عرض أفلام فرنسية وهندية ومصرية في مهرجان الغردقة لسينما الشباب اليوم
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
تشهد الدورة الأولى من مهرجان الغردقة لسينما الشباب، عرض الفيلم الفرنسي أبناء رمسيس، اليوم الجمعة، وذلك ضمن مسابقة الأفلام الطويلة المسابقة الرسمية، وهو الفيلم الذي تم اختياره ضمن القائمة القصيرة للأفلام الفرنسية المرشحة للمنافسة على جائزة الأوسكار كأفضل فيلم أجنبي.
عرض الفيلم الفرنسي أبناء رمسيس في مهرجان الغردقة للسينمافيلم أبناء رمسيس الذي عرضه مهرجان كان السينمائي في دورته لعام 2022 ، من إخراج كليمانت كوجيتور، وتدور أحداثه في حي كوت دور الفرنسي ذا التركيبة السكانية المتنوعة، حيث يوجد العراف الموهوب رمسيس، والذي يشعر بالتهديد كغيره من أهل الحي بسبب مجموعة من الشباب الجريء الذي يروع السكان، ولكن رمسيس يمتلك رؤية مختلفة للتعامل مع هذه الأزمة.
كذلك تعرض المسابقة نفسها ضمن مهرجان الغردقة للسينما الفيلم الهندي كل هذا في راسك، من إخرج دهروف سولانكي، الفيلم يتناول حياة 6 أشقاء يديرون معا متجرا للأجهزة الإلكترونية في مدينة فادودارا الهندية، ويتطلع كل منهم لإيجاد معنى لحياته.
ويعرض في المسابقة نفسها الفيلم المصري السيرة العباسية في عرض عالمي أول من خلال مهرجان الغردقة السينمائي الذي انطلق حفل افتتاحه أمس الخميس بحضور عدد من نجوم الفن حسين فهمي، محمود حميدة، إلهام شاهين، المخرج محمد عبدالعزيز، وهاني سلامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الغردقة لسينما الشباب مهرجان الغردقة مهرجان الغردقة السينمائي مهرجان الغردقة عرض الفیلم
إقرأ أيضاً:
فيلم Têtes Brûlées ينافس في المهرجان الدولي لسينما المؤلف ببرشلونة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد عرض عالمي أول ناجح توّج بتنويهين خاصين بمهرجان برلين السينمائي الدولي، ينافس فيلم Têtes Brûlées للمخرجة ماية عجميه بمسابقة "مواهب" بالمهرجان الدولي لسينما المؤلف ببرشلونة (27 مارس - 6 أبريل) حيث يحظى بعرضين خلال فترة المهرجان، يومي الجمعة 28 مارس الساعة 5:15 مساءً والسبت 29 مارس الساعة 7:35 مساءً، ويتبع كل عرض ندوة نقاشية مع المخرجة.
فيلم Têtes Brûlées هو قصة نضج تشكلها مأساة إيا البالغة من العمر 12 سنة وهي تتعامل مع الخسارة المفاجئة لأخيها الأكبر يونس، الذي تقاسمت معه رابطة قوية لا تنفصم. في خضم عملية حزن شديدة ومعقدة، تستعين إيا بمهاراتها الإبداعية وقدرتها على الصمود ودعم أصدقاء يونس للتكيف مع رحيله وشق طريقها نحو النضج.
في حديثها عن الفيلم تقول عجميه: "الحزن على فقدان أحد الأحباء عملية معقدة بغض النظر عن مكان تواجدك في العالم. ولكن مثل معظم الأشياء، فإنها تكتسب طبقة جديدة من التعقيد بمجرد وضعها في سياق الشرق الأوسط. يقوم TÊTES BRÛLÉES بتسليط الضوء على أوجه التشابه والاختلاف هذه".
تلقى الفيلم العديد من الإشادات النقدية، على سبيل المثال في موقع سينيوروبا أشادت به سيرين بربيرو "عمل جريء لكنه رقيق، يذكرنا بقوة الوحدة في الأوقات الصعبة"، في حين وصفته أورور إنجيلين "Têtes Brûlées هو فيلم يتألف من كلمات قليلة وإيماءات عديدة: أيادٍ ممدودة وأذرع تحتضن وتواسي".
Têtes Brûlées إنتاج بلجيكي تونسي مشترك، كوموكو وإنتاج مشترك بين كويتزالكواتل و1080 فيلمز، وكتبته وأخرجته المخرجة وكاتبة السيناريو البلجيكية التونسية الدنماركية ماية عجميه زلامة. تخرجت زلامة في مدرسة LUCA للفنون، وتعد المؤسس المشارك ورئيس ASBL Bledarte - وهي جمعية مقرها بروكسل تعمل على تعزيز التعبير وتمكين الشباب المهاجرين من خلال الفن والثقافة.
حصل الفيلم على دعم من عدة جهات منهم صندوق شاشة بروكسل، وصندوق فلاندرز للوسائط السمعية والبصرية (VAF)، ومركز السينما والوسائط السمعية والبصرية في اتحاد والونيا-بروكسل.
الفيلم من بطولة صفاء غرباوي، مهدي بوزيان، منير عمامرة، عدنان الهرواتي، صابر طابي، نيكولاس ماكولا، مهدي زيلما، ومونيا طيب، عمل على إنتاج الفيلم كل من مارك جوينز (HERE, GHOST TROPIC) ونبيل بن يدير (ANIMALS)، وقام بتصويره جريم فانديكيركوف (HERE, GHOST TROPIC)، ومونتاج ديتر ديبنديل، وتصميم الإنتاج إيف مارتن.