التقى الرئيس الصيني شي جين بينج، اليوم الجمعة، بنظيره السوري بشار الأسد في مدينة هانغتشو بشرق البلاد، لتعزيز علاقات التعاون، حسب ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).

 

أمريكا تُحيي برنامجًا سريًا للتجسس على الصين (تفاصيل) الجامعة العربية تشارك في أعمال الدورة (6) لمعرض الصين بمقاطعة نينغشيا

ونقلت وسائل إعلام رسمية صينية عن شي إعلانه خلال اجتماع مع الأسد: "الصين وسوريا ستقيمان شراكة استراتيجية".

وأضاف: "الصين ترغب في العمل مع سوريا لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون"، مبرزا أن "تحسين العلاقات سيكون خطوة مهمة في تاريخ البلدين".

ووصل الرئيس السوري، الخميس، إلى الصين، بصحبة بزوجته أسماء الأسد، حيث سيشارك في افتتاح دورة الألعاب الآسيوية، السبت، مع شي جين بينغ وعدد من قادة الدول.

وهذه أول زيارة رسمية لبشار الأسد إلى هذا البلد في غضون عشرين عاما تقريبا.

 

قفزة جديدة في تاريخ العلاقات بين الصين وسوريا

ومن جانبه، أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد، أن زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى الصين تمثل "قفزة جديدة" في تاريخ العلاقات بين البلدين، مشيرًا إلى أن الوضع الدولي تغير كثيرًا، وأصبح للصين دور بارز على مختلف المستويات.

وقال المقداد، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، اليوم الجمعة، إن العلاقات بين البلدين متطورة جدا، وهذه الزيارة ستكون قفزة جديدة في تاريخ العلاقات، سواء من خلال الدعم الذي تقدمه الصين لسوريا، أو الدعم الذي تقدمه سوريا للصين، من خلال إيمانها بصين واحدة، ودعمها لكل المبادرات التي تقدم بها الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال السنوات الماضية.

وأشار المقداد، إلى أن الصين تقوم بدور كبير لصالح البشرية، وتقدمت بالكثير من المبادرات في هذا المجال، لم تكن أولها مبادرة الحزام والطريق، وإنما كانت هناك مبادرات تتعلق بالأمن الدولي والحضارة الإنسانية، وبالنمو الاقتصادي.

وعن الدور الذي لعبته الصين في تعزيز السلام والتنمية في الشرق الأوسط، قال المقداد - "إننا نعتمد على الصين ودورها لأنها لا مصالح مباشرة لها"، مضيفا أن "الصين نجحت لأنها تتبع سياسة مستقلة، وسياسة محايدة، وهي تتمتع بثقة كل الأطراف لذلك نجحت، ونحن نتطلع ونثق بأن الصين ستقوم بأدوار في مناطق نزاعات مختلفة في العالم.

وبين المقداد، أن العلاقات الصينية العربية تقوم على المنفعة المشتركة، مؤكدا أن بلاده تدعم أطر التعاون العربي الصيني، معربا عن تفاؤله بمستقبل العلاقات بين الدول العربية والصين.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصين بشار الاسد سوريا الصين وسوريا العلاقات بین فی تاریخ

إقرأ أيضاً:

شراكة استراتيجية بين راكز وذا دولار بيزنس لتزويد العملاء بحلول تجارية متطورة

أبرمت هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز) وشركة ذا دولار بيزنس مذكرة تفاهم تمهد الطريق أمام عصر جديد من الشمول الرقمي في التجارة الدولية للشركات العالمية. وستتيح هذه الشراكة للشركات العاملة ضمن مجتمع أعمال راكز فرصة الاستفادة من حلول الأعمال المتقدمة التي توفرها شركة ذا دولار بيزنس والتي بدورها تجمع بين الخبرة البشرية والقدرات التقنية المتطورة.

وجرى توقيع مذكرة التفاهم من قِبل بونيت جين، رئيس قطاع الاستراتيجية براكز وأفنيش جويل مؤسس شركة ذا دولار بيزنس، ويمثل هذا التوقيع خطوة مهمة في مساعي راكز لتمكين مجتمع أعمالها من خلال تزويد أعضائه بحلول مبتكرة لتحليلات البيانات.
ومن خلال تسخير القدرات المتطورة للشركة في تحليل البيانات واستخلاص الرؤى الاستباقية، يهدف هذا التعاون إلى تسريع نمو الشركات ضمن مجتمع راكز، مع تعزيز مساهمتها في دعم التنمية الاقتصادية الشاملة لدولة الإمارات.

وبموجب هذه الشراكة، سيحظى أعضاء مجتمع أعمال راكز بإمكانية الوصول إلى خدمات ذا دولار بيزنس المتميزة، التي تشمل شبكة تضم أكثر من 25 مليون ملف لشركات نشطة في 181 دولة وتغطي مجموعة واسعة من الفئات التجارية. تعمل هذه الأدوات على تبسيط إجراءات التبادل التجاري بين المشترين والبائعين من شتى المجالات، كما يمكن للشركات الاستفادة من أدوات متقدمة مصممة للتنبؤ بمستجدات السوق واكتشاف الفرص الناشئة وفهم أنماط التجارة بدقة متناهية.

وتعليقاً على الشراكة، قال رامي جلاّد، الرئيس التنفيذي لمجموعة راكز: “لطالما كانت راكز في مقدمة الداعمين للشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة بتقديم حلول فعّالة لتأسيس الأعمال. وستتيح هذه الشراكة الفرصة لشركة ذا دولار بيزنس بتقديم منصة تلبي كافة متطلبات أعضاء مجتمع أعمال راكز من خلال توفير الأدوات اللازمة لمواجهة تحديات التجارة العالمية. نحن واثقون أن هذه الشراكة ستكون تحولية وستزود الشركات بالقدرات اللازمة للمنافسة في الأسواق الدولية. نتطلع بشغف إلى ما سيحققه هذا التعاون من نجاحات وإنجازات.”

بالتعاون مع ذا دولار بزنس وراكز، يلتزم الطرفان بإدخال الابتكار في عمليات اتخاذ القرار لدى الشركات، وتحويل الفرص والنمو إلى واقع ملموس يومياً لجميع الشركات متعددة الجنسيات. وفي هذا السياق، قال أفنيش جويال، مؤسس ذا دولار بزنس: “نحن نفهم طموحات الشركات والثقة التي تضعها عند التأسيس في راكز. هدفنا هو تسخير التكنولوجيا لتسهيل تحويل طموحات الشركات إلى واقع ملموس بسرعة وثقة. إن مذكرة التفاهم هذه تمثل خطوة حاسمة نحو تحقيق هذا الهدف، ونحن ملتزمون بأن تكون التحليلات الذكية جزءاً أساسياً من قرارات الأعمال التي تسهم في نمو الشركات وازدهارها.”

وجدير بالذكر أن شركة ذا دولار بزنس، الرائدة في مجال استخبارات التجارة الخارجية، تستفيد من قوة البيانات الضخمة واستخبارات التجارة لتجاوز التحليلات التقليدية، مقدمةً للشركات رؤى قابلة للتنفيذ تُحول البيانات الأولية إلى إجراءات حاسمة، والأرقام إلى قصص مؤثرة. وترى شركة ذا دولار بيزنس أنه قد حان الوقت للشركات العالمية لاعتماد التطورات في مجال تكنولوجيا التجارة القائمة على الانترنت.


مقالات مشابهة

  • شراكة استراتيجية لتطوير موارد منصة «ابتكر»
  • بوتين يوافق على اقتراح إبرام شراكة استراتيجية شاملة مع إيران
  • الرئيس الروسي يوافق على اقتراح إبرام شراكة استراتيجية شاملة مع إيران
  • شراكة استراتيجية بين راكز وذا دولار بيزنس لتزويد العملاء بحلول تجارية متطورة
  • خالد بن محمد بن زايد يدشّن شراكة استراتيجية بين "مبادلة" و"الدار"
  • شراكة استراتيجية بين مبادلة والدار بقيمة تفوق 30 مليار درهم
  • خالد بن محمد بن زايد يدشن شراكة استراتيجية بين مبادلة والدار
  • رحلة في تاريخ الصين (1- 4)
  • تحقيق استقصائي يتعمق في تجارة المخدرات وارتباطها بالنظام السوري.. أداة سياسية
  • لماذا يعيد الأسد هيكلة الجيش السوري؟