مشروع طلابي بجامعة البحرين يستثمر مياه عادم المصانع لتوليد الطاقة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
طوَّر طلبة في جامعة البحرين نظاماً كهربائياً يعمل على استثمار المياه العادمة المستخدمة في تبريد أجهزة المصانع، لتوليد الطاقة الكهربائية المتجددة، ويوفر النظام كذلك خاصية للكشف عن مواضع التسرب في بعض الأنابيب.
ويهدف مشروع النظام إلى استخدام التوربينات المائية في توليد الطاقة الكهربائية بواسطة مياه المصانع التي يتم تصريفها إلى البحر، ويهدف إلى تطوير تقنية جديدة للكشف عن تسرب المياه، كما يهدف إلى التحكم في قوه عزم الدوران للمحرك، عبر ضبط قيم المكثف مع إدارة التشغيل، وتحسين فعالية نظام التناضح العكسي.
وعرض الطلبة بقسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية في كلية الهندسة: فهد صلاح سعد، وعبدالله إبراهيم محمد، وحسن عبدالله، وعَواد هارون حمد، مشروع «كشف التسرب باستخدام التوربينات المائية ووحدة التحكم في عزم الدوران لمحرك حثي أُحادي الطور».
وقد أشرفت على مشروع الطلبة الأستاذة المساعدة بقسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية في كلية الهندسة الدكتورة سلوى صالح باصرة.
وقال الطالب سعد: «إن عمل المشروع يركز على نوعين من الأحمال: أحمال عزم دوران الحمل الثابت مثل: مضخات الطرد المركزي، وأحمال عزم الدوران ذات الحمل المتغير مثل الضواغط، مضيفاً أنه عندما يتم تشغيل المحرك أحادي الطور بعزم دوران ثابت للحمل، فإنه يعمل دون اهتزاز، وإذا كان المحرك مرتبطاً بحمل متقلب، ستزداد الاهتزازات، وستتذبذب نقطة تشغيل عزم الدوران، مما يتسبب في سرعة تلف المحمل».
وأوضح أن الفريق تمكن من حل هذه المشكلة عبر تغيير منحنى العلاقة بين محرك السرعة وعزم الدوران، وأن تطوير تجربة جديدة تتعلق بالمحرك الحثي أحادي الطور سوف يساعد المتعلمين على فهم كيفية تشغيله ويعتبر المكثف أهم عنصر في المحرك القائم على الحث المغناطيسي أحادي الطور، ودراسة تأثيره سيساعد على تطوير آلية للتحكم، مما يمكن الطلبة من الإجابة عن مختلف الأسئلة العملية، مثل: سبب الحاجة إلى المكثفات بالمحركات الكهربائية، وكيف ستؤثر قيمة السعة على عزم الدوران وتشغيل المحرك.
وقال سعد: «تم استخدام التوربينات المائية لتوليد الطاقة الكهربائية من المياه المستهلكة، وأدى ذلك إلى تحسين كفاءة النظام، كما تمَّ استخدام مرشح الشوائب، لتكون المياه غير ضارة بالبيئة في حال تصريفها إلى البحر».
يُذكر أن هذا المشــروع أحرز المركز الأول في فئة مشــاريع الهندسة الكهربائية خلال معرض مشــاريع التخرج لكلية الهندسة بجامعة البحرين في الفصـــل الدراســـي الثاني من العام الأكاديمي 2022/2023.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسكندرية يناقش مع قنصل عام فرنسا خطوات تنفيذ مشروع الدراجات الكهربائية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، السيدة السفيرة لينا بلان - قنصل عام فرنسا بالإسكندرية والسادة مسئولي الشركات الفرنسية للدراجات، وذلك لمناقشة خطوات تنفيذ مشروع الدراجات الكهربائية.
وفي بداية اللقاء رحب محافظ الإسكندرية بالقنصل والسادة مسئولي الشركات الفرنسية للدراجات، مشيداً بالدور الذي تلعبه فرنسا للتنمية في زيادة الاستثمارات والمشروعات على أرض الإسكندرية، مؤكداً على أن المحافظة على أتم الاستعداد لتقديم كافة سبل الدعم وتذليل العقبات لإنجاز المشروعات من أجل خدمة شعب الإسكندرية.
وأشار محافظ الإسكندرية إلى ضرورة الاهتمام الدائم بالمشروعات الكبيرة مثل مشروع الدراجات الكهربائية والأماكن التي سيتم استخدامها فيها و هي: (شارع النبي دانيال و الكورنيش) حيث أن تلك الدراجات بعضها مزود بمقعد خلفي لحمل الركاب والبضائع لذا يمكن استخدامها في شارع النبي دانيال حيث أن به الكثير من المحلات التجارية أما البعض الأخر من الدراجات فمزود بثلاجات من الممكن وضع الأيس كريم بها و استخدامها بين الشواطىء خلال فصل الصيف اعتبار من أخر إبريل القادم.
ومن جانبها أوضحت قنصل عام فرنسا أن مشروع الدراجات عبارة عن منحة من الحكومة الفرنسية لمحافظة الإسكندرية لتجربة خدمات عمرانية جديدة صديقة للبيئة وهو مكون من 27 دراجة شحن كهربائية تم تسليمها في يونيو الماضي حيث تم افتتاح المشروع في يوليو و الأن سيتم البدء في الخطوات التالية للمشروع و التي تتمثل في التدريب والصيانة .
كما أوضحت مسئولة شركة تبديل أن شركتها تعمل على انتشار ثقافة العجل كوسيلة مواصلات وأنهم يقومون بعمل ورشة مجتمعية مفتوحة، وورشة للتكلم عن فوائد النقل النظيف واقترحت أن تمر الدراجات بشارع فؤاد حيث المتحف اليوناني الروماني والمتحف القومي و حدائق الشلالات، وأن يتم اتمام عملية تدريب الأشخاص الذين سيركبون تلك الدراجات.
وفي ختام اللقاء شكر محافظ الإسكندرية القنصل على نشاطها و قدرتها على خدمة بلدها وملفات التعاون مع مصر كشريك استراتيجى، مشيراً إلى ضرورة عقد لقاء في فبراير القادم في المركز الثقافي الفرنسي الذي سيكون مكاناً للتدريب على تلك الدراجات لمشاركتها مع المجتمع.