“منشآت” تختتم أسبوع القانون بمشاركة 12 جهة من القطاعين الحكومي والخاص
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
المناطق_الرياض
اختتمت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت) أعمال أسبوع القانون أمس، وذلك في مراكز دعم المنشآت في كلٍ من مدينتي الرياض والمدينة المنورة، ومحافظتي جدة والخبر.
وشهد أسبوع القانون إقامة العديد من الجلسات الحوارية وورش العمل بمشاركة 12 جهة من القطاعين الحكومي والخاص؛ بهدف تسليط الضوء على لائحة تفضيل المحتوى المحلي والمنشآت الصغيرة والمتوسطة المحلية والشركات المدرجة في السوق المالية في الأعمال والمشتريات، وكيفية إدارة المخاطر في المشاريع الريادية، إلى جانب الحديث عن الاحتياجات القانونية لرواد ورائدات الأعمال وإبراز المبادرات والحلول والفرص الاستثمارية، التي تدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وتضمنت فعاليات أسبوع القانون استعراض تجارب الرياديين الناجحة ومسيرتهم في التغلب على أبرز التحديات من خلال عقد 30 لقاءً حضورياً وافتراضياً، وبمشاركة عددٍ من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة، حيث تم التعريف فيها بالفرص الاستثمارية والمبادرات الحكومية التي تخدم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة العاملة بمجال القانون.
كما شهدت لقاءات أسبوع القانون استضافة وكيل وزارة التجارة لشؤون السياسات والأنظمة عبدالعزيز بن سعود الدحيم، الذي أكَّد في حديثه أن الوزارة عقدت أكثر من (30) ورشة عمل مع المنشآت والهيئات والجهات الحكومية رغبةً وحرصاً في استعراض أبرز أحكام نظام الشركات لتمكين روَّاد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وحل مدير عام الإدارة العامة للإدراج في السوق المالية السعودية (تداول) نايف بن صالح العذل، ضيفاً في إحدى لقاءات أسبوع القانون، للحديث عن البرامج والمبادرات التي تسهم في تنمية بيئة ريادة الأعمال في مجال القانون.
وأتاحت فعاليات أسبوع القانون للزوار والمهتمين فرصة التعرف على التجارب الريادية الناجحة من خلال لقاءات متخصصة مع أبرز رواد الأعمال؛ للتركيز على الفرص المقدمة في مجال ريادة الأعمال ومناقشة التحديات وسبل معالجتها بطرق فعالة؛ وذلك بهدف تسليط الضوء على الفرص الكبيرة التي يحفل بها قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
ويأتي تنظيم “منشآت” لهذا الأسبوع، ضمن أعمالها الهادفة إلى تحسين أداء المنشآت ومساعدتها على مواكبة كل جديد في هذا القطاع من خلال معرفة التحديات بشكل دقيق؛ لتوفير الحلول المناسبة لها، وعرض مجموعة من المميزات والتسهيلات بما يتناسب مع نشاط هذه المنشآت، إضافةً إلى تعزيز الإنتاجية والتنافسية في قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة للوصول إلى أسواق جديدة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: منشآت المنشآت الصغیرة والمتوسطة
إقرأ أيضاً:
الثورة الخفية في الأزياء..بربري تختتم أسبوع الموضة في لندن بهذا العرض
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يبدو أن صيحة "الفخامة الهادئة" لا تزال تحظى بلحظتها. ورغم توقعات خبراء الموضة بالعودة القريبة إلى تبني أسلوب أكثر فردية بالأناقة، فإن أحدث مجموعة من "بربري" ارتكزت على استخدام المواد الفاخرة، والألوان المحايدة، والتفاصيل الدقيقة، وهي جميعها سمات مميزة لأسلوب "الثروة الخفية" في الأزياء.
وعُرضت المجموعة في متحف "تيت بريطانيا" بلندن، على مقربة من المقر الرئيسي لـ"بربري" الواقع بشارع "هورسفيري". واستُهل عرض أزياء خريف وشتاء 2025 لدار الأزياء البريطانية بظهور عارضة ترتدي سترة قصيرة، وسروال مخصص للفروسية، ووشاحًا بحواف واسعة، وجميعها كانت بدرجة لون الشوفان الفاتح.
وتبع ذلك إطلالات بألوان "الكاكي"، والبني، والأحمر الداكن، إلى جانب قطع أكثر فخامة، بما في ذلك معاطف جلدية، وبدلات مطرّزة، وسترات مبطنة بالصوف الفاخر.
وشارك في عرض الأزياء مجموعة بارزة من العارضين، من بينهم الأسماء المعتادة على منصات الأزياء مثل نعومي كامبل، وإيدي كامبل، وإيرين أوكونور، إضافة إلى ظهور مفاجئ للممثلين ريتشارد غرانت، وليزلي مانفيل، وإليزابيث ماكغفرن، إلى جانب ليلا موس، ابنة عارضة الأزياء الشهيرة كيت موس.
أما الصفوف الأمامية التي ملأها النجوم، فقد ضمت الممثلين نيكولاس هولت، وأورلاندو بلوم، وكيم كاترال، وغيرهم.
وعند سؤاله من قبل وسائل الإعلام حول التكهنات بشأن احتمال انتقاله للانضمام إلى علامة جيل ساندر، أعرب دانيال لي، الذي يخوض عرضه الخامس كمدير إبداعي لـ"بربري"، عن مدى حبه للدار. وقال لمجموعة من الصحفيين خلف الكواليس بعد العرض إنه "لشرف حقيقي أن أعمل لدى بربري. هذه علامة تجارية مذهلة".
وأضاف: "الأمور تسير بشكل جيد، وهناك تحسن واضح. أعتقد أننا جميعًا في مكان إيجابي للغاية".
يقع الكثير على عاتق لي والرئيس التنفيذي جوشوا شولمان، الذي انضم في يوليو/ تموز الماضي، لتحسين أوضاع الشركة.
ورغم كونها واحدة من أكبر العلامات الفاخرة في عالم الموضة البريطانية، إلا أن "بربري" تُعاني من تراجع حاد في المبيعات والأرباح، ما كلفها مكانها في مؤشر "FTSE 100" البريطاني، الذي يضم أكثر 100 شركة قيمة ببورصة لندن في سبتمبر/ أيلول الماضي.
يبدو أن شولمان، الذي مضى على توليه المنصب أكثر من نصف عام، في حالة معنوية جيدة، حيث التقط الصور وجلس في الصف الأمامي بجوار عارضة الأزياء روزي هنتنغتون-وايتلي، وإدوارد إينينفول وهو المصمم والمحرر السابق لمجلة "فوغ" البريطانية.
ربما يعود ذلك جزئيًا إلى البداية الواعدة للشركة هذا العام، حيث شهدت أسهم "بربري" ارتفاعًا بعد أن سجلت انخفاضًا في المبيعات خلال فترة الأعياد كان أقل من المتوقع.
وبعد محاولة فاشلة من "بربري" للانتقال إلى فئة أكثر فخامة، وضع شولمان في نوفمبر/ تشرين الثاني استراتيجية جديدة للعلامة التجارية التي تعاني من صعوبات، تضمنت التركيز بشكل أكبر على الرموز الأساسية للشركة، مثل الملابس الخارجية ونقشة الترتان المميزة، إلى جانب توسيع هيكل الأسعار.