وافقت وزارة التجارة الصينية، على عدد من الطلبات لتصدير منتجات الغاليوم والجرمانيوم، وهي أجزاء أساسية لصناعة أشباه الموصلات، وذلك بما يتماشى مع اللوائح الصينية.

وقال خه يادونغ، المتحدث باسم وزارة التجارة، خلال مؤتمر صحفي دوري، إن الوزارة ستواصل فحص طلبات التصدير الأخرى، وفقا للإجراءات المطلوبة واتخاذ قرارات الترخيص.

وصدرت الصين 7.58 طن من منتجات الغاليوم في يوليو، وهو أعلى مستوى شهري جديد لعام 2023 وبزيادة 372.6 بالمئة على أساس شهري.

وبلغ إجمالي صادرات منتجات الجرمانيوم 1506 أطنان في يوليو، بزيادة 25.3 في المائة عن يونيو.

وفي الأشهر الثمانية الأولى من عام 2023، كانت اليابان أكبر مشتر لمنتجات الغاليوم الصينية، حيث بلغت مشترياتها 13.085 طن.

وكانت الصين قد بدأت في الأول من أغسطس، فرض قيود على تصدير الغاليوم والجرمانيوم، حيث تعد بكين أبرز منتج عالميا لهما، في خطوة يُنظر إليها على أنها تأتي ردا على قيود فرضتها واشنطن تستهدف قطاع التكنولوجيا في بكين.

وبدأت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن منذ أشهر فرض قيود على حصول الشركات الصينية على الرقائق المتطورة ومعدات صناعتها والبرمجيات المستخدمة لتصميم أشباه الموصلات، مبررة هذه الإجراءات بمخاوف تتعلق بالأمن القومي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الغاليوم واشنطن بكين جو بايدن الصين الغاليوم أشباه الموصلات صناعة أشباه الموصلات إنتاج أشباه الموصلات الغاليوم واشنطن بكين جو بايدن أخبار الصين

إقرأ أيضاً:

صلاة الجمعة الأخيرة في الأقصى وسط قيود إسرائيلية مشددة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أدى عشرات الآلاف من الفلسطينيين صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى، رغم الإجراءات العسكرية الإسرائيلية المشددة التي فرضت قيودًا صارمة على دخول المصلين، لا سيما من الضفة الغربية.

ووفقًا لدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، فإن نحو 75 ألف مصلٍ تمكنوا من أداء الصلاة في ساحات المسجد الأقصى، رغم التعزيزات الأمنية المشددة.

منذ ساعات الفجر الأولى، بدأ مئات المواطنين، خاصة من كبار السن، بالتوافد إلى الحواجز العسكرية، مثل حاجز قلنديا شمال القدس، في محاولة للوصول إلى الأقصى. كما شهد حاجز "300" بين بيت لحم والقدس إجراءات عسكرية مشددة، حيث دقق الجنود في هويات المصلين ومنعوا دخول الرجال دون سن 55 عامًا والنساء دون 50 عامًا إلا بتصاريح خاصة.

وفي محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة، عززت قوات الاحتلال وجودها العسكري، حيث دققت في هويات الشبان على المداخل، ومنعت العديد منهم من دخول المسجد، مما زاد من التوتر والغضب بين الفلسطينيين الذين يعانون من هذه السياسات التمييزية.

ورغم هذه الإجراءات، واصل الفلسطينيون التوافد بأعداد كبيرة إلى المسجد الأقصى، مؤكدين على تمسكهم بحقهم في أداء شعائرهم الدينية بحرية.

ويأتي هذا التصعيد الإسرائيلي في إطار سياسات التضييق على الفلسطينيين خلال شهر رمضان، والتي شهدت منع الآلاف من الوصول إلى الأقصى، بالإضافة إلى الاعتداءات والاقتحامات المتكررة في محيط المسجد والبلدة القديمة.

ومع حلول ليلة القدر وأواخر الشهر الفضيل، يخشى الفلسطينيون من مزيد من التضييق والتصعيد الأمني، وسط تحذيرات من اندلاع مواجهات بسبب استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في المدينة المقدسة.

مقالات مشابهة

  • البنك الأهلي يطرح 4 شهادات ادخار بعائد شهري
  • تعيق تصدير نفط كردستان.. ملفات عالقة بين بغداد وشركات عالمية
  • بلال بن رباح.. من قيود العبودية إلى مؤذن الرسول
  • سكرتير بني سويف يتفقد سير العمل بالوسطى
  • وزارة الصحة في غزة تكشف عن أحدث حصيلة للقتلى منذ 7 أكتوبر 2023
  • بسبب غموض المحادثات.. تعثر جديد لمساع استئناف تصدير نفط كوردستان
  • إيطاليا تعتزم ترحيل طالبي لجوء مرفوضين إلى مخيمات ألبانية
  • ثقافة حمص.. أكثر من 50 نشاطاً ثقافياً خلال شهري شباط وآذار
  • واشنطن توافق على بيع طائرات مسيرة إلى قطر بنحو ملياري دولار
  • صلاة الجمعة الأخيرة في الأقصى وسط قيود إسرائيلية مشددة