سمو ولي العهد يبعث ببرقية تهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السعودي
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
بعث سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ببرقية تهنئة إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة عبر فيها سموه عن خالص تهانيه بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الشقيقة وعن إشادته بالإنجازات التنموية والحضارية التي حققها البلد الشقيق على كافة الأصعدة.
مبتهلا سموه إلى الباري جل وعلا أن يديم على أخيه خادم الحرمين الشريفين وافر الصحة والعافية وأن يحقق للمملكة العربية السعودية الشقيقة كل الرقي والازدهار في ظل القيادة الحكيمة والرشيدة لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة وبمؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
المصدر كونا الوسومخادم الحرمين سمو ولي العهدالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: خادم الحرمين سمو ولي العهد العربیة السعودیة الشقیقة خادم الحرمین الشریفین ولی العهد
إقرأ أيضاً:
"السديس": العناية بالحرمين وتعميق مكانة الكعبة المشرفة ديدن ولاة أمر هذه البلاد المباركة
رفع رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين، الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- باسمه واسم أئمة ومؤذني وعلماء المسجد الحرام والمسجد النبوي وقاصديهما وزائريهما ومنسوبي رئاسة الشؤون الدينية؛ وذلك بمناسبة استبدال كسوة الكعبة المشرفة بحلتها الجديدة.
وأكد الدكتور "السديس" أن العناية بالحرمين الشريفين هو ديدن ولاة الأمر؛ وكسوة الكعبة المشرفة وإلباسها بأبهج الحلل هي سنة حميدة لولاة أمر هذه البلاد المباركة منذ عهد مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه -، ومرورًا بعهود الملوك الكرام: سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله -رحمهم الله-، وصولًا إلى هذا العهد الزاهر الميمون، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله.
وأوضح بأن تهيئة الكعبة المشرفة بالكسوة القشيبة هي من تعظيم شعائر الله، ﴿ذلِكَ وَمَن يُعَظِّم شَعائِرَ اللَّهِ فَإِنَّها مِن تَقوَى القُلوبِ﴾ [الحج: ٣٢]، وهي منقبة دينية اُختص بها ولاة أمر هذه البلاد المباركة تعبدًّا وتشرُّفًا، وحُقَّ لكلٍ الفخار بها ذكرًا وثم شكرًا، فـ«لا تَزالُ هذه الأمةُ بخيرٍ ما عَظَّمُوا هذه الحُرْمَةَ حَقَّ تعظيمِها» [أخرجه ابن ماجه].
وفي الختام، سأل الله -تعالى- أن يمتع خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية، ويمده بحلل السلامة والعافية، وأن يطيل في عمره على طاعته، ويشد أزره بسمو ولي عهده الأمين وأعوانه المخلصين، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والإيمان والاستقرار والرخاء، وأن يحفظ ولاة أمرنا ويرعاهم ويجازيهم خير الجزاء على جليل أعمالهم وخالص جهودهم في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما والإسلام والمسلمين.