محافظ البنك المركزي يشارك في فعاليات المؤتمر الاقتصادي الكوري الأفريقي
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
شارك كل من حسن عبد الله محافظ البنك المركزي، ورامي أبو النجا نائب محافظ البنك المركزي المصري، في فعاليات المؤتمر الوزاري السابع "للتعاون الاقتصادي الكوري الأفريقي"، الذي استضافته كوريا الجنوبية بمدينة بوسان خلال الفترة من 12 إلى 15 سبتمبر الجاري، تحت عنوان "نحو مستقبل مستدام: التحول العادل للطاقة والقطاع الزراعي في أفريقيا".
حضر المؤتمر الذي تنظمه وزارة الاقتصاد والمالية الكورية وبنك كوريا للاستيراد والتصدير، بالتعاون مع البنك الأفريقي للتنمية (AfDB) - 500 من كبار المسؤولين الحكوميين في كوريا الجنوبية وعدد كبير من الدول الأفريقية، منهم محافظي الدول الأعضاء بمجموعة بنك التنمية الإفريقي والمديرين التنفيذيين، فضلًا عن مجموعة من السفراء الأفارقة، ورؤساء مؤسسات التمويل الأفريقية، وممثلي القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والأكاديميين لمناقشة قضايا التحول إلى الطاقة منخفضة الكربون وتحقيق الأمن الغذائي في القارة الأفريقية.
وفى سياق متصل، شارك محافظ البنك المركزي المصري في المائدة المستديرة التي تم تنظيمها بحضور عدد كبير من محافظي الدول الأفريقية ببنك التنمية الأفريقي، حيث أجرى خلالها مداخلتين، كانت الأولى بشأن "التحول العادل إلى الطاقة النظيفة في أفريقيا"، حيث تم التطرق للتحديات التي تواجه النمو الأخضر في أفريقيا وآليات التعامل معها، بينما كانت المداخلة الثانية حول "التحول الزراعي في القارة الأفريقية"، إذ قام سيادته بإبداء مرئياته بخصوص التعاون الكوري الأفريقي في ملف التحول الزراعي.
كما عُقد اجتماع في مقر البنك المركزي الكوري في العاصمة سول بحضور حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري، رامي أبو النجا نائب محافظ البنك المركزي المصري مع ري تشانج- يونج محافظ البنك المركزي لكوريا الجنوبية ومين جواهونج نائب محافظ البنك المركزي لكوريا الجنوبية، حيث تم تناول أوجه ومجالات التعاون المشترك، لاسيما تعزيز الروابط المالية فيما بين البلدين.
تم تأسيس التعاون الاقتصادي الكوري الأفريقي (KOAFEC) عام 2006، بمبادرة من كوريا الجنوبية للمساهمة في أجندة التنمية الأفريقية، وفي نفس العام، تم إطلاق المؤتمر الوزاري الأول لتعزيز التشاور بين المسؤولين الحكوميين الكوريين والأفارقة، ومنذ ذلك الحين، تطور المؤتمر إلى تجمع دوري يُعقد كل عامين.
وجدير بالذكر، أن الصندوق الائتماني التابع للتعاون الاقتصادي الكوري الأفريقي قد ساهم في العديد من المشروعات في جمهورية مصر العربية، من أبرزها تمويل مشروع الربط الإلكتروني بين عدد من البورصات الأفريقية (AELP) من ضمنها البورصة المصرية، الأمر الذي سوف يترتب عليه تسهيل إجراءات التداول وتعزيز الاستثمارات البينية بين الدول الافريقية.
وفي نفس الإطار، قدَّم الصندوق الدعم لإعداد دراسة جدوى حول تقنيات الصرف الصحي المتكاملة في بعض المناطق الريفية في صعيد مصر، بالإضافة إلى مساهمته في التحضير لمشروع "معالجة الحمأة الناتجة من محطة صرف صحي أبو رواش الخضراء".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك المركزي البنك المركزي المصري محافظ البنك المركزي محافظ البنك المركزي المصري حسن عبد الله محافظ البنک المرکزی المصری الاقتصادی الکوری الأفریقی کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
رئيس البنك المركزي الألماني: الرسوم الجمركية الأمريكية قد تعمق الركود
ألمانيا – صرح رئيس البنك المركزي الألماني إن التعريفات الجمركية الأمريكية قد تدفع اقتصاد ألمانيا أكبر اقتصاد في أوروبا إلى دخول حالة ركود أخرى.
وأوضح يواكيم ناجل، رئيس البنك المركزي الألماني Bundesbank، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية، أن الاقتصاد الألماني انكمش خلال العامين الماضيين، ومع فرض التعريفات الجمركية، “يمكن أن نتوقع ركودا هذا العام أيضا”.
ولفت إلى أنه بدون التعريفات الجمركية، يتوقع البنك أن يظل الاقتصاد الألماني راكدا ولكنه سيظل ينمو بنحو 0.2%، مضيفا: “لا يوجد سوى خاسرون عند فرض التعريفات الجمركية”.
وأيد الإجراءات الانتقامية التي اتخذها الاتحاد الأوروبي ضد التعريفة الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنسبة 25% على جميع واردات الصلب من الخارج.
وتشكل التعريفات الجمركية جزءا رئيسيا من الرؤية الاقتصادية الشاملة لترامب، حيث يأمل أن تعزز التصنيع الأمريكي وتحمي الوظائف، لكن النقاد يقولون إنها على المدى القصير ستؤدي إلى ارتفاع الأسعار للمستهلكين الأمريكيين.
وردا على خطوة ترامب، رد الاتحاد الأوروبي بفرض ضرائب على مجموعة من المنتجات الأمريكية، من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في 1 أبريل.
ووصف ناجل سياسة التعريفات الجمركية لترامب بأنها “اقتصاديات من الماضي وبالتأكيد ليست فكرة جيدة”، مشيرا إلى أن الحرب التجارية العالمية هي أحد المخاوف الناجمة عن التعريفات الجمركية والإجراءات الانتقامية.
وشدد على أنه من “الضروري أن يرد الاتحاد الأوروبي لأنه إذا كان هناك شيء يعمل ضدك، فلا يمكنك قبول سياسة مثل هذه”.
ومع ذلك، اقترح أنه عندما تدرك الولايات المتحدة أن الثمن الذي يجب دفعه سيكون “أعلى على الجانب الأمريكي”، فإن ذلك سيسمح بفرصة إضافية لجميع الأطراف للتوصل إلى حل مختلف.
المصدر: BBC
Previous ارتفاع أسعار الذهب متأثرة بحالة عدم اليقين حول الرسوم الجمركية Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results