زنقة 20 ا الرباط

أعلنت مجموعة صندوق الإيداع والتدبير  بتحويل مساهمة مالية بقيمة 500 مليون درهم لفائدة «الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة على الزلزال لدعم المتضررين، بالإضافة إلى مساهمة قدرها 10 ملايين درهم لصالح مؤسسة محمد الخامس للتضامن.

وأوضح بلاغ للصندوق توصل موقع Rue20 بنسخة منه، إلتزام مجموعة صندوق الإيداع والتدبير بدعم ضحايا الزلزال الذي ضرب المغرب وبالمساهمة في إعادة إعمار المناطق المتضررة.

وأضاف البلاغ أنه وفقا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وعلى إثر الزلزال الذي ضرب المغرب مساء يوم الجمعة 8 شتنبر، تعلن مجموعة صندوق الإيداع والتدبير التزامها للمساهمة في الجهود الوطنية لدعم السكان المتضررين والمشاركة الفعالة في إعادة إعمار المنطقة المنكوبة على المدى الطويل.

كما يلتزم،  يضيف البلاغ، مستخدمو مجموعة صندوق الإيداع والتدبير بدعم المتضررين من خلال التبرع بجزء من رواتبهم، وكذا من خلال التعبئة الطوعية في الميدان لعدد منهم إلى جانب الجمعيات المحلية من أجل تقديم المساعدة والدعم للساكنة المحتاجة.

وكشف البلاغ أنه تم إطلاق حملة للتبرع بالمواد والمعدات (كالأثاث والسبورات والكراسي والمراحيض المتنقلة وأجهزة إطفاء) بناءً على الاحتياجات المحددة من قبل السلطات المحلية، وتسليم هذه المواد للمدارس المؤقتة التي تم إنشاؤها من قبل السلطات في المناطق التي تضررت من الزلزال.

وأكد البلاغ أنه بصفته فاعلا وطنيا رئيسيا في التنمية الترابية، يبقى صندوق الإيداع والتدبير بكامل خبراته التقنية والمالية مُعَبَّأً في خدمة إعادة إعمار المناطق المتضررة.

وجدد مجموعة صندوق الإيداع والتدبير في البلاغ “تعازيها لأسر الضحايا المتضررين من هذه الكارثة وتؤكد التزامها الكامل بالمساهمة في جهود الدعم وإعادة الإعمار تحت القيادة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله”.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: إعادة إعمار

إقرأ أيضاً:

دول جنوب الصحراء بأفريقيا الأكثر اقتراضا من صندوق النقد لتعزيز استقرار اقتصاداتها

تصدرت دول جنوب الصحراء بأفريقيا قائمة الدول الأكثر اقتراضا من صندوق النقد الدولي، بحسب أحدث البيانات التي تشير الى ارتفاع إجمالي الاعتمادات القائمة من هذه الدول لدى صندوق النقد الدولي، حيث تحتاج دعمًا ماليًا حيويًا للمساعدة في استقرار اقتصاداتها، وتعزيز عملتها، واستعادة ثقة المستثمرين والجمهور في مستقبل الاستثمار بهذه الدول.


وذكرت صحيفة "بيزنس انسايدر افريقيا" أن قائمة الدول الأكثر اقتراضا في الفترة حتى أوائل شهر يوليو الجاري شملت انجولا بقرض بقيمة تجاوزت 2 مليار و 989 مليون دولار، وكينيا بقيمة 2 مليار و 566 مليون دولار، وغانا بقيمة 2 مليار و300 مليون دولار، وكوت ديفوار باقتراض قيمته 2 مليار و300 مليون دولار، وجنوب افريقيا بقيمة مليار و907 مليون دولار، والكونغو الديمقراطية بقيمة مليار و466 مليون دولار، ونيجيريا بحوالى مليار و227 مليون دولار، بالاضافة الى السنغال.

وأشارت الصحيفة، فى تقرير خاص عن اقتصادات الدول الافريقية، الى أنه عندما يكون لدى إحدى الدول الأفريقية إجمالي كبير من الاعتمادات القائمة لدى صندوق النقد الدولي، فإن ذلك يشير إلى أن الحكومة اقترضت مبلغًا كبيرًا من الموارد المالية من صندوق النقد الدولي ولم تسددها بعد، وقد يكون لهذه الحالة تداعيات متنوعة اذا ما فشلت هذه الدول في ادارتها بنجاح.

وأضافت أن ارتفاع الاعتمادات القائمة يرتبط عمومًا بتقديم مجموعة من التدابير من قبل هذه الدول ومن بينها اصلاحات الاقتصادية وتغييرات هيكلية، وتعديلات سياسية قد يفرضها صندوق النقد الدولي، وقد تشمل هذه التدابير تقييد الإنفاق الاقتصادي، والتغييرات الهيكلية، والمبادرات المختلفة لتحسين الشفافية والحوكمة في هذه الحكومات، مشيرة الى أنه من المحتمل أن هذه الدول كانت تواجه أو لا تزال تواجه مشكلات كبيرة في ميزان المدفوعات، مما يعني أنها تواجه صعوبة في دفع تكاليف الواردات أو الوفاء بالتزاماتها المالية الدولية.

وتابعت أنه غالبًا ما تستخدم قروض صندوق النقد الدولي في تحقيق عدة أهداف، من بينها تعزيز استقرار الاقتصاد في تلك البلدان، وتعزيز العملة، واستعادة ثقة المستثمرين والجمهور في مشاريع الاستثمار المستقبلية وغيرها من المخططات الاقتصادية، موضحة أن هذا في معظم السيناريوهات يُعد سيفًا ذا حدين، حيث يخلق راحة وفي نفس الوقت يتسبب في دين قد يكون من الصعب سداده.

وأشارت الى أن ارتفاع حجم التمويل من صندوق النقد الدولي قد يؤدى إلى زيادة عبء الديون الكلي للبلد المقترضة، حيث أن إدارة هذا الدين تتطلب تخطيطًا ماليًا دقيقًا، ما قد يحد من قدرة الحكومة على تمويل مبادرات التنمية والخدمات الاجتماعية وتوزيع مخصصات الميزانية العامة.

مقالات مشابهة

  • دول جنوب الصحراء بأفريقيا الأكثر اقتراضا من صندوق النقد لتعزيز استقرار اقتصاداتها
  • توقيع عقود جديدة لإنشاء كباري حيوية في المناطق المتضررة بليبيا
  • إطلاق مصنع جديد للرخام بالدارالبيضاء باستثمار قدره 130 مليون درهم
  • وزيرة التنمية المحلية تلتقي مجموعة من قيادات الوزارة وتتابع ملفات العمل المختلفة
  • «صندوق التنمية» يوقع عقودا مع شركة مصرية في «درنة»
  • حديقة تلال الفسطاط.. الأكبر في الشرق الأوسط (معلومات)
  • صندوق تنمية وإعمار ليبيا يوقع عقود مشاريع لتنفيذها في درنه مع شركة Nemo المصرية
  • التنمية الحضرية عن تطوير تلال الفسطاط: "عايزين ننسى كلمة مناطق عشوائية"
  • الصناديق الاستثمارية تقود أسواق المال للارتفاع خلال الأسبوع
  • استمرار توسعة وتهيئة الطرق العامة في منطقة مرتوبة شرق مدينة درنة