشقيقين حتى أضحى للناظر للعادات والتقاليد والتاريخ ووحدة المواقف انموذجا فريدا للعلاقات العربية العربية.
ويؤكد الأردن دائما على عمق العلاقات الاستراتيجية الاردنية السعودية في مختلف المجالات وخاصة السياسية والاقتصادية والاجتماعي.
ويعتز الأردن قيادة وحكومة وشعبا بالمستوى الرفيع الذي وصلت اليه العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث يحرص جلالة الملك عبدالله الثاني، واخيه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود، على على تطويرها والبناء عليها باستمرار.
العلاقات الأردنية السعودية تاريخيا
ومنذ ان تاسيت المملكتين تبادلت حكومتا المملكة العربية السعودية وإمارة شرقي الأردن الاعتراف المتبادل في عام 1933م، من خلال برقيتين تبادلهما الملك عبد العزيز والملك المؤسس عبدالله الأول، حيث أعربا فيها عن رغبتهما في تحسين العلاقات بينهما.
وعن عمق العلاقات بين المملكتين منذ اول العهد قام الأمير سعود بن عبد العزيز ولي عهد السعودية آنذاك، بزيارة إلى شرقي الأردن عام 1935م، أقام فيها أربعة أيام، زار خلالها مختلف المناطق وقام بزيارة لفلسطين
وحظي بالصلاة في المسجد الأقصى. وكان لتلك الزيارة دور كبير في تعزيز العلاقات بين الجانبين، وقد تلقى الأمير عبدالله رسالة من الملك عبد العزيز شكره فيها على حسن الضيافة التي لقيها ولي عهده في شرقي الأردن.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
علي النعيمي يبحث علاقات الشراكة مع البرلمان الأوروبي
استقبل الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، وفد مجموعة العلاقات مع شبه الجزيرة العربية في البرلمان الأوروبي، برئاسة راينهولد لوپاتكا وذلك في مقر المجلس بأبوظبي.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز علاقات الشراكة بين المجلس الوطني الاتحادي والبرلمان الأوروبي في مختلف المجالات البرلمانية والسياسية والاقتصادية والثقافية.
وأكد الدكتور النعيمي خلال اللقاء على عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط دولة الإمارات بالاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أهمية تعزيز التعاون البرلماني بين المجلس الوطني الاتحادي والبرلمان الأوروبي بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة ودعم الاستقرار الإقليمي والدولي.
حضر اللقاء أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، سارة محمد فلكناز ومروان عبيد المهيري وخالد عمر الخرجي وميرة سلطان السويدي وسعيد راشد العابدي، إلى جانب سعادة عفراء البسطي، الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني في المجلس.
واستعرض الدكتور النعيمي جهود دولة الإمارات الدبلوماسية في تعزيز الأمن والسلم الدوليين وتحقيق التنمية والاستقرار في المنطقة، مؤكداً أن العلاقات بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي تستند إلى شراكة استراتيجية راسخة تمتد لعقود، شملت مجالات متعددة مثل السياسة، الاقتصاد، الأمن، والطاقة. وأوضح معاليه أن هذه العلاقة شهدت تطوراً ملموساً، ما يستوجب مواصلة تعزيزها عبر حوار بنّاء ومستدام يخدم المصالح المشتركة للجانبين.
كما رحَّب بفكرة إطلاق منصة برلمانية مشتركة لتعزيز الحوار البرلماني المستدام، وتنسيق المواقف المشتركة بين الجانبين، بما يسهم في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية وترسيخ أسس التعاون البرلماني بين المجلس الوطني الاتحادي والبرلمان الأوروبي.
وأكد على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية من خلال اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA)، لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين الجانبين، إضافة لتوسيع التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي، التحول الرقمي، الابتكار، الطاقة الخضراء، العمل المناخي والاستدامة.
من جانبه، أشاد راينهولد لوپاتكا، بالتواصل المستمر بين المجلس الوطني الاتحادي وبرلمانات الاتحاد الأوروبي، مؤكداً أن التفاعل البرلماني يضطلع بدور إيجابي في تعزيز العلاقات الثنائية وتقريب وجهات النظر حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.